تحويل القروض الكلاسيكية لسكنات “lpp” إلى الصيرفة الإسلامية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشف سفيان مزاري، رئيس قسم الصيرفة الإسلامية بالقرض الشعبي الجزائري، أن الزبائن الذين تحصلوا على قروض كلاسيكية لاقتناء سكنات الترقوي العمومي “أل.بي.بي” بإمكانهم تحويل هذه التمويلات للصيغة الاسلامية المعروفة بـ”الإجارة المنتهية بالتمليك” إعتبارا من مطلع سبتمبر الجاري.
وقال مزاري أن الأمر يأتي لتفعيل آلية تمويل سكنات الترقوي العمومي بصيغة الصيرفة الإسلامية من طرف القرض الشعبي الجزائري.
وكان المستفيدون من سكنات الترقوي العمومي الراغبون في الحصول على قرض لتمويل شراء مساكنهم عن طريق الصيرفة الإسلامية. قد وقعوا على التزام من طرفهم يقضي بتحويل التمويل من الصيغة الكلاسيكية إلى صيغ مطابقة للشريعة. في انتظار دخول هذه الأخيرة حيز التنفيذ فعليا. كما أضحى بإمكان زبائن البنك الموقعين على هذا الالتزام تحقيق ذلك. كما سيسمح للمستفيدين غير الموقعين على الالتزام من التحول إلى القروض المطابقة للشريعة الإسلامية وفقا لشروط.
وكشف مزاري أن القرض الشعبي الجزائري سجل إرتفاعا معتبرا في الودائع في إطار نشاط الصيرفة الإسلامية. حيث قدرت بنحو 30،7 مليار دج إلى غاية نهاية اوت الفارط، أي بنسبة تراوح 120 بالمائة على أساس سنوي.
ويشهد البنك السنة الجارية تحصيل موارد معتبرة. حيث سجل نسبة نمو في الودائع، سواء من خلال حسابات الادخار أو حسابات الصكوك، تفوق الـ100 بالمائة و هذا أمر مهم جدا. لافتا الى أن قيمة الودائع المسجلة بنهاية أوت من العام الفارط قدرت بـ 14،01 مليار دج.
وأفاد أنه تم تسطير برنامج لاستحداث نحو 10 وكالات خاصة بالصيرفة الاسلامية منها 5 وكالات سيتم استلامها قبل نهاية العام الجاري. بهدف تعزيز التقارب مع الزبائن مع تحسين التكفل بهم بالنظر الى “الطلب الكبير جدا المسجل على المنتجات البنكية الاسلامية”.
وأضاف مزاري أن المنتوج الاكثر طلبا على مستوى البنك هو قرض “المرابحة تجهيز” الذي يسمح للزبائن باقتناء الاثاث والتجهيزات الكهرومنزلية المنتجة محليا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصیرفة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
تامنصورت بين نقص النقل العمومي وغياب المرافق : معاناة السكان تتفاقم
توصلت جريدة مملكة بريس بعدد من الشكاوي من ساكنة مدينة تامنصورت، التي تتعلق أساساً بنقص وسائل النقل العمومي، خصوصاً خلال أوقات الذروة، مما يؤثر بشكل كبير ومستمر على حياتهم اليومية، بما في ذلك الجوانب الدراسية والمهنية. وغالباً ما يتسبب هذا الوضع في عدم تمكنهم من الوصول إلى أماكن العمل أو المستشفيات في مدينة مراكش في الوقت المحدد .
ويعاني عدد كبير من المواطنين من الانتظار لساعات طويلة في محطة الحافلات باب دكالة للاتجاه نحو تامنصورت، وهو ما يتسبب في كوارث اجتماعية تؤثر على حياتهم اليومية وتزيد من معاناتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة تامنصورت، التي تعتبر امتداداً للمدينة الحمراء، لا تزال تعاني من نقص كبير في المرافق العمومية والتجهيزات الأساسية، بما في ذلك المستشفيات والإدارات العمومية، مما دفع سكانها لإطلاق لقب “مدينة الأشباح” عليها.
وفي هذا السياق، تناشد الساكنة السيد فريد شوراق، والي مدينة مراكش، للتدخل العاجل لحل مشاكل قطاع النقل، بهدف فك العزلة عن السكان وضمان العيش الكريم لهم.