«الصحة الليبية» تبدأ تعقيم المستشفيات والمراكز الصحية في مدينة درنة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
واصلت وزارة الصحة بالحكومة الليبية، اليوم الأحد، أعمال إزالة المخلفات الطبية والأدوية المنتهية الصلاحية، وتعقيم الغرف في المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية والمستشفى الميداني في مدينة درنة، شرق ليبيا، ليتسنى للأطقم الطبية القيام بالعمل على الوجه الأكمل.
الأضرار التي تعرضت لها درنةوذكرت السلطات الليبية أن الأضرار التي تعرضت لها مدينة درنة، نتيجة العاصفة دانيال والفيضانات الجارفة الناجمة عنها، تشمل حتى الآن، تدمير 6142 مبنى، منها 1500 مبنى تعرض للتدمير تماماً.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية، عن بيان فريق الطوارئ الليبي، في إحصائية أوليّة أن عدد المباني المدمرة بمدينة درنة بشكل كامل بلغ 891 مبنى، أما المباني المدمرة بشكل جزئي بلغت 211 مبنى، في حين قدرت المباني التي غمرها الوحل بحوالي 398 مبنى .
في الوقت الذي أشار فيه البيان إلى أن المساحة الإجمالية للمنطقة التي غمرتها السيول والفيضانات في درنة، قدرت بنحو 6 كيلومترات مربعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا العاصفة دانيال مصابين متضررين
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن نجاح قطر السفينة "سونيون" التي تعرضت لهجوم حوثي عبر قناة السويس
قال أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس المصرية، إن ناقلة النفط "سونيون" المسجلة في اليونان، والتي هاجمتها جماعة "الحوثي العام الماضي، جرى قطرها بنجاح عبر القناة بعد إنقاذها من البحر الأحمر.
وأضاف ربيع في بيان "جرت عملية القطر بواسطة 4 قاطرات تابعة للهيئة في رحلتها عبر قناة السويس ضمن قافلة الجنوب، مقبلة من البحر الأحمر ومتجهةً إلى اليونان".
وأوضح رئيس الهيئة أن "تجهيزات عملية قطْر الناقلة استلزمت اتخاذ إجراءات معقدة على مدار عدة أشهر لتفريغ حمولة الناقلة البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها القناة، وذلك لخطورة وضع الناقلة بعد تعرضها لهجوم بالبحر الأحمر في أغسطس (آب) الماضي، أسفر عن حريق هائل بغرفة القيادة، وغرفة الماكينات، وغرف الإعاشة، وتعطل أجهزة التحكم والسيطرة، بشكل يصعب معه إبحار الناقلة وتزداد معه مخاطر حدوث التلوث والانسكاب البترولي أو الانفجار".
وأضاف ربيع أن عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس خضعت لإجراءات معقَّدة قامت بها شركتا الإنقاذ AMBERY وMEGA TUGS المعينتين من مُلَّاك الناقلة، حيث عملتا من خلال خطة عمل مشتركة، بالتعاون وتحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة، على تفريغ الحمولة بناقلة أخرى مماثلة، وفق معدلات تفريغ وحسابات دقيقة منعاً لحدوث أي تضرر أو انقسام في بدن الناقلة.
وأوضح أن "عملية القطْر استغرقت نحو 24 ساعة، بمشاركة 13 مرشداً في مناطق الغاطس والقناة، وجرت على عدة مراحل".
وأكد ربيع جاهزية قناة السويس للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية من خلال منظومة عمل متكاملة"، مشيراً إلى "ما تتيحه الهيئة من حزمة متنوعة من الخدمات البحرية والملاحية التي تلائم متطلبات العملاء المختلفة في الظروف الاعتيادية والطارئة".
وتعد قناة السويس أحد المصادر الرئيسية للعملة الصعبة في مصر، وتراجعت إيرادات قناة السويس من 9.4 مليار دولار خلال العام المالي 2022 - 2023، إلى 7.2 مليار دولار خلال 2023 - 2024، بحسب التصريحات الرسمية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.