كندا تقدم 33 مليون دولار لشراء معدات دفاع لأوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الكندي بيل بلير، مساهمة بلاده بمبلغ 33 مليون دولار كندي، في شراكة تقودها بريطانيا لشراء معدات دفاع جوي لأوكرانيا؛ لمساعدتها في صد الهجمات التي تشنها روسيا بصواريخ وطائرات مسيرة.
لافروف: الولايات المتحدة تواصل الحرب ضد روسيا بولندا تستقبل 29 ألف لاجئ من أوكرانيا خلال 24 ساعةوأضاف بلير، في بيان، أن هذه المساهمة المالية تأتي ضمن مساعدات عسكرية قيمتها 500 مليون دولار كندي تعهد بها رئيس الوزراء جاستن ترودو لكييف في يونيو الماضي، وفقا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية.
وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأحد ، إن الولايات المتحدة تسيطر على العمليات العسكرية في أوكرانيا، مضيفا أن واشنطن في الواقع تواصل حربا ضد روسيا من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة.
وأضاف لافروف -في تصريحات إعلامية تعليقا على سؤال حول إمدادات واشنطن المحتملة من الصواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا-: "بغض النظر عما تقوله، فهي (الولايات المتحدة) تسيطر على هذه الحرب، وهي تزود بالأسلحة والذخائر والمعلومات الاستخباراتية والبيانات من الأقمار الصناعية، وتشن حربا ضدنا"، حسبما نقلت وكالة أنباء تاس الروسية.
وفي سياق متصل قال ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف الناتو، إن الحرب الروسية الأوكرانية ستكون طويلة الأمد، وذلك وفقا لما نقلته سكاي نيوز عربية اليوم، الأحد.
وأضاف، خلال مقابلة له مع مجموعة فونكة الإعلامية الألمانية، أنه إذا ما ألقت «كييف» سلاحها فستختفى أوكرانيا، مشيرا إلى أن أوكرانيا اقتربت أكثر من الانضمام إلى الحلف، حيث لفت إلى أنه تمت مناقشة ذلك في قمة الحلف في يونيو الماضى.
وأكد «ستولتنبرج» أنه من الضرورى عند انتهاء الحرب أن تحصل أوكرانيا على ضمانات أمنية وإلا ستكرر الحرب مرة أخرى.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تصديها لمسيرة أوكرانية كانت تحلق في أجواء العاصمة موسكو، فضلا عن تدميرها لـ«6» أخريات كانت متجهة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014.
وأشار رئيس بلدية العاصمة، سيرجى سوبيانين، إلى عدم وقوع ضحايا أو إصابات نتيجة الهجوم الأوكرانى.
ونفت وزارة الدفاع الروسية، مساء أمس السبت، ما تداولته السلطات الأوكرانية عن سيطرتها على بلدة أندرييفكا الواقعة بالقرب من مدينة باخموت، وهزيمة عناصرها، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية حاولت السيطرة على البلدة لكن القوات الروسية نجحت في التصدى لها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«لافروف»: المساعدات لأوكرانيا تتم على حساب سرقة الأصول السيادية والتنمية
قال وزير الخارجية سيرجي لافروف، في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، إن التمادي في تقديم المساعدات لأوكرانيا يتم بفضل سرقة الأصول السيادية وتقليص المساعدات الإنمائية الدولية.
وأضاف لافروف - حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم" الإخباري، الجمعة، أن المساعدات المقدمة لأوكرانيا، والتي تم تخصيصها على حساب سرقة الأصول السيادية وتقليص المساعدات الإنمائية الدولية، وصلت إلى أبعاد خارجة عن النطاق الطبيعي.
ووفقا للوزير الروسي، تحدث زعماء دول "بريكس" في قمتهم عام 2024، بالإجماع وبشكل لا لبس فيه لصالح حصول الجنوب العالمي على "أدوات تأثير حقيقية على أنشطة المؤسسات المتعددة الأطراف، وخاصة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، بما يتناسب مع وزنهم، وضمان أخذ احتياجاتهم في الاعتبار في منظمة التجارة العالمية"، مشيرا الى أنه يجب علينا الآن أن ننفذ الاتفاقات، وروسيا ستفعل كل ما في وسعها لتسهيل ذلك.
وأشار إلى أن الحسابات الاقتصادية الغربية الخاطئة تسببت بإبطاء النمو العالمي، وتغذية التضخم، وتقويض إمكانات التنمية في الجنوب العالمي.
وتابع: "أن إضعاف حلقة واحدة في السلسلة العالمية يحكم على البشرية بمحنة شديدة، ومن الأمثلة البارزة على ذلك، العقوبات الغربية المناهضة لروسيا، بالإضافة إلى الهجمات الإرهابية على خطوط أنابيب السيل الشمالي، وتسبب كل ذلك بضربة شديدة للقدرة التنافسية لنفس الدول التي فرضت العقوبات، وفي المقام الأول الاتحاد الأوروبي.
ووفقا له، أدى كل ذلك مع سوء التقدير الاقتصادي الغربي، إلى خفض معدل النمو العالمي وإثارة التضخم، وإخفاقات السوق، وتقويض فرص التنمية في الجنوب العالمي.
ويرى أن دول "بريكس" تمكنت في عام 2022، من تجاوز مجموعة السبع بكل ثقة من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي"، مضيفا أن نسبة حصص دول "بريكس" في الاقتصاد العالمي تبلغ اليوم من 37٪ مقارنة بـ 29% لمجموعة السبع، ونسبة نمو الدول النامية في الوقت نفسه أكبر بمرتين من بلدان الغرب - أكثر من 4% مقارنة بأقل من 2%.