أعلن وزير الدفاع الكندي بيل بلير، مساهمة بلاده بمبلغ 33 مليون دولار كندي، في شراكة تقودها بريطانيا لشراء معدات دفاع جوي لأوكرانيا؛ لمساعدتها في صد الهجمات التي تشنها روسيا بصواريخ وطائرات مسيرة.

لافروف: الولايات المتحدة تواصل الحرب ضد روسيا بولندا تستقبل 29 ألف لاجئ من أوكرانيا خلال 24 ساعة

وأضاف بلير، في بيان، أن هذه المساهمة المالية تأتي ضمن مساعدات عسكرية قيمتها 500 مليون دولار كندي تعهد بها رئيس الوزراء جاستن ترودو لكييف في يونيو الماضي، وفقا لما ذكرته  قناة القاهرة الإخبارية.

.

وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأحد ، إن الولايات المتحدة تسيطر على العمليات العسكرية في أوكرانيا، مضيفا أن واشنطن في الواقع تواصل حربا ضد روسيا من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة.

وأضاف لافروف -في تصريحات إعلامية تعليقا على سؤال حول إمدادات واشنطن المحتملة من الصواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا-: "بغض النظر عما تقوله، فهي (الولايات المتحدة) تسيطر على هذه الحرب، وهي تزود بالأسلحة والذخائر والمعلومات الاستخباراتية والبيانات من الأقمار الصناعية، وتشن حربا ضدنا"، حسبما نقلت وكالة أنباء تاس الروسية.

 

وفي سياق متصل قال ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف الناتو، إن الحرب الروسية الأوكرانية ستكون طويلة الأمد، وذلك وفقا لما نقلته سكاي نيوز عربية اليوم، الأحد.

وأضاف، خلال مقابلة له مع مجموعة فونكة الإعلامية الألمانية، أنه إذا ما ألقت «كييف» سلاحها فستختفى أوكرانيا، مشيرا إلى أن أوكرانيا اقتربت أكثر من الانضمام إلى الحلف، حيث لفت إلى أنه تمت مناقشة ذلك في قمة الحلف في يونيو الماضى.

 

وأكد «ستولتنبرج» أنه من الضرورى عند انتهاء الحرب أن تحصل أوكرانيا على ضمانات أمنية وإلا ستكرر الحرب مرة أخرى.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تصديها لمسيرة أوكرانية كانت تحلق في أجواء العاصمة موسكو، فضلا عن تدميرها لـ«6» أخريات كانت متجهة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014.

وأشار رئيس بلدية العاصمة، سيرجى سوبيانين، إلى عدم وقوع ضحايا أو إصابات نتيجة الهجوم الأوكرانى.

ونفت وزارة الدفاع الروسية، مساء أمس السبت، ما تداولته السلطات الأوكرانية عن سيطرتها على بلدة أندرييفكا الواقعة بالقرب من مدينة باخموت، وهزيمة عناصرها، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية حاولت السيطرة على البلدة لكن القوات الروسية نجحت في التصدى لها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اوكرانيا روسيا

إقرأ أيضاً:

250 مليون دولار.. تفاصيل نقل الأسد "طنّين من الأموال" إلى روسيا

أفاد تقرير لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، أن نظام الرئس السوري السابق بشار الأسد نقل حوالي 250 مليون دولار نقدا إلى موسكو عبر رحلات جوية خلال فترة لا تتجاوز عامين، مقابل مساعدات عسكرية وسلع روسية. 

وقالت الصحيفة التي اطلعت على سجلات تؤكد عملية نقل النقود إلى روسيا، إن الأسد قام بذلك في حين كانت تعاني البلاد نقصا شديدا في العملات الأجنبية.

وأضافت أن الأسد "طار بأوراق نقدية تزن ما يقرب من طنين من فئة 100 دولار و500 يورو إلى مطار فنوكوفو في موسكو، لإيداعها في البنوك الروسية الخاضعة للعقوبات، بين عامي 2018 و2019".

وأوضحت أن تلك الفترة تزامنت مع اعتماد سوريا على الدعم العسكري للكرملين، ولجوء عائلة الأسد إلى شراء العقارات الفاخرة في موسكو.

تحويلات غير مفاجئة

وقال دافيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى بين عامي 2019 و2021، إن التحويلات لم تكن مفاجئة بالنظر إلى أن نظام الأسد يرسل الأموال بانتظام إلى خارج البلاد، بهدف "تأمين مكاسبه غير المشروعة في الخارج".

وقال الباحث في برنامج التنمية القانونية السورية إياد حامد، إن "روسيا كانت ملاذا لمالية نظام الأسد لسنوات"، مشيرا إلى أن موسكو أصبحت "مركزا" للتهرب من العقوبات الغربية المفروضة بعد عام 2011.

تفاصيل التحويلات النقدية

قالت "فاينانشال تايمز" إن السجلات التجارية الروسية من "إمبورت جينيو"، وهي خدمة لبيانات التصدير، أظهرت أنه في 13 مايو 2019 هبطت طائرة تحمل 10 ملايين دولار من أوراق نقدية بقيمة 100 دولار، مرسلة نيابة عن البنك المركزي السوري في مطار فنوكوفو بموسكو.

وفي فبراير 2019، نقل البنك المركزي حوالي 20 مليون يورو، من أوراق نقدية بقيمة 500 يورو.

وأوضحت أنه في المجموع، كان هناك 21 رحلة جوية بين مارس 2018 وسبتمبر 2019 تحمل قيمة تزيد على 250 مليون دولار.

ولم تكن هناك مثل هذه التحويلات النقدية بين البنك المركزي السوري والبنوك الروسية قبل عام 2018، وفقا للسجلات، التي بدأ تسجيلها عام 2012.

وقال شخص مطلع على بيانات البنك المركزي السوري إن الاحتياطيات الأجنبية كانت "منعدمة تقريبا" بحلول عام 2018 في سوريا.

وأضاف أنه "بسبب العقوبات، كان على البنك إجراء مدفوعات نقدا".

وقال المصدر، إن الأموال استخدمت لشراء قمح من روسيا، ودفع ثمن خدمات طباعة النقود ونفقات الدفاع.

وأضاف: "عندما تكون دولة محاصرة بالكامل وخاضعة للعقوبات فإنها لا تملك سوى النقد".

عقوبات أميركية

وقد كانت التحويلات النقدية السورية قد أثارت في السابق انتباه واشنطن، التي فرضت عقوبات عليها.

واتهمت وزارة الخزانة الأميركية في عام 2015 محافظ البنك المركزي السوري السابق أديب ميالة وموظفة في البنك المركزي تدعى بتول رضى، بتسهيل التحويلات النقدية بالجملة للنظام إلى روسيا، وإدارة الصفقات المتعلقة بالوقود لجمع العملات الأجنبية.

وتظهر السجلات أن الأموال النقدية التي تم تسليمها إلى موسكو في عامي 2018 و2019 تم نقلها إلى بنك المؤسسة المالية الروسية، وهو بنك روسي مقره موسكو وتسيطر عليه شركة تصدير الأسلحة الحكومية الروسية.

ووقتها فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على البنك لتسهيله التحويلات النقدية، وتمكينه "ملايين الدولارات من المعاملات غير المشروعة، وتحويلات العملات الأجنبية، ومخططات التهرب من العقوبات لصالح الحكومة السورية".

وفي مارس 2018، تظهر السجلات أن البنك المركزي السوري شحن أيضا مليوني دولار إلى بنك روسي آخر، وهو بنك "تي إس إم آر"، الذي فرضت عليه الولايات المتحدة أيضا عقوبات.

ومن جهة أخرى، أشارت الصحيفة إلى أنه "مع تلقي المؤسسات المالية الروسية أموالا نقدية من سوريا، وضعت إيران، الداعم الآخر للأسد، مخططات لتوجيه العملة الصعبة إلى النظام السابق".

 

مقالات مشابهة

  • روسيا تنتقد ردود حلفاء أوكرانيا على اغتيال أحد جنرالاتها وواشنطن تنأى بنفسها
  • الولايات المتحدة تعتزم اتخاذ إجراءات إضافية لمواجهة التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية
  • نيبينزيا: روسيا لن تكون راضية عن أي مخططات لتجميد الصراع في أوكرانيا
  • ميلر: الولايات المتحدة تعتزم اتخاذ إجراءات لمواجهة التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية
  • النرويج تعلن عن تقديم مساعدات بقيمة 242 مليون دولار لأوكرانيا
  • بوتن يقول إن العدد الكبير من المتطوعين يحول مسار الحرب في أوكرانيا لصالح روسيا
  • 250 مليون دولار.. تفاصيل نقل الأسد "طنّين من الأموال" إلى روسيا
  • النرويج توافق على تخصيص 242 مليون دولار مساعدات عسكرية لأوكرانيا
  • تقدم روسي شرق أوكرانيا وكييف تسقط عشرات المسيرات
  • سوق معدات العناية المركزة في ليبيا: نمو متوقع إلى 68.9 مليون دولار بحلول 2031