«تضامن أسوان» توزع اللحوم على الأسر الأكثر احتاجيا بـ 8 قرى
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
نفذت مديرية التضامن الاجتماعي في أسوان، بالتعاون مع جمعية الأورمان، مبادرة لتوزيع كمية كبيرة من اللحوم على الأسر المحتاجة والمستحقة في 8 قرى، استجابة لتوجيهات اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان.
من جانبه أكد محمد يوسف، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسوان، أن التوزيع تم بهدف إضفاء البهجة وتخفيف العبء عن الأسر المحتاجة والمستحقة للرعاية.
وأشار إلى أن القرى المستفيدة من المبادرة هي «الغنيمية والزنيقة والقنادلة والرديسية والرتاج والفوزة وخور الزق والطوناب» التابعة لمركز إدفو.
وصرح اللواء ممدوح شعبان، المدير العام لجمعية الأورمان، أن عملية توزيع اللحوم تتم بالتعاون مع الجمعيات المشهرة وبالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي.
بحوث لضمان الاستحقاق تجريها مديرية التضامن بأسوانوتجري المبادرة بحوث اجتماعية على مستوى الإدارات الاجتماعية في المراكز والقرى، وبناءً على قوائم الاستحقاق لضمان وصول الدعم إلى المستحقين وحماية حقوقهم.
المبادرة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاوأضاف شعبان، أن توزيع اللحوم يأتي كجزء من جهود جمعية الأورمان المستمرة لصالح الأسر الأكثر احتياجًا في القرى الفقيرة بمحافظة أسوان.
وتشمل هذه الجهود توزيع مساعدات موسمية وتنفيذ مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى إعادة إعمار المنازل المتهالكة من خلال ترميم الجدران وعمل الأسقف والمحارة والسباكة والأرضيات، وتوفير مياه الشرب النقية والكهرباء بشكل مجاني.
وتعد جمعية الأورمان، واحدة من أبرز الجمعيات الخيرية في مصر، حيث تهدف إلى خدمة فئات المجتمع المصري المحتاجة دون أي تمييز، وتقوم بتنفيذ مبادرات مختلفة مثل توزيع اللحوم في أعياد الأضاحي، وتوزيع سلات رمضان، وتوزيع بطانيات الشتاء، والمشاركة في فعاليات يوم اليتيم.
دور مديرية التضامن بأسوانوتعكس هذه المبادرات التزام جمعية الأورمان ومديرية التضامن الاجتماعي، بتقديم المساعدة والدعم للفئات المحتاجة في المجتمع. وتتمثل جهودهم في توفير المساعدات الموسمية مثل توزيع لحوم الأضاحي وسلات رمضان، وتنفيذ مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر، فضلاً عن إعادة إعمار المنازل المتهالكة وتحسين البنية التحتية للقرى الفقيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأورمان التضامن مديرية التضامن أسوان التضامن الاجتماعی مدیریة التضامن جمعیة الأورمان
إقرأ أيضاً:
تضامن متصاعد مع القاضي التونسي أحمد صواب
أثار سجن المحامي والقاضي السابق بالمحكمة الإدارية أحمد صواب، غضبا واسعا في الأوساط الحقوقية والسياسية ولدى الشارع التونسي انعكست على منصات التواصل في البلاد.
فقد خرجت مظاهرات حاشدة عمت شوارع العاصمة، ضمت صحفيين وسياسيين وطلبة الجامعات، مطالبة بالإفراج عن أحمد صواب.
يأتي هذا الاحتجاج بعد ردود فعل غاضبة من الأحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني، متضامنة مع المحامي الموقوف، ,معربة عن خشيتها توظيف القضاء لإسكات الأصوات الحرة.
ورغم الدعوات المستمرة من الحقوقيين، بالإفراج عن مساجين الرأي، فقد قوبلت بمزيد من إحكام القبضة على أصحاب الكلمة من صحفيين وسياسيين ومحامين وصناع محتوى.
وأعلن ناشطون عن غضبهم بسبب الحملة الأمنية الشرسة من قبل السلطات التونسية، فقال الناشط السياسي جلال الورغي إن "تونس تنتفض بسبب المحاكمات والاعتقالات التعسفية المتزايدة ضد المعارضين"، واعتبر أن قيس سعيد "عبث بتونس وبصورتها" وأن البلاد "يليق بها نظام أرقى وأفضل".
واعتبر عزوز بن صالح أن التحرك المتضامن مع أحمد صواب والمضاد لقيس سعيد لافت، لكونه جمع كل أطياف المعارضة في مسيرة واحدة، وهو "ما لم يحصل منذ انقلاب 2021".
#تونس تنتفض ضد نظام #قيس_سعيد بسبب المحاكمات والاعتقالات التعسفية المتزايدة ضد المعارضين والاعلاميين والنشطاء.
هذا النظام عبث بتونس وبصورتها وبدولتها..بدد مكاسب سنوات من الجهد المشترك لترسيخ قيم التعايش والتعدد.
تونس يليق بها نظام أرقى وأفضل من هذا. https://t.co/pDSe5cgsDD
— Jalel Ouerghi جلال الورغي (@jalelouerghi) April 25, 2025
وتفاعل معز بن عبد السلام مع الاحتجاجات، قائلا إن "الجميع سيكتشف أن اعتقال أحمد صواب سيكون لحظة فارقة في تاريخ البلاد"، ضمن صراع الرموز.
هذا لا يمنع أن هناك تطور لافت في الحراك ضد قيس سعيد، وهو أنه في مظاهرات اليوم، هناك تواجد لمختلف أطياف المعارضة في مظاهرة واحدة، وهو تقريبا ما لم يحصل منذ انقلاب 2021
— Azouz بن صالح (@mta3bkriBnSaleh) April 25, 2025
كريم بن عبد الله أبدا تفاؤله بحجم "المعارضة اليوم ونوعها، فهي أوسع بكثير من أيام بن علي"، و"المفتاح بيد شباب تونس"، فهم النخبة التي يبدأ بها أي تغيير.
سيكتشف الجميع (بما في ذلك قيس سعيد) ان ايقاف احمد صواب ستكون لحظة فارقة في تاريخ البلد..
هي"معركة الرموز"..
— moez ben abdessalem (@MoezAbdess59025) April 25, 2025
إعلانبينما اعتبر الناشط عمر رحومة أن "قيس سعيد لم يُبق حوله إلا المتزلفين"، مستشهدا بحضور المفكر يوسف الصديق في المسيرة المطالبة بإطلاق سراح القاضي السابق ومحامي قضية التآمر، أحمد صواب.
اليوم المعارضة أوسع ببرشة من أيام بن علي، والمفتاح بيد مجموعة صغيرة من شباب تونس الملتزم. نعم، 1% فقط يخرجوا، لكن 1% يكفي باش تبدأ الحكاية. التغيير ديما بدأ بالنخبة، بالصبر، وبالشجاعة.
طالما عنا الحق في الاحتجاج، لازم نمارسوه. الحرية ما عندهاش سقف، ديما فما أكثر.
— Karim Benabdallah (@karim2k) April 26, 2025
فبموجب القانون 54 المتعلق بجرائم الاتصال، حوكم أكثر من 60 شخصا، ولا يزال 3 صحفيين يقبعون بالسجن.
أرقام "مفزعة"، وفق التقرير الأخير للهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب، حيث سجل زيادة بـ10 آلاف سجين ما بين 2022 و2024، ورغم غياب إحصائية دقيقة لسجناء الرأي والسياسيين، فإن أعدادهم تقدر بالمئات، وفق تأكيد محاميهم.
وارتفعت وتيرة الانتقادات للسلطة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي بعد إيقاف القاضي الإداري أحمد صواب، وهو من بين المدافعين عن المساجين السياسيين، الذين صدرت بحقهم مؤخرا أحكاما سجنية غير مسبوقة، وصلت إلى 66 عاما.