شيماء البرديني: قرارات الرئيس السيسي عظيمة.. وتستهدف كل المصريين
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكدت شيماء البرديني رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، أن زيارة الرئيس السيسي أمس لمحافظة بني سويف كانت للحديث عن التنمية في الصعيد من قبل المبادرة الرئاسية حياة كريمة؛ لأن الرئيس له بين الوقت والآخر زيارة لمحافظة مختلفة، قائلة: «التنمية التي تحدث في الصعيد تعم بالخير على الجميع».
شيماء البرديني: القيادة السياسية تشعر تمامًا بمعاناة المواطنوأشادت البرديني خلال لقائها ببرنامج «السفيرة عزيزة» عبر فضائية dmc، بقرارات الرئيس السيسي أمس للشعب المصري، ووصفتها بأنها عظيمة في هذا التوقيت لأن القيادة السياسية تشعر تمامًا بمعاناة المواطن المصري وما يحدث في مصر لأنه لم يكن هناك انفصال بين المواطن والقيادة السياسية والحكومة: «مافيش فئة في مصر إمبارح إلا ونامت على سعادة بسبب تلبية المطالب قبل أن تصبح مطالب».
وأوضحت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، أن قرارات الرئيس السيسي التي اتخذها خلال زيارته أمس السبت لمحافظة بني سويف تستهدف كل المصريين وليس فئة بعينها: «الموظفين والفلاحين والصحفيين وأصحاب المعاشات ومحدودي الدخل والإعفاء الضريبي والمخاطبين من تكافل وكرامة»، وفي كل هذه الفئات تكون المرأة على مرمى البصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيماء البرديني قرارات الرئيس السيسي حياة كريمة السيسي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
قرارات حكومية تحتاج إلى مراجعة
خليفة بن عبيد المشايخي
khalifaalmashayiki@gmail.com
تحرص الحكومة على تحقيق النَّهضة التنموية الشاملة، لكن ما يزال بعض القوانين واللوائح تحتاج إلى تعديل وتطوير وفقاً لحاجة المواطن، ومراعاة للكثافة السكانية والعمرانية.
ومن الأمور التي تعمل الحكومة لدينا على توفيرها للمواطن المساكن الاجتماعية الخاصة، سواء كان عن طريق وزارة التنمية الاجتماعية أو عن طريق وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، إلّا أن القوانين تشترط على المواطن لكي يحصل على مساعدة سكنية أو منزل سكني، أن يكون عمره 60 سنة فأعلى أو راتبه لا يزيد عن 350 ريالا.
وفي المقابل، البقية الذين رواتبهم التقاعدية لم تصل إلى 400 ريال حتى اليوم وأعمارهم في الخمسين وأدنى من الستين ولو بسنة، ولديهم ظروف صحية مختلفة وغير قادرين على العمل، ماذا يتعين عليهم فعله، بينما لا يملكون سكنًا.
لا شك أن التشريعات المختلفة والقوانين هدفها الأساسي مصلحة المواطن، وأي قرارات لا تخدمه، يتعين تعديلها لكي تواكب متطلبات المعيشة وظروف الحياة.
لذلك نأمل من كل جهة ومؤسسة أن تراجع قرارتها التي لا تنسجم ولا تتوافق وحاجات المواطن، خاصة في هذه المرحلة المهمة من مسيرة عُمان وتحقيقًا لمُستهدفات رؤية "عُمان 2040"، وأن تسارع الجهات المعنية بتغييرها واستبدالها بقوانين وقرارات أخرى فاعلة ومفيدة وميسرة وسهلة ومرنة وغير معقدة، ونخص من هذه الجهات وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، ويكفي أن بعض المواطنين يعانون من كثرة المسؤوليات.