قال البنك الدولي، إن انعدام الأمن الغذائي مصدر قلق رئيس يوماً بعد يوم تتحمله الأسر اليمنية، إذ اضطرت إلى الاعتماد على الاقتراض من أصحاب المحلات التجارية أو العائلة أو الأصدقاء. 

وأضاف البنك الدولي، في تقريره الأخير "أصوات من اليمن": "لجأ اليمنيون، الذين يعيشون في ظروف حرب صعبة منذ ما يقرب من عقد من الزمان، إلى استراتيجيات تكيف مبتكرة، ولكن مدمرة في كثير من الأحيان".

 

وقال، إن هذا التقرير هو حصيلة أربع سنوات من جمع البيانات النوعية في جميع المحافظات اليمنية، بهدف تقديم أصوات اليمنيين الذين أمضوا حتى الآن ثماني سنوات وهم يعيشون في حرب أهلية وأزمات اقتصادية دفعتهم إلى حافة المجاعة. 

وبحسب التقرير، تظهر المقابلات أن معظم الأسر اضطرت إلى خفض كمية ونوعية الغذاء والاعتماد على سلة غذاء أقل تنوعاً، حيث تحدثت بعض الأسر بشكل واضح عن حالات بقت فيها جائعة.

وأوضح، أنه في الحياة اليومية تكلم المستجيبون على نطاق واسع عن تقليلهم من تناول الطعام، تقليص عدد الوجبات وتقييد كمية الغذاء وتنوعه وتحديد أولوية استهلاك الغذاء بين أفراد الأسر والتخلي عن استخدام غاز الطهي واستخدام الحطب بدلا عنه، بل وحتى التضور جوعاً.

وذكر تقرير البنك الدولي، أن الصراع أدى بشكل مباشر وغير مباشر إلى خفض توافر الغذاء والقدرة على تحمل تكلفته، وللأسف لم تبرز المساعدات الإنسانية كعامل قوي ومؤثر خلال المقابلات.

وأكد أن معظم الذين تم إجراء مقابلات معهم قالوا إن حالة الأمن الغذائي في اليمن قد تدهورت ووصفوا أزمة جوع حادة.

كما أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بشكل حاد بما يتجاوز ما يستطيع اليمنيون تحمل نفقاته بحسب دخلهم.

وأدى عدم القدرة على تحمل التكاليف بسبب الارتفاع الصاروخي في أسعار المواد الغذائية إلى إجبار اليمنيين على خفض استهلاك الغذاء بشكل كبير ومواجهة الجوع والمجاعة.

وجدت نتائج مسح عبر الهاتف أجراه البنك الدولي مؤخراً أن درجة استهلاك الغذاء لدى حوالي 25 بالمائة من الأسر اليمنية كانت ضعيفة، وأن درجة استهلاك الغذاء لدى 25% من الأسر كانت حدية، أي على حافة الحد الأدنى للأمن الغذائي.

وخلص التقرير إلى أن اليمنيين يتحملون هذا الوضع الصعب من خلال استراتيجيات تكيف مختلفة، غالباً ما تكون مدمرة. 

ولفت إلى أنه يرتب على انعدام الأمن الغذائي الحاد عواقب طويلة الأجل خاصة على الأطفال، مما يتسبب في سوء التغذية وتأخر النمو، وتقويض رأس المال البشري المستقبلي للبلاد، وآفاق السلام ومسار التعافي.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد حالات التسمم الغذائي بأسوان إلى 124

ارتفع عدد حالات واقعة التسمم الي 124 حاله مابين رجال ونساء واطفال، حيث استقبلت مستشفي نصر النوبه ظهر اليوم 124حاله تسمم غذائي " نزله معويه" حتي الآن،  إثر تناولهم وجبه أثناء احتفالات المولد النبوي الشريف. 
التفاصيل..
وترجع التفاصيل عندما تلقي مرفق الإسعاف بلغا يفيد بتعرض مجموعه من الأشخاص من قريه "وادى العرب" التابع لمركز نصر النوبه لحالة اعياء شديد نقلو علي أثرها إلي مستشفي نصر النوبه لتلقي العلاج وجميع الحالات مستقره الان.

تعرض حوالي 124شخص من قرية وادى العرب لتسمم غذائي أثناء تناولهم وجبه في احتفالات المولد النبوي مساء امس، حيث تم نقلهم لمستشفي نصر النوبه لقسم الطوارئ لتلقي العلاج بحضور الطب الوقائي بنصر النوبه، وجاري الكشف عن اسباب التسمم وجميع الحالات مستقره الان وتم خروج البعض.

 حيث صرح مصدر مسؤول في الصحه ان الحالات أتت لقسم الطوارئ في حالة اعياء شديد، وتبين بعد الفحوصات انهم تناولو وجبه جماعيه مما أدى الي مرضهم بنزله معويه حادة. واغلب الحالات مستقره وتصل الحالات حتي الان 124 حاله 

حرر محضر بالواقعه وجاري التحقيق عن اسبابه

مقالات مشابهة

  • 100 مؤسسة صناعية تستفيد من مبادرة «تخفيض تعرفة استهلاك الطاقة»
  • 100 مؤسسة صناعية تستفيد من مبادرة تخفيض تعرفة استهلاك الطاقة
  • البنك التجاري الدولي مصر يعلن تعديلات جديدة على تشكيل مجلس إدارته
  • خلال 48 ساعة.. تحرير 294 مخالفة لمحال بسبب ترشيد استهلاك الكهرباء
  • ارتفاع عدد حالات التسمم الغذائي بأسوان إلى 124
  • نصائح لمتابعي الدايت للاحتفال بالمولد النبوي الشريف بشكل صحي
  • روفينيتي: الشلل التشغيلي للمصرف المركزي سيؤثر بشكل مباشر على استيراد السلع الأساسية مثل الغذاء
  • طرق سداد فواتير استهلاك الكهرباء عن شهر سبتمبر 2024.. منها المحفظة البنكية
  • أربع أساليب مبتكرة يتّبعها البنك الدولي لمكافحة الفساد
  • هل تصبح الحشرات جزءًا مستداما من النظام الغذائي للبريطانيين؟