محافظ الغربية يلتقي وفد المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
استقبل الدكتور الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، اليوم الأحد، وفدا من أعضاء المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» التي يتم تنفيذها بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، والتي تم اطلاقها لتوطين الصناعات الحديثة، وتقليل الفجوة الاستيرادية، وتوفير فرص العمل.
جاء ذلك تنفيذا في لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدعم وتطوير الاقتصاد الوطني من خلال إنشاء مشروعات قومية ومصانع جديدة تواكب الصناعات العالمية، وتلبي احتياجات الأسواق المحلية والعالمية، وجذب الاستثمارات المختلفة.
وأكد محافظ الغربية، على الدعم الكامل الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لجميع المبادرات التي تعمل على توطين الصناعات الاستراتيجية ودعم المشروعات الصناعية بكافة أنواعها، مشيرا إلى دعم وحرص المحافظة على التعاون مع أعضاء مبادرة «ابدأ».
قطاع الغزل والنسيجومن جانبه أشار محافظ الغربية إلى أن المحافظة تعد إحدى أهم المحافظات الصناعية في مصر، لا سيما في ظل ما تتمتع به من إمكانات ومقومات صناعية كبيرة، وبصفة خاصة في قطاع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة، وعدد كبير من الصناعات الصغيرة والمتوسطة، فضلًا عن وجود 23 قرية منتجة تشمل صناعات الأثاث وعسل النحل والزبيب والمنتجات الجلدية، مشيرًا إلى أن قطاع الصناعة هو إحدى أهم ركائز الجمهورية الجديدة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ورحب محافظ الغربية بالتعاون مع أعضاء مبادرة "ابدأ" في تذليل كافة العقبات التي تواجه أصحاب المشروعات الصغيرة والتي توقفت نتيجة بعض المعوقات، مشيرا إلى أهمية النزول ودراسة المشكلات التي تواجههم على أرض الواقع لسرعة حل مشكلاتهم ودمجهم بعجلة الإنتاج.
ملامح مبادرة «ابدأ»تعمل «ابدأ» على تحقيق استثمارات ذات منفعة اجتماعية وبيئية تعالج مشكلات الصناعة المصرية، وتخلق فرصا جديدة للنمو وتدفع عجلة الاقتصاد المصري نحو الأسواق العالمية، فضلا عن تأهيل العمالة المصرية، وتوفير فرص عمل بمختلف المجالات، وتشجيع وتنفيذ أكبر عدد من المشروعات الصناعية ذات القيمة المضافة المرتفعة، وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار في المجال الصناعي، وذلك من خلال العمل على 3 محاور، هي المشروعات الكبرى، ودعم الصناعات، والبحث والتطوير والتدريب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغربية محافظ الغربية الغزل والنسيج أبدا محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
عضو باتحاد الصناعات يعلن عن خطة قومية طموحة لتنشيط وتطوير قطاع صناعة الأثاث
قال علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأثاث والأخشاب وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، إن صناعة الأثاث من الصناعات المهمة والحيوية، ومن أكثر الصناعات ازدهارا في مصر، وقد ساهمت بشكل كبير في زيادة الصادرات خلال السنوات الماضية، لذا تسعى الحكومة إلى تنظيم وتطوير هذا القطاع وتقديم العديد من أوجه الدعم، لتحقيق الاستفادة المرجوة منه على المستويين المحلي والدولي.
تنشيط قطاع صناعة الأثاث والأخشابوأوضح في بيان، أن هناك خطة قومية طموحة لتنشيط وتطوير قطاع صناعة الأثاث والأخشاب والصناعات القائمة عليها، من خلال الاهتمام بربط مصانع وورش الأثاث بالتكنولوجيا المتقدمة وتدريب العمالة لتتواكب مع المتطلبات الحديثة، وذلك لتوفير المنتجات التي تتلاءم مع احتياجات السوق المحلية، وكذلك التوافق مع الأذواق المختلفة في الأسواق المستهدفة للتصدير، بالإضافة إلى الاهتمام بالصناعات المغذية لتعميق الصناعة وزيادة القيمة المضافة للمنتج النهائي من الأثاث.
وأكد أن هناك جهودا هائلة في عملية تطوير جميع مدخلات صناعة الأثاث، من شأنها الإسهام في زيادة القيمة التنافسية للمنتج المصري أمام نظيره الأجنبي، وبالتالي زيادة حصة مصر من إجمالي صناعة وتجارة الأثاث عالميا.
وأكد أن صناعة الأثاث والأخشاب في مصر، مثلها مثل باقي الصناعات، تأثرت بالوضع الاقتصادي العالمي وتأثيره الواضح على الاقتصاد المصري، حيث تواجه صناعة الأثاث والأخشاب العديد من التحديات، منها القفزة الكبيرة في أسعار المواد الخام المستخدمة في الصناعة بصورة غير مسبوقة، وارتفاع أسعار الشحن ونقص سلاسل الإمداد الخشبية.
وقفز سعر خشب الأبلكاش بأنواعه المختلفة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، في ظل اعتمادنا بشكل أساسي على استيراده من روسيا، ما نتج عنه عدم قدرة صغار ومتوسطي الصناع على تحقيق هامش ربح عند بيع منتجاتهم، ما أدى إلى إغلاق بعض الورش وتحولها إلى نشاطات أخرى.
معوقات الصناعةوأضاف أن عملية التسويق تُعد أحد المعوقات الرئيسية للصناعة، حيث تغلب العشوائية على عمليات التصنيع دون دراسة للسوق أو وضع خطة تسويقية، فالصناعة تعتمد في الأساس على توريث الحرفة. ويعتمد أصحاب المصانع الكبرى والمستوردون في تسويق منتجاتهم على الاشتراك في المعارض، سواء المحلية أو الخارجية، بشكل كبير، ما لا يستطيع صغار المصنعين وأصحاب الورش الصغيرة القيام به.
وأشار إلى أن دمج هذه الورش تحت مظلة الاقتصاد الرسمي يعد ضرورة قصوى لا يمكن الاستغناء عنها أو تجاهلها للنهوض بها، كونها حجر الأساس لهذه الصناعة.