فيديو.. استغاثة لانتشال جثماني طفل ورجل من ضحايا درنة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أطلقت هيئة السلامة الوطنية في ليبيا نداء من أجل المعاونة في انتشال جثماني طفل ورجل بالغ من بحر رأس التين في بلدية أم الرزم، وهما من ضحايا من مدينة"درنة" جراء العاصفة دانيال.
ورغم مرور نحو أسبوع على المأساة، مازلت جثامين الضحايا تخرج من مياه البحر عند ساحل درنة، وأيضا في الكثير من سواحل المناطق والمدن شرق ليبيا.
وعثر أفراد فرقة الإنقاذ بالهيئة قسم أم الرزم على الجثمانين صباح الأحد، لكنه لم يتمكنوا من انتشالهما نظرا لوجودهما في مكان أسفل الجبل، ولا تتوفر أي إمكانات للإنقاذ سواء ملابس غطس أو مراكب، حسب رئيس الفرقة رائد عمر عقيلة.
ونقلت مياه البحر الجثمانين لمسافة 45 كيلومترا إلى أم الرزم، وفق عقيلة الذي أطلق نداءً من أجل المعاونة في إخراجهما.
العثور على جثامين في مناطق عدة
وسجل العثور على جثث للضحايا من درنة في منطقة المخيلي الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا منها، إضافة إلى "بلدية جرجار أمة" وأيضا في عدد منطقة بطة.
وفي وادي خبطة، الذي لا يبعد سوى 25 كيلومترا من درنة، انتشلت 48 جثة، من بينها 22 جثمان أخرجها رجال الإدارة العامة لأمن السواحل من مياه البحر والباقية عثر عليها بالشاطئ.
وفي الوقت الذي تحدث فيه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن حصيلة وفيات تقدر بـ 11 ألفا و300 وفاة في درنة نقلا عن الهلال الأحمر الليبي، نفى الأخير تلك التصريح بتلك البيانات، وفي حين تأكد دفن أكثر من 3 آلاف ضحية وفقما صرح به مؤخرا رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دانيال درنة مأساة درنة فيضانات ليبيا ملف ليبيا
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: 10 آلاف خيمة جرفتها مياه البحر وتعرضت للتلف نتيجة المنخفض الجوي
غزة - صفا
قال مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة، إنه على مدار اليومين الماضيين تلفت قرابة 10,000 خيمة، حيث جرفتهامياه البحر بعد امتداد الأمواج بسبب دخول فصل الشتاء والمنخفض الجوي.
وجدد الإعلام الحكومي في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، إطلاقه نداء استغاثة إنساني عاجل للمجتمع الدوليولجميع دول العالم ولكل المنظمات الدولية والأممية، لإنقاذ مئات آلاف النازحين في قطاع غزة قبل فوات الأوان.
وأشار إلى أن أعداد النازحين لا تزال في تدفق وازدياد يوماً بعد يوم، في ظل فرض الاحتلال لجريمة التهجير القسري،حيث بلغ عدد النازحين 2 مليون في محافظات قطاع غزة، وهؤلاء نزحوا أكثر من 5 مرات متتالية، ومازالوا تحت قهرالظروف القاسية التي يفرضها الاحتلال.
وأضاف: "لدينا في قطاع غزة 543 مركزاً للإيواء والنُّزوح نتيجة ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" جريمة التهجير القسريوهي جريمة ضد الإنسانية من خلال إجبار المواطنين على النزوح الإجباري من منازلهم وأحيائهم السكنية الآمنة وهيجريمة مخالفة للقانون الدولي".
وأوضح الإعلام الحكومي، أنه وفقاً لفرق التقييم الميداني الحكومية فإن نسبة 81% من خيام النازحين أصبحت غيرصالحة للاستخدام، وذلك بعد تلف واهتراء 110,000 خيمة من أصل 135,000 خيمة بحاجة إلى تغيير واستبدالفوري عاجل نتيجة اهتراء هذه الخيام تماماً، ودخول المنخفضات الجوية وفصل الشتاء وجرف أمواج البحر لآلافالخيام.
وبيّن أن هذه الخيام مصنوعة من القماش والنايلون، كما أنها اهترأت مع حرارة الشمس ومع ظروف المناخ في قطاعغزة، وخرجت عن الخدمة بشكل كامل، خاصة بعد مرور أكثر من 416 يوماً على حرب الإبادة الجماعية وعلى جريمةالتهجير القسري والنزوح الإجباري.
وذكّر الإعلام الحكومي، المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية والقانونية، بأن قطاع غزة مُقبلعلى أزمة عميقة وكارثة إنسانية حقيقية بفعل دخول فصل الشتاء وظروف المناخ الصعبة، وبالتالي سوف يصبح 2 مليون إنسان بلا أي مأوى في فصل الشتاء، بسبب اهتراء خيام النازحين وخروجها عن الخدمة تماماً، وكذلك بسببإغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، ومنع الاحتلال "الإسرائيلي" إدخال 250,000 خيمة و"كرفان" إلى القطاع فيظل هذا الواقع الإنساني الخطير.
و أدان الجرائم المركبة التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" والمتمثلة في التهجير القسري والنزوح الإجباريوالإبادة الجماعية والقتل الممنهج وإرغام 2 مليون نازح على الخروج من منازلهم، واللجوء إلى مناطق غير مهيئةلاستقبال مئات آلاف النازحين في خيام غير مناسبة وفي مناطق غير إنسانية وغير آمنة.
وحمل الإعلام الحكومي، الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية؛نحملهم كامل المسؤولية عن هذه الظروف الكارثية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، داعيًا كل العالمإلى إدانة هذه الجرائم، وندعوهم إلى الاصطفاف مع الإنسانية ومع الأخلاق.
وناشد جمهورية مصر العربية وكل الدول العربية والإسلامية ومجلس التعاون الخليجي، بإدخال المساعدات والخياملـ2 مليون نازح، حيث أن هؤلاء الآن يتهيّؤون للعيش في الشوارع بدون مساعدات وبدون مأوى بسبب الظروفالقاسية التي يعيشونها وسيعيشونها خلال الشهور القادمة، وسيكون لها انعكاس خطير على حياتهم وظروفهم.
وطالب الإعلام الحكومي، المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والمؤسسات العالمية ذات العلاقة،بالخروج عن صمتها وتقديم الإغاثة الفورية والعاجلة لـ2 مليون نازح، كل أسرة منهم بحاجة إلى مأوى مناسب يقيهممن الظروف المناخية القاسية، كما وطالبهم بالضغط على الاحتلال بكل الوسائل والطرق من أجل وقف جريمة الإبادةالجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.