نفذ سلاح الجو السلطاني العُماني أمس بواسطة إحدى طائراته العمودية عملية (إخلاء طبي) لمواطنَيْن استدعت حالتهما الصحية نقلهما من جبل سمحان إلى قاعدة صلالة الجوية بمحافظة ظفار.
يأتي ذلك في إطار الخدمات الإنسانية والجهود الوطنية التي تقدمها قوات السلطان المسلحة وإدارات وزارة الدفاع الأخرى للمواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن العزيز جنبا إلى جنب مع باقي المؤسسات الحكومية الأخرى.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مفاجأة .. إخلاء سبيل الموقوفين في قضية مقـ.ـتل سلوان موميكا
في تطور مفاجئ لقضية أثارت اهتمامًا واسعًا، قرر القضاء السويدي، اليوم الجمعة، إخلاء سبيل خمسة أشخاص كانوا قد أوقفوا على خلفية مقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا، الذي تصدّر عناوين الأخبار بعد حرقه للمصحف في عام 2023، مما أشعل احتجاجات غاضبة في عدة دول.
الإفراج عن الموقوفين جاء على لسان المدعي العام راسموس أومان، الذي أوضح في بيان رسمي أن الشبهات ضدهم قد "ضعفت"، مما لم يعد يبرر استمرار احتجازهم، رغم أن التحقيق لم يُغلق بالكامل.
القرار شكّل مفاجأة، خاصة وأن اعتقالهم جاء سريعًا عقب الجريمة، ما كان يوحي بوجود أدلة قوية ضدهم، لكن التطورات الأخيرة تشير إلى تراجع هذه الأدلة أو عدم كفايتها لإبقاءهم رهن الاعتقال.
وكان موميكا، البالغ من العمر 38 عامًا، قد قُتل رميًا بالرصاص في منزله ببلدة سودرتاليا، القريبة من ستوكهولم، في جريمة تفاعل معها رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون، ملمحًا إلى احتمال وجود "قوة أجنبية" وراء الحادثة.
ويأتي ذلك في ظل استمرار التوترات التي خلّفها حرق المصحف في السويد، حيث رفع البلد الأوروبي في 2023 حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى، محذرًا من تهديدات متزايدة استهدفت مواطنيه في الداخل والخارج، على خلفية أفعال موميكا التي تسببت في موجة استياء عالمية.
وبينما تظل الأسئلة مفتوحة حول الجهة الفاعلة ودوافع الجريمة، يبقى التحقيق مستمرًا، وسط ترقب لما ستكشفه الأيام المقبلة عن أحد أكثر الملفات إثارة للجدل في السويد.