توقع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، توصل بلاده لاتفاق سلام مع أذربيجان بحلول نهاية العام، مشيرا إلى أن يريفان تبذل قصارى جهدها لتحقيق هذه الخطوة مع باكو؛ للحيلولة دون تجدد الحرب بشأن إقليم ناجورنو كاراباخ التي أودت بحياة 6500 شخص وانتهت بهدنة تم التوصل إليها بوساطة روسية.

وخاضت أرمينيا وأذربيجان حربين للسيطرة على ناجورنو كاراباخ، آخرهما في عام 2020، نتجت عنها هزيمة أرمينيا وتحقيق أذربيجان مكاسب ميدانية، وانتهت بوقف هش لإطلاق النار.

وعادت التوترات للتصاعد، في مطلع يوليو/تموز، بعدما أغلقت أذربيجان بذرائع مختلفة حركة المرور عبر ممر لاتشين، وتتّهم يريفان، باكو، بأنها لا تزال تمنع عبور المواد الغذائية والأدوية إلى كاراباخ عبر الممر، وهو الطريق الوحيد الذي يربط أرمينيا بالجيب، مما تسبب في أزمة إنسانية.

اقرأ أيضاً

أرمينيا: الأجهزة الأمنية تتحقق من تقارير عن دخول عدد كبير من فاجنر البلاد

ونقلت وكالة تاس الروسية الرسمية، عن باشينيان قوله إنه من غير المرجح توقيع أي وثائق خلال لقائه مع رئيس أذربيجان، إلهام علييف، في أكتوبر/تشرين أول.

والأربعاء، أعربت أذربيجان عن استعدادها للسماح للصليب الأحمر بإدخال مساعدات إنسانية إلى منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها "بشكل منتظم"، متّهمة انفصاليين أرمن بعرقلتها.

وأعلن وزير الخارجية الأذربيجاني، جيحون بيراموف، "التزام حكومته واستعدادها لتوفير سبيل لوصول مساعدات".

 اقرأ أيضاً

لتعاونها مع أمريكا.. روسيا تستدعي سفير حليفتها أرمينيا

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أرمينيا أذربيجان ناجورنو كاراباخ رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء فرنسا: أقصى اليمين بات على أبواب السلطة

رئيس وزراء فرنسا: أقصى اليمين بات على أبواب السلطة

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء هنغاريا في بيروت قريبا
  • إعلام إسرائيلي يتوقع نهاية الحرب في صورتها الحالية خلال 10 أيام
  • رسميا.. أحمد هايل مدربا للفيصلي في الموسم المقبل 
  • الفضيل: نتوقع صدور قرار مع نهاية العام من رئيس مجلس النواب بالغاء الضريبة
  • QNB يتوقع تحسن الاقتصاد العالمي
  • «مجلس التعليم» يعتمد نتائج نهاية العام الدراسي
  • برئاسة عبدالله بن زايد .. “مجلس التعليم” يعتمد نتائج نهاية العام الدراسي ويناقش الخطط و البرامج التطويرية
  • رئيس وزراء فرنسا: أقصى اليمين بات على أبواب السلطة
  • وزير الخارجية يؤكد الحرص على التوصل لتسوية سياسية عادلة للشعب اليمني
  • الولايات المتحدة تحاول استخدام علاقات أنقرة مع باكو ضد موسكو وطهران