مستشار الأمن القومي الأمريكي يجتمع مع وزير الخارجية الصيني في مالطا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
واشنطن - رويترز
قال مسؤول أمريكي اليوم الأحد إن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان التقى بوزير الخارجية الصيني وانغ يي في مالطا مطلع هذا الأسبوع في الوقت الذي يسعى فيه أكبر اقتصادين في العالم إلى تحقيق الاستقرار في علاقاتهما المتوترة.
وكان اجتماع سوليفان مع وانغ هو الأحدث في سلسلة من المحادثات الرفيعة المستوى بين المسؤولين الأمريكيين والصينيين والتي يمكن أن تضع الأساس لاجتماع بين رئيسي البلدين جو بايدن وشي جين بينغ في وقت لاحق من هذا العام.
وسبق أن التقى سوليفان مع وانغ في فيينا في مايو أيار الماضي.
وعبر بايدن هذا الشهر عن خيبة أمله بعد غياب شي عن قمة مجموعة العشرين في الهند، لكنه قال إنه سيجد فرصة للقائه. والفرصة المحتملة التالية لبايدن لإجراء محادثات مع شي هي قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك) في سان فرانسيسكو في نوفمبر تشرين الثاني.
وكانت وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزيرة الخزانة جانيت يلين قد زاروا الصين هذا العام لضمان استمرار التواصل بين البلدين على خلفية التوتر الذي نشب بعد أن أسقط الجيش الأمريكي منطاد مراقبة صينيا حلق في سماء الولايات المتحدة.
وكان بايدن وشي قد التقيا آخر مرة في 2022 على هامش قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في جزيرة بالي الإندونيسية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: سفير جنوب إفريقيا لم يعد موضع ترحيب بواشنطن
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الجمعة، إن سفير جنوب إفريقيا لدى الولايات المتحدة إبراهيم رسول، لم يعد مرحبا به في بلدنا العظيم.
سفير جنوب إفريقيا في واشنطنوأوضح وزير الخارجية الأمريكي، عبر حسابه بمنصة "إكس: "ليس لدينا ما نناقشه معه، ولذلك فهو يعد شخصاً غير مرغوب فيه".
وأرفق روبيو مع منشوره على "إكس" رابطا لتصريحات السفير الجنوب إفريقي، إبراهيم رسول يقول فيها إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقود حركة عالمية للعنصرية البيضاء.
وجاء تصريح السفير الجنوب إفريقي، في ندوة حول السياسة الخارجية في معهد مابونجوبوي للتأمل الاستراتيجي (ميسترا) في جوهانسبرج، محاولًا شرح مواقف ترامب الأخيرة في السياسة الخارجية ضد تشريعات جنوب إفريقيا لمصادرة الممتلكات وتحالفاتها مع إيران وحماس، من بين جهات أخرى.
ترامب والعنصرية البيضاءقال رسول إن العنصرية البيضاء هي الدافع وراء "عدم احترام" ترامب "للنظام العالمي المهيمن الحالي"، بما في ذلك مؤسسات مثل الأمم المتحدة ومجموعة العشرين.
وأضاف أيضًا أن حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" كانت رد فعل عنصري أبيض على التنوع الديموغرافي المتزايد في الولايات المتحدة، وأشار إلى أن المزارعين الجنوب إفريقيين الذين عبروا عن مظالمهم الأفريكانية داخل الولايات المتحدة كانوا جزءًا من هذا الجهد العالمي.
وأكد رسول لأن جنوب إفريقيا قد تقود حملة التصدي لعنصرية ترامب البيضاء، لأنها تُمثل "الترياق التاريخي لهذه العنصرية".
وفي الوقت نفسه، قال إن جنوب إفريقيا قد تُشجع "عدم احترام ترامب المُبرر" للمؤسسات العالمية التي تشعر جنوب إفريقيا أنها خاضعة لهيمنة الغرب، مُشيرًا إلى أن موقف ترامب أشبه بـ"ساعة معطلة تُصيب مرتين يوميًا".