الرئيس المؤسس لنقابة الصحفيين التونسيين: الأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي تهدد استقرار الدول نضال منصور: البيئة التشريعية والسياسية في الأردن "ليست ايجابية وليست مشجعة للتعبير"

قال الرئيس المؤسس لنقابة الصحفيين التونسيين الهاشمي نويرة إن الأخبار الكاذبة تعج مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا أن بعضها يحض التمييز العنصري والكراهية والحقد.

اقرأ أيضاً : الفن الأردني.. توازنات بين الذكاء الاصطناعي والتواصل الإجتماعي

وأضاف نويرة، خلال ملتقى "مستقبل الإعلام والاتصال"، أن الأخبار الكاذبة تهدد استقرار الدول ولذلك يجب الحد منها بالقوانين، لتحقيق معادلة تكاملية بين حرية الصحافة والسوشيال ميديا والمسؤولية امام الاخرين.

وأكد مؤسس وعضو إدارة مركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور على أن البيئة التشريعية والسياسية في الأردن "ليست ايجابية وليست مشجعة للتعبير"، مضيفا أن التشريع في العالم العربي تحول الى أداة تقييد.

وأفاد منصور بأن قانون الجرائم الإلكترونية الذي صدر مؤخرا، سيزيد مخاوف بعض الصحفيين والصحفيات ممن لديهم حسابات تضم مئات الآلاف من المتابعين الذين قد يغلقون حساباتهم بسبب هذا القانون.

وقال الصحفي جهاد أبو بيدر إن العمل الصحفي يبقى أكبر من منصات التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن 200 صحفي وصحفية ينشطون على تلك المنصات من أصل 2000 ــ 3000 حساب تابع لصحفي وصحفية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الصحافة حرية الصحافة

إقرأ أيضاً:

سيارة وليست هاتف.. فولكس فاجن تلغي التاتش بمقصورة القيادة

بدأت شركة فولكس فاجن تدرك أن الاعتماد الكلي على شاشات اللمس للتحكم في وظائف السيارة الأساسية لم يكن قرارًا موفقًا. 

واليوم، فولكس فاجن واحدة من أبرز الشركات التي اعترفت بهذا الخطأ، وقررت إعادة الأزرار المادية إلى سياراتها، بدءًا من طراز ID.2 القادم، مما يشير إلى تغيير جذري في تصميم مقصورات القيادة الحديثة.

انتقادات لشاشات اللمس

خلال السنوات الأخيرة، انتقد العديد من الصحفيين وخبراء السيارات تجربة المستخدم في المركبات التي تعتمد بالكامل على شاشات اللمس، حيث أدى ذلك إلى تشتيت السائقين وزيادة مخاطر الحوادث. 

ليس الصحافيون وحدهم من يعتبرون التحول نحو واجهات اللمس فقط فكرة سيئة. 

فقد قال «ماثيو أفيري» مدير التطوير الاستراتيجي في برنامج تقييم السيارات الجديدة، لصحيفة بوليتيكو: "ما نراه الآن هو أننا نشهد المزيد والمزيد من الحوادث التي يصطدم فيها الناس بسبب تشتيت انتباههم".

وقد أكد «أندرياس ميندت» رئيس التصميم في فولكس فاجن، أن الشركة تدرك الآن خطأها وستعيد الأزرار المادية للوظائف الأساسية مثل:

مستوى الصوتدرجة حرارة التدفئة لكل جانب من السيارةالتحكم في المراوحزر أضواء الخطر


وأشار ميندت إلى أن فولكس فاجن لن ترتكب هذا الخطأ مجددًا، مؤكدًا أن السيارة ليست هاتفًا ذكيًا، بل تحتاج إلى عناصر تحكم ملموسة يمكن للسائق استخدامها بسهولة أثناء القيادة دون تشتيت انتباهه.

معايير السلامة تضغط على الشركات

قرار فولكس فاجن لا ينبع فقط من رغبة في تحسين تجربة المستخدم، بل أيضًا استجابة لمتطلبات Euro NCAP، التي ستبدأ في عام 2026 بإدراج عناصر التحكم المادية ضمن معايير تصنيف السلامة. 

أي سيارة لا تحتوي على أزرار مخصصة للبوق، إشارات الانعطاف، مساحات الزجاج الأمامي، أضواء الخطر، ووظيفة SOS قد لا تحصل على تصنيف خمس نجوم.

مع تزايد القلق بشأن تشتيت انتباه السائقين، قد نشهد عودة تدريجية للأزرار المادية في مزيد من السيارات، خاصة بعد التقارير التي أكدت ارتفاع معدلات الحوادث المرتبطة باستخدام شاشات اللمس أثناء القيادة.

مقالات مشابهة

  • عطب عالمي يضرب شبكة التواصل الاجتماعي X
  • وزارة الإعلام: ننوه إلى وسائل الإعلام العربية والغربية التعامل بدقة ومصداقية مع الأحداث الجارية وعدم الوقوع في فخاخ الشائعات التي يتم ضخها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متصاعد وممنهج
  • وزارة الإعلام: نهيب بالمواطنين التحلي بالوعي وعدم الانجرار وراء الأخبار المضللة التي تستهدف النسيج الاجتماعي، ونؤكد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة، لما لذلك من أهمية في الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي
  • مسرور بارزاني والكاظمي يبحثان التحضير للانتخابات التشريعية المقبلة
  • وزيرة البيئة: توفير التأمين الاجتماعي والصحي للعاملين في جمع ونقل المخلفات
  • مؤشرات ايجابية للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: سوريا بدأت باتخاذ خطوات مشجعة نحو التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • سيارة وليست هاتف.. فولكس فاجن تلغي التاتش بمقصورة القيادة
  • إيران تحذر من العنف في سوريا وليست "متعجلة" في إقامة علاقات
  • مشروع قانون واتفاقيتان.. تفاصيل أجندة مجلس النواب التشريعية الأسبوع المقبل