الذئب والأنثى.. عقوبة الخطف تصل للإعدام شنقًا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
جريمة خطف الأنثى من أبشع الجرائم التي تهدد حياة الفتاة لا سيما إذا اقترنت بهتك العرض أو الاغتصاب، فتضيع حياة فتاة بريئة لا ذنب لها سوى أنها سقطت في شباك ذئب لا يعرف الرحمة، وليس ذلك فحسب فهي المجني عليها ويعاملها بعض الناس على أنها متهمة وصمة عار عليهم.
أقر القانون المصري عقوبات مُغلظة لجريمة خطف الانثى قد تصل للإعدام شنقًا إذا اقترنت خطف الانثى بهتك العرض أو الاغتصاب، سواء كان الخطف بالتهديد واستعمال القوة مع المجني عليها أو بالتحايل والخداع.
وفى هذا الصدد يوضح القانونى أيمن محفوظ العقوبات القانونية لجرائم خطف الاناث
خطف انثىقال الخبير القانوني أن جرائم اختطاف الأنثى لا يقوم بها مجرم عادي انزلقت قدماه في تلك الجريمة صدفه أو دفعته الظروف إلي ذلك يمكن بحثها فهو أما أن يكون زعيم لعصابه إجراميه تساعده في إتمام تلك الجريمة التي تتطلب إمكانيات وتجهيزات لإتمام الجريمة أو يكون مجرم شديد الذكاء والإجرام، حتي يتمكن من خطف انثي بالغه قادره علي الدفاع عن نفسها ومقاومه الجاني الذي غالبًا ما يكون شخص سادي مضطرب نفسيا يميل الي ارتكاب جريمة الخطف لنزعه إجراميه لكسب المال عن طريق طلب الفديه أو لإطفاء نار شهوة الانتقام من الضحية، أو الحصول علي منفعة جنسيه منها، ولكن ليس كل الخطف يكون باستخدام القوه المفرطة والعنف وإنما قد يكون الخطف بالتحايل وخداع الضحية والقانون لم يفرق بين أنواع الخطف العنيف أو بالتحايل بل وضع للتلك النتيجة الإجراميه ذات العقوبه.
عقوبة الخطف المشدد من 10 سنوات لـ 20 سنةوتابع جريمة خطف الأنثى بالتحايل والإكراه المقترنة بهتك العرض أو الاغتصاب بالقوة المنصوص عليها في المادة ٢٩٠ من قانون العقوبات المستبدلة بالقانون رقم ٥ لسنة ٢٠١٨ والمعمول بها منذ تاريخ ٢٤ / ١ / ٢٠١٨ بأن كل من خطف بالتحايل أو الإكراه شخصا يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات، فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة، أما إذا كان المخطوف طفلاً كان أو أنثى فتكون العقوبة السجن المؤبد.
عقوبة خطف انثى واغتصابهاوأوضح محفوظ أن حال الحصول من الجاني علي منفعة جنسيه تكون العقوبة الموقعة على الخاطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضها، ويكون كافة الشركاء في تلك الجريمة والذين ساعدوا الجاني لهم ذات العقوبة، وقد وضع القانون اقصي العقوبات علي جريمة الخطف بأنواعها وظروفها لخطورة الجاني الإجرامية وحماية المجتمع من جريمة خطيره وهي الخطف وخاصه المقترن بهتك العرض أو الاغتصاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجرائم هتك العرض الاغتصاب ذئب خطف أنثى
إقرأ أيضاً:
عندما يتحول صمت يسرا اللوزي إلى مشاركة الجريمة في “لام شمسية”
تجسد يسرا اللوزي شخصية رباب، التي تجد نفسها ممزقة بين الخوف والمواجهة، لكنها تختار الصمت وتدافع عن زوجها وسام رغم الأدلة ضده، مما يحولها من ضحية إلى شريكة في الظلم، ضمن أحداث “لام شمسية”.
هذا الدور يطرح تساؤلًا هل الصمت في مثل هذه القضايا يُعد حيادًا أم مشاركة في الجريمة؟
في البداية، قد نتعاطف مع رباب لأنها تعيش في علاقة مؤذية تسيطر عليها الخوف والضغوط النفسية. لكن عندما اختارت أن تشهد لصالح زوجها، رغم معرفتها بالحقيقة، تحولت من ضحية إلى شريكة في الظلم. هنا، لم يعد الصمت مجرد ضعف، بل صار موقفًا سلبيًا يضر الآخرين، وخاصة ابنتها زينة.
في كثير من الحالات المشابهة، يكون الصمت هو السبب في استمرار المعتدي في إيذاء المزيد من الضحايا. عندما تدافع زوجة عن زوجها المتهم بالتحرش، فإنها تمنحه غطاءً شرعيًا ليستمر فيما يفعل.
هل ستتمكن رباب من قول الحقيقة أخيرًا، أم أنها ستظل عالقة في دوامة الخوف والتلاعب؟
دور يسرا اللوزي في لام شمسية لم يكن مجرد شخصية سلبية، بل كان مرآة لحالات كثيرة في الواقع، حيث يكون الخوف أقوى من الحقيقة، والصمت أخطر من الجريمة نفسها، فهل ستكون رباب هي الفرصة الأخيرة لكشف الحقيقة، أم أن الصمت سيبقى سيد الموقف