بدء دورة تدريبية في عدن حول إجراءات التحقيق وتأمين مسرح الجريمة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) وزارة الداخلية:
بدأت في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، دورة تدريبية عملية ونظرية حول (إجراءات التحقيق وتأمين مسرح الجريمة )، نظمتها الإدارة العامة للتعاون الدولي بالتعاون مع مشروع تأمين البحر الأحمر التابع للإنتربول.
وتهدف الدورة التي تستمر 5 أيام، إلى تعزيز قدرات وتنمية معارف 22 متدربا ومتدربة من مصلحة خفر السواحل، والبحث الجنائي، والأدلة الجنائية، وهيئة الشؤون البحرية، ومصلحة الجمارك، وهيئة موانئ عدن، وشرطة الميناء والإنتربول، حول إدارة مسرح الجريمة والحفاظ على الأدلة لمحاكمة الجرائم ذات الصلة بالجرائم البحرية.
وأكد وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن اللواء الركن محمد مساعد الأمير، أهمية الدورة في تعزيز قدرات كوادر وممثلي الجهات الأمنية وأداء مسؤولياتها بالشكل المطلوب وتحقيق النجاحات .. حاثا المشاركين على الاستفادة من مضامين الدورة ونقل معارفها إلى أقرانهم والإسهام بالارتقاء بمستوى العمل .. مشيدا بجهود القائمين على الدورة في تأهيل الكوادر الأمنية في البلاد.
حضر افتتاح الدور مدير عام التعاون الدولي والانتربول الدكتور عبدالخالق الصلوي. ونائب مدير عام التعاون الدولي العقيد باسل نورالدين وعدد من القادة الأمنيين بوزارة الداخلية.
الإعلام الأمني
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية: ''التغاضي عن ممارسات الحوثيين فاقم المشكلة الأمنية بالبحر الأحمر''
أكد وزير الداخلية اليمني استمرار مليشيات الحوثي الارهابية في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، واستمرارها في استهداف مواقع القوات المسلحة في مختلف الجبهات.
والتقى وزير الداخلية، اللواء الركن إبراهيم علي حيدان، اليوم، في ديوان الوزارة بالعاصمة المؤقتة عدن، بوفد من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، برئاسة المستشار العسكري للمبعوث ورئيس لجنة تنسيق الشؤون العسكرية، العميد الركن أنتوني هايورد.
وأشار إلى أن التغاضي عن هذه الممارسات أدى إلى تفاقم المشكلات الأمنية في البحر الأحمر وتهديد المياه الإقليمية، مما يتطلب موقفًا دوليًا أكثر حزمًا للحد من هذه التهديدات وضمان الاستقرار الإقليمي.
كما استعرض وزير الداخلية، جهود الوزارة في مكافحة عمليات تهريب الأسلحة، ودور قوات خفر السواحل والأجهزة الأمنية في ضبط عدد من الشحنات التي كانت في طريقها إلى المليشيات الحوثية عبر المنافذ البرية والبحرية.
كما لفت وزير الداخلية، إلى عمل الوزارة على أنظمة التحقق من الهوية والمساهمة في ضبط الأمن ومكافحة الجرائم من خلال مشروع الهوية البيومترية الذي، يمثل خطوة محورية في تعزيز الأمن.
من جانبه، قدّم المستشار العسكري للمبعوث الأممي، إحاطة حول جهود الأمم المتحدة في دعم مسار السلام، مستعرضًا المراحل المختلفة للعملية السياسية والمناقشات الجارية مع الأطراف المعنية، بهدف التوصل إلى حلول شاملة ومستدامة.