أكدت المبادرة البحرينية لمناهضة التطبيع مع الاحتلال والتي تضم 27 جمعية، رفضها "اتفاقيات إبراهام" الموقعة بين حكومة بلادها والإمارات من جهة و"إسرائيل" من جهة أخرى.

وأكدت المبادرة،  في بيان لها بالذكرى الثالثة لتوقيع اتفاقية التطبيع، وقوفها مع الشعب الفلسطيني "الذي يواجه الاحتلال ويعمل على تحرير أرضه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني".



وقالت إن الشعب البحريني بكل فئاته المجتمعية عبر عن "رفضه القاطع لمثل هذه التنازلات المجانية التي تخدم العدو وتشجعه على المزيد من القتل والتنكيل بالشعب الفلسطيني، وتقدم له غطاء لجرائمه".

وأدانت زيارة وزير خارجية الاحتلال للبحرين، والتي جرت في الثالث من أيلول/ سبتمبر الجاري، مؤكدة أنها "تدنيس لتراب البحرين، وتجاوز على مبادئ الشعب".

ووقعت الإمارات والبحرين، اتفاقيتين للتطبيع مع الاحتلال في الـ15 من أيلول/ سبتمبر 2020، في مراسم ترأسها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بحديقة البيت الأبيض.

وارتكزت اتفاقيات التطبيع على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، والتعاون المشترك في عدة مجالات، غير أنها لم تذكر أن دولة الاحتلال ملزمة بوقف ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو حتى تأجيلها.

وشهدت العلاقات الاقتصادية والأمنية بين البلدين الخليجيين ودولة الاحتلال تناميا ملحوظا، بعد توقيع العديد من الاتفاقيات التجارية الثنائية في العديد من القطاعات.

٢٧ من جمعيات المجتمع المدني
تصدر بيان اليوم في الذكري الثالث لتوقيع اتفاق التطبيع مع العدو الصهيوني. #بحرينيون_ضد_التطبيع #برئيون_من_التطبيع #البحرين https://t.co/PHRtvxEkxF — الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع (@bsaz_bh) September 15, 2023
ودعت المبادرة البحرينية لقطع كافة العلاقات مع "الاحتلال المجرم"، مطالبة بمقاطعة "معرض الذهب والمجوهرات المفترض تنظيمه في الفترة ما بين 14-18 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، إذا تأكدت أي مشاركة إسرائيلية فيه، لأن تلك المشاركة تمثل إهانة للشعب وخطرا على المصالح الوطنية".

وأكدت أهمية مواصلة مناهضة التطبيع بكافة الوسائل السلمية، بما "يخدم مصالح الشعب البحريني ويساند الفلسطينيين وهم يواجهون أعتى احتلال والأكثر إجراما على مر التاريخ، موجهة التحية للشعب الليبي لموقفه الأخير من لقاء وزيرة الخارجية الليبية مع الوزير الإسرائيلي، حيث أدى ذلك الموقف المشرف لإقالة الوزيرة، وهذا يعكس صورة واضحة عن رفض الأمة العربية للتطبيع مع الاحتلال”.


وقالت المبادرة "خلال السنوات الثلاث من توقيع الاتفاق ضاعف الاحتلال عمليات القتل والتهجير وقضم الأراضي الفلسطينية، وبناء المستوطنات، وجلب المزيد من المستوطنين من مختلف أصقاع الدنيا ليحتلوا بيوت الفلسطينيين، وفي خضم هذا الصراع برز جيل جديد من الشباب الفلسطيني الذي يرفض الذل والهوان فواجه جيش الاحتلال، الذي يُعد من أكثر جيوش العالم تسليحاً، بصدوره العارية، مما أربك الكيان وجعله يتخبط أكثر في أزماته الداخلية وصراعات الاطراف السياسية التي تُسيّره".

ويذكر أن اتفاق التطبيع بين البحرين والاحتلال تم في 15 أيلول/سبتمبر 2020، وشهدت البلاد بعدها معارضة شعبية وسلسلة من التحركات والأنشطة السياسية والميدانية رفضا للتطبيع.

وافتتحت دولة الاحتلال سفارتها في العاصمة البحرين المنامة رسميًا في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر بحضور وزير خارجية الاحتلال حينها، يائير لابيد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البحرينية التطبيع الاحتلال الاحتلال البحرين التطبيع سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بالصور.. انطلاق فعاليات معرض المنتجات العمانية-البحرينية في نسخته السادسة

عبدربه ناصر

تصوير: حميد جعفر

قال الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان إن الإحصائيات الأخيرة تعكس تطورًا ملحوظًا في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى تحقيق العديد من الإنجازات المشتركة، موضحاً أن عدد الشراكات بين رواد الأعمال في البلدين شهد نموًا من 450 شراكة إلى 500 شراكة في العام 2024 بنسبة ارتفاع بلغت 11%.

وجاء ذلك على هامش بمجمع الدانة، يوم أمس، بحضور عبد الله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، والدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان، وفيصل بن حارب بن حمد البوسعيدي سفير سلطنة عمان لدى مملكة البحرين، والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة الوكيل المساعد للتجارة المحلية والخارجية، وردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية، وعدداً من رجال أعمال ومسؤولين ومهتمين.

وأكد السفير الكعبي لــ "الأيام الاقتصادي" أن التبادل التجاري بين البحرين وسلطنة عمان سجل ارتفاعًا ملحوظًا، حيث زادت قيمته من 840 مليون دولار إلى 1.4 مليار دولار في عام 2023، مشيراً إلى ارتفاع عدد المستثمرين العمانيين الذين يمتلكون أسهمًا في الشركات المدرجة في بورصة البحرين إلى 1363 مستثمرًا، بينما بلغ عدد المستثمرين البحرينيين في الشركات المدرجة في سلطنة عمان 696 مستثمرًا.

وفيما يخص السياحة، أشار السفير الكعبي إلى أن عدد السياح القادمين من سلطنة عمان إلى البحرين بلغ 57 ألف سائح، بينما بلغ عدد البحرينيين الذين زاروا عمان 47 ألف سائح، وفي الجانب الاستثماري، شهد عدد التراخيص الممنوحة للمواطنين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية زيادة بنسبة 10% ليصل إلى 1400 ترخيص.

 

وأضاف السفير الكعبي أن هذه الإحصائيات تشكل خارطة طريق لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين، مشيرًا إلى دور اللجنة العمانية-البحرينية المشتركة برئاسة وزارتي الخارجية في كلا البلدين، موضحاً أن اللجنة ساهمت في توقيع 10 اتفاقيات تعاون، و31 مذكرة تفاهم، و10 برامج تنفيذية لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

 

ومن جانبه أشاد فيصل بن حارب بن حمد البوسعيدي سفير سلطنة عمان لدى مملكة البحرين ، بما وصلت اليه العلاقات العمانية – البحرينية من تطور ، وما تشهده من تنامي في كافة المجالات وخاصة على صعيد التجارة وحجم الشراكات في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،والجهود التي تبذل لتعظيم حجم التبادل التجاري والاستثمارات في كلا البلدين الشقيقين، معتبراً  أن النسخة السادسة من معرض المنتجات العمانية البحرينية  ، هو أحد مظاهر وصور التعاون بين البلدين الشقيقين ، والتي تستهدف دعم وتنمية شريحة رواد الأعمال في إطار خطط وأهداف رؤية السلطنة 2024م .

وتشمل فعاليات معرض المنتجات العمانية-البحرينية السادس، الذي يستمر حتى 12 يناير 2025، مشاركة 30 عارضًا من سلطنة عمان والبحرين، يقدمون مجموعة متنوعة من المنتجات مثل الأزياء، العطور، البخور، اللبان العماني، الحلوى العمانية، الإكسسوارات، والمنتجات التراثية والحرفية، كما يتضمن المعرض أنشطة متنوعة تهدف إلى تعزيز التعاون التجاري والثقافي، ودعم رواد الأعمال الشباب في البلدين، وتشجيع الشراكات الاقتصادية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

ويأتي تنظيم هذا المعرض انطلاقا من العلاقات الاخوية والوثيقة والتاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتي تعكس الرغبة الصادقة وحرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأخية حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه، وما يوليانه من توجيهات سامية على تطوير وتنمية العلاقات في كافة المجالات للوصول بها الى اعلى درجات التنسيق والتعاون والتقارب وصولاً الى مرحلة التكامل بين مملكة البحرين وسلطنة عمان.

ومن جانبها قالت ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية، إن المعرض شهد مشاركة 30 عارضًا من سلطنة عمان ومملكة البحرين، مما يعكس عمق العلاقات الأخوية والتجارية بين البلدين، مضيفة أن تنظيم هذا المعرض تم بالتعاون مع سفارة سلطنة عمان في المنامة وسفارة مملكة البحرين في مسقط، وهو خطوة لتعزيز التعاون الاقتصادي وتبادل الخبرات بين الجانبين.

وأكدت الحجرية أن تنظيم هذا المعرض في المنامة يعد أحد الأهداف الرئيسية والأولويات لجمعية الصداقة العمانية-البحرينية، حيث يأتي ضمن الفعاليات المتنوعة التي تمثل قيمة مضافة للاقتصاد في كلا البلدين الشقيقين، مضيفة أن معرض المنتجات العمانية-البحرينية السادس يمثل باكورة حزمة من الفعاليات التي ستنظمها الجمعية خلال العام الجديد 2025





 

 

مقالات مشابهة

  • خارطة “إسرائيل الكبرى” تُحرج أنظمة التطبيع
  • إب: وقفات قبلية في بَعْدَان والشَّعِر تؤكد نصرة غزة وتبارك العملية الأمنية
  • الباعور: لا يوجد أي سبب للتطبيع مع إسرائيل
  • جيشا أمريكا والاحتلال يبحثان مهاجمة منشآت نووية في إيران
  • بالصور.. انطلاق فعاليات معرض المنتجات العمانية-البحرينية في نسخته السادسة
  • حماس تؤكد على شروطها الأساسية في مفاوضاتها مع الاحتلال
  • كاتب صحفي: تهنئة الرئيس السيسي للأخوة الأقباط تؤكد وحدة وتماسك مصر
  • مع تصعيد القصف في غزة.. مقتل إسرائيليين بإطلاق نار شمال الضفة وواشنطن تؤكد قرب التوصل إلى وقف إطلاق نار قريباً
  • عشرات الشهداء بغزة والاحتلال يكثف غاراته على وسط وجنوب القطاع
  • العدوان على غزة يدخل يومه 458 والاحتلال يرتكب 5 مجازر