قرية عرب التتالية هي إحدى قرى مركز القوصية في محافظة أسيوط بصعيد مصر، في عام 2021، أصدر محافظ أسيوط، اللواء عصام سعد، مخططًا تفصيليًا يشمل 22 قرية، بما في ذلك القرية المنكوبة، للاستفادة من المشاريع التنموية وفقًا لتصريحه. تم تصنيفها ضمن القرى الأكثر فقرًا في المحافظة.

تبلغ مساحة قرية عرب التتالية 4000 فدان ويعيش فيها 25 ألف مواطن وفقًا لإحصاءات عام 2013.

بسبب نقص فرص العمل والظروف الاقتصادية الصعبة، يلجأ العديد من شباب القرية إلى الهجرة إلى ليبيا بحثًا عن فرصة عمل.

وتم تضمين القرية مؤخرًا في مبادرة "حياة كريمة"، حيث تعد واحدة من القرى الأكثر احتياجًا في أسيوط، حيث ترتفع معدلات الفقر بين سكانها وفقًا للبيانات الرسمية.

وكشفت نشرة الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء خلال الفترة من 2017 إلى 2018 أن محافظة أسيوط تحتل المركز الأول على مستوى الجمهورية في ارتفاع معدلات الفقر، حيث بلغت 66.7% في 207 قرى هي الأفقر، تليها سوهاج بنسبة 59.6% في 236 قرية هي الأفقر، ثم الأقصر بنسبة 55.3%.

تقديم المساعدة والدعم لقرية عرب التتالية التابعة لمركز القوصية بمحافظة اسيوط المنكوبة من إعصار ليبيا يعتبر أمرًا ضروريًا لتخفيف الأثر السلبي الذي تركه الإعصار على السكان والممتلكات حيث توفي 6 من ابناء قرية عرب التتالية منهم 4 من اسرة واحدة. من المهم أيضًا أن تتعاون الحكومة والهيئات الخيرية لتقديم الدعم اللازم لأهالي القرية المتضررة.

يجب على السلطات الحكومية تخصيص الموارد اللازمة لتوفير فرص العمل في قرية عرب التتالية وخلق بيئة اقتصادية مستدامة. يمكن أن تشمل هذه الفرص القروض الصغيرة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وإنشاء وتطوير مرافق السياحة الريفية. يمكن أيضًا تنظيم برامج تدريبية لتطوير المهارات الحرفية للشباب وتنمية قدراتهم في مجالات مثل الزراعة والحرف اليدوية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضًا تعزيز التعليم وتوفير فرص التعليم الجيد للأطفال في القرية. يجب توفير مدارس مجهزة جيدًا وتدريب المعلمين لتقديم تعليم عالي الجودة. يمكن أيضًا تنفيذ برامج إثرائية إضافية لتعزيز المهارات الأكاديمية للطلاب وتوفير فرص الدراسة الجامعية للشباب الموهوبين من القرية.

التوعية بالتغيرات المناخية وتنفيذ إجراءات وقائية لمواجهة الأحوال الجوية القاسية أمر ضروري أيضًا. يمكن تحقيق ذلك من خلال توفير التنبؤات الجوية المحلية وتأمين أماكن الإقامة المؤقتة للسكان في حالات الطوارئ الجوية.

بشكل عام، يجب أن تقوم الحكومة المحلية بتنفيذ برامج تنمية شاملة ومستدامة لتحسين الظروف المعيشية في قرية عرب التتالية. يجب أن يتم توجيه الموارد والجهود لتوفير الفرص الاقتصادية والتعليمية والبنية التحتية اللازمة لتحقيق نمو وتطور للقرية ورفاهية سكانها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب

إقرأ أيضاً:

رد أحمد كريمة على سعد الدين الهلالي بشأن الميراث

في رد قوي وحاسم، أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن أحكام المواريث في الشريعة الإسلامية تعد من المقدرات الشرعية القطعية، التي لا يجوز الاجتهاد فيها ولا تعديلها بأي حال من الأحوال، مشددًا على أن ما ورد في القرآن الكريم حول المواريث ثوابت لا تقبل التغيير أو التبديل.

عادة شائعة في تنظيف الأسنان قد تضر القلب.. والأطباء يحذروننقيب التمريض: لدينا نسبة تسريب 20-30% من مرحلة التكليف لهذا السبب


وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "تفاصيل" مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، حيث أوضح كريمة أن المواريث تشبه في ثباتها أحكامًا قطعية أخرى كعدد الصلوات والركعات، والطواف، والسعي، ونسب الزكاة، مؤكدًا أن هذه الأمور "مقدرات شرعية" منصوص عليها بنصوص صريحة لا تحتمل الاجتهاد.


وقال كريمة: "عندما نقرأ آيات المواريث من الآية 7 إلى 12 من سورة النساء، نجد تعبيرات واضحة مثل: «يوصيكم الله»، و«فريضة من الله»، و«تلك حدود الله».. وهذه العبارات تدل على القطعية وعدم القابلية للاجتهاد أو التلاعب."


وأضاف: "منذ بعثة النبي محمد صل الله عليه وسلم، وحتى يومنا هذا، والأمة تطبق هذه الأحكام بثبات واستقرار. ومن يدعو لتغييرها بدعوى التطور أو الضغط الشعبي، إنما يسهم في تمييع الدين وإحداث بلبلة لا طائل منها".


وأشار كريمة إلى أن احترام النصوص القطعية واجب شرعي، ولا يجوز أن يُترك لتوجهات فردية أو اجتهادات تخالف النص، قائلاً: "لسنا كغيرنا من الأديان التي يرجع فيها الحكم الديني لحاخام أو مجمع مقدس.. نحن لدينا نص قطعي من الله لا يعلو فوقه اجتهاد".

وفي ختام مداخلته، دعا كريمة إلى عدم الانجرار وراء تصريحات تفتح أبواب الفتن، والتأكيد على احترام ثوابت الإسلام التي تشكل الركيزة الأخلاقية والقانونية للمجتمع المسلم.

طباعة شارك أحمد كريمة الأزهر أحكام المواريث الشريعة الإسلامية القرآن الكريم

مقالات مشابهة

  • توقف حركة القطارات بأنحاء إسبانيا بسبب انقطاع الكهرباء
  • بعد كارثة ميناء رجائي.. طهران تستيقظ على إعصار مدمر
  • بني سويف.. فحص طبي وتوفير العلاج لــ 1440 حالة ضمن حياة كريمة
  • رد أحمد كريمة على سعد الدين الهلالي بشأن الميراث
  • كاميرا مراقبة تنقذ سائقاً من محاولة احتيال في إربد / فيديو
  • كريمة أبو العينين تكتب: الموت من الداخل
  • إنقاذ 36 شخصا عالقا داخل منزل من 5 طوابق بعد انهيار سلم فى السلام.. صور
  • نينوى.. إعصار يضرب قرية ويتسبب بأضرار بشرية ومادية
  • أخبار أسوان: توريد للقمح ودورات لقومي المرأة بقرى «حياة كريمة» وجهود للنظافة العامة تلبية لمطالب أهالي المحافظة
  • قومى المرأة بأسوان يستكمل تنظيم جلسات الدوار بقرى حياة كريمة