رئيس وزراء أرمينيا يتوقع التوصل لاتفاق سلام مع أذربيجان نهاية العام
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
توقع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، توصل بلاده لاتفاق سلام مع أذربيجان بحلول نهاية العام، مشيرا إلى أن يريفان تبذل قصارى جهدها لتحقيق هذه الخطوة مع باكو؛ للحيلولة دون تجدد الحرب بشأن إقليم ناجورنو كاراباخ التي أودت بحياة 6500 شخص وانتهت بهدنة تم التوصل إليها بوساطة روسية.
وخاضت أرمينيا وأذربيجان حربين للسيطرة على ناجورنو كاراباخ، آخرهما في عام 2020، نتجت عنها هزيمة أرمينيا وتحقيق أذربيجان مكاسب ميدانية، وانتهت بوقف هش لإطلاق النار.
وعادت التوترات للتصاعد، في مطلع يوليو/تموز، بعدما أغلقت أذربيجان بذرائع مختلفة حركة المرور عبر ممر لاتشين، وتتّهم يريفان، باكو، بأنها لا تزال تمنع عبور المواد الغذائية والأدوية إلى كاراباخ عبر الممر، وهو الطريق الوحيد الذي يربط أرمينيا بالجيب، مما تسبب في أزمة إنسانية.
اقرأ أيضاً
أرمينيا: الأجهزة الأمنية تتحقق من تقارير عن دخول عدد كبير من فاجنر البلاد
ونقلت وكالة تاس الروسية الرسمية، عن باشينيان قوله إنه من غير المرجح توقيع أي وثائق خلال لقائه مع رئيس أذربيجان، إلهام علييف، في أكتوبر/تشرين أول.
والأربعاء، أعربت أذربيجان عن استعدادها للسماح للصليب الأحمر بإدخال مساعدات إنسانية إلى منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها "بشكل منتظم"، متّهمة انفصاليين أرمن بعرقلتها.
وأعلن وزير الخارجية الأذربيجاني، جيحون بيراموف، "التزام حكومته واستعدادها لتوفير سبيل لوصول مساعدات".
اقرأ أيضاً
لتعاونها مع أمريكا.. روسيا تستدعي سفير حليفتها أرمينيا
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أرمينيا أذربيجان ناجورنو كاراباخ رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بالمغفرة والإعانة عند نهاية العام وبدايته
الدعاء عبادة عظيمة في كل وقت
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الدعاء بالمغفرة في نهاية العام وبالإعانة في بداية العام الجديد جائز شرعًا، إذ يُعد الدعاء من القربات التي يحرص المسلمون عليها في مختلف الأوقات، ومنها هذه الأيام التي تتزامن مع نهاية عام وبداية آخر.
وأوضحت الدار أن تخصيص بعض الأوقات بالدعاء أو العبادات ليس فيه أي مخالفة شرعية، خاصة إذا كان الدعاء مما ورد في القرآن الكريم أو السنة النبوية.
مشروعية الدعاء في الإسلام
الدعاء عبادة مشروعة ومستحبة في الإسلام، وقد أمر الله بها عباده في قوله تعالى: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: 60]، وهو ما يعكس قرب الله من عباده واستجابته لهم. وفي السنة النبوية، وصف النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء بأنه "هو العبادة"، مما يبرز مكانته العالية في الدين.
تشير دار الإفتاء إلى أن الدعاء بالمغفرة عند نهاية العام والتضرع لله بالإعانة في العام الجديد يعكس روح التوبة والطموح للإصلاح. كما أوضحت أن هذه الأدعية تعزز التوجه إلى الله بالتوبة عن الذنوب الماضية والتطلع لعون الله لتحقيق الطاعات في المستقبل.
دعاء نهاية العام: "اللهم ما عملتُ في هذه السنة مما نهيتني عنه ولم ترضه، فاغفره لي، وما عملتُ فيها مما ترضاه، فتقبّله مني".
دعاء بداية العام: "اللهم اجعلها سنة خير وبركة، وأعني على طاعتك ورضاك، وعصمني من الشيطان وأوليائه".
تخصيص الأيام بالأعمال الصالحة
ذكرت دار الإفتاء أن تخصيص أيام معينة بأعمال صالحة، مثل الدعاء أو الصيام أو الذكر، أمر جائز شرعًا ومستحب، استنادًا إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من تخصيص أيام بأعمال معينة.
ختامًا، أكدت دار الإفتاء أن الدعاء في هذه الأوقات ليس فقط مستحبًا، بل يضفي على حياة المسلم بُعدًا روحيًا، حيث يبدأ العام الجديد بنية صادقة للتوبة والعمل الصالح.