سفير اليابان: نقدر جهود شيخ الأزهر في تعزيز الحوار بين الأديان وتقديم رسالة التسامح
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعرب سفير اليابان في مصر أوكا هيروشي، عن تقدير بلاده وعميق احترامها لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وجهوده الرامية إلى تعزيز الحوار بين الأديان وتقديم رسالة التسامح التي يبعثها فضيلته إلى العالم من المكان الأكثر احترامًا بين المجتمع الإسلامي.
وأضاف سفير اليابان، في رسالة مكتوبة بعثها إلى شيخ الأزهر: "من المؤكد أنَّ رسالتكم وجهودكم تلقى تقدير المجتمع الإنساني الأوسع نطاقًا بوصفها رسالة تحقق السلام والتعايش المتناغم بين مختلف الشعوب العالم"، مؤكدًا حرص اليابان على تعزيز التعاون في الأيام المقبلة مع الأزهر بطريقة ملموسة بما في ذلك تبادل الطلاب والمنح الدراسية وكذلك تعزيز تعليم اللغة.
وفي رسالته، تقدم سفير اليابان بخالص الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر على ما حظي به من اهتمام وتقدير خلال لقائهما بمشيخة الأزهر الشهر الماضي، وأنَّ اللقاء كان "مناقشة مثمرة للغاية تناولت العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وفرصة طيبة لمشاركة فكر فضيلة شيخ الأزهر ووقته الثمين"، معربًا عن تطلعه لمقابلة أخرى في المستقبل القريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الأزهر
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف يوجه رسالة عاجلة إلى العرب والمسلمين
دعا الأزهر الشريف العرب والمسلمين إلى دعم الموقف المصري والعربي في إعادة إعمار قطاع غزة المشروط ببقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
وطالب الأزهر بممارسة أقصى درجات الضغط لتنفيذ اتفاق وقف العدوان على غزة، وتحلي مسؤولي العالم بالحكمة في إصدار التصريحات التي تمس الأوطان.
وأكد الأزهر على أنه لا حق لأحد في إجبار الشعب الفلسطيني وإرغامه على قبول مقترحات غير قابلة للتطبيق، وعلى العالم كله احترام حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ووجه الأزهر في بيانه رسالة إلى قادة العرب والمسلمين، وشرفاء العالم وحكماءه، وحراس العدالة، وشعوب الأرض كافة، بأن يرفضوا مخططات التهجير التي تستهدف طمس القضية الفلسطينية ومحوها للأبد بإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، والتخلي عن أرضهم التي عاشوا فيها لآلاف السنين، دون مراعاة لحرمة الوطن وأمومة الأرض، مؤكدًا أن تخلي المجتمع الدولي عن نصرة المظلومين والمقهورين، سيدفع العالم كله - من شرقه إلى غربه - إلى عدم الاستقرار، وسيتحول إلى غابة حقيقية يأكل فيها الأقوياء حقوق الضعفاء والمستضعفين.
ودعا الأزهر المؤسسات الدينية حول العالم، لتوجيه صوت الدين للدفاع عن المستضعفين في فلسطين، محذرًا من أن إقصاء هذا الصوت العالمي، وتعمد إسكاته؛ مسؤولية أمام الله -جل وعلا- وسيحاسبنا الله عليها، وأن رسالة الأديان الأولى هي نصرة الضعيف وحمايته؛ فكل الأديان ترفض طرد الفلسطينيين من أرضهم، وإجبارهم على تركها للآخرين، ونحن في عالم من المفترض أن تحكمه القوانين والأعراف الدولية، مشددًا على أن ما يحدث اليوم على أرض فلسطين سابقة تعيدنا إلى عصور ما قبل التاريخ!.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن