استأنفت الاسرة القضائية العمل القضائي على مستوى المحاكم والمجالس بدءا من اليوم 17 سبتمبر 2023. بعد انقضاء العطلة القضائية التي انطلقت منذ 15 جويلية المنصرم من العام الجاري.

وشهدت قاعات المحاكم منذ صبيحة اليوم عودة الحركة القضائية، بعد التحاق موظفي قطاع العدالة يتقدمهم القضاة ووكلاء الجمهورية. ببت مئات القضايا المجدولة بعد تأجيل عدة ملفات خلال الأسابيع المنقضية، إلى تواريخ لاحقة.

وشهدت الغرفتين السادسة والعاشرة نهار اليوم، اكتظاظا ملفت للانتباه، بسبب برمجة ما يفوق عن 100 ملف جزائي تم الفصل في معظمها.

كما تم تأجيل القضايا الجديدة منها تلك التي عادت بعد الطعن بالنقض من المحكمة العليا والتي تم برمجتها مؤخرا بعد استئناف الأحكام القضائية الصادرة عن المحاكم الابتدائية التابعة لمجلس قضاء الجزائر.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: محاكم

إقرأ أيضاً:

13 توصية لاجتماع رؤساء المحاكم الدستورية والعليا والمجالس الدستورية الأفريقية

بدأت أعمال الاجتماع الثامن رفيع المستوى لرؤساء المحاكم الدستورية والعليا والمجالس الدستورية الأفريقية، في يومه الثاني بالجلسة الثالثة من جلساته، وعنوانها "الرقابة الدستورية على التشريعات المنظمة للظروف الاستثنائية"، وترأس الجلسة القاضي لوك مالابا، رئيس المحكمة الدستورية بزيمبابوي.

تحدث في الجلسة كل من القاضية لوردينا كاردوسو، رئيسة المحكمة العليا بأنجولا، القاضي ديودنيه كامولينا باديبانجا، رئيس المحكمة الدستورية بالكونغو الديمقراطية، القاضية هنا ماجوندي أوكينجو، القاضية بمحكمة الاستئناف، القاضي بارثيليمي كير، رئيس المجلس الدستوري ببوركينا فاسو، القاضي ديودونيه آباء أوونو، رئيس المحكمة الدستورية بالجابون، المستشار الدكتور عبد العزيز سالمان، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا بمصر.

ودارت مناقشات واسعة بين رؤساء المحاكم الدستورية والعليا والمجالس الدستورية الأفريقية المشاركة في الاجتماع، وصولاً لوضع التوصيات النهائية لهذا الاجتماع، والتي تمثلت في ثلاث عشرة توصية هي:

أولاً: التسليم بأهمية توافر تشريعات وسياسات وتدابير تكفل تحقيق المواجهة المناسبة والفعالة للظروف الاستثنائية.

ثانيًا: التأكيد على أهمية الدور الدستوري الذي تضطلع به سلطات بلادنا في التعامل مع الظروف الاستثنائية والطارئة.

ثالثًا: أن التحدي الذي يُمثله التعامل مع الظروف الاستثنائية والطارئة، وتحقيق أهداف هذه المواجهة قائم على تقديرات وملائمات واقعية تنعكس على طبيعة التدابير والسياسات التي تتخذها دولنا حيالها.

رابعًا: الإقرار بأهمية الاستفادة من التجارب الدولية في تحقيق المواجهة التشريعية والتنفيذية للظروف الاستثنائية والطارئة.

خامسًا: أن التطور العلمي والتكنولوجي قد صاحبه تأثير ملحوظ في طبيعة ونطاق وآثار الظروف الاستثنائية والطارئة، وهو ما أسهم في امتداد مُسبباتها وآثرها لأكثر من دولة.

سادسًا: إن مواجهة الظروف الاستثنائية الطارئة لا تحتم دومًا اللجوء إلى السلطات الاستثنائية، بل السياسات والتدابير العادية قد تكون كافية في التعامل مع هذه الظروف، وصون المقومات الأساسية لمجتمعاتنا، وحماية حقوق المواطنين وحرياتهم.

سابعًا: التأكيد على التمسك بسيادة القانون والإدارة الرشيدة وتحقيق التناسب بين مواجهة الظروف الاستثنائية ومقتضيات تحقيق المصلحة العامة وحماية حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، وهو شرط مسبق ورئيسي لخلق وتهيئة بيئة تتيح تحقيق التنمية وحماية الأمن القومي والنظام العام والسلامة والصحة العامة.

ثامنًا: التأكيد على أن المواجهة الفعالة والمنصفة للظروف الاستثنائية والطارئة، قرين بأن يكون في أضيق الحدود، وأن يراعي شرط التناسب، وأن يكون مؤقتًا، وأن من الحقوق والحريات ما لا يجوز المساس به أو تقييده بأية صورة.

تاسعًا: التشديد على أهمية دور الجهات القضائية - في حـــــدود ولايتها الدستورية - في مراقبة التشريعات واللوائح والتدابير التي تتخذها دولنا في إطار مواجهة الظروف الاستثنائية والطارئة، والتحقق من مراعاتها الشروط والمعايير الدستورية.

عاشرًا: التأكيد على أهمية دور الجهات القضائية في حماية حقوق الإنسان وحرياته، من خلال توفير الترضية القضائية لكافة الأفراد.

حادي عشر: التأكيد - كذلك - على أهمية استفادة الجهات القضائية الأفريقية من التحول الرقمي والتطورات العلمية والتكنولوجية المختلفة في توفير خدمات التقاضي للكافة وبصورة آمنة، ضمانًا لحقهم في العدالة الناجزة.

ثاني عشر: التسليم بأهمية التوافق على معايير ومبادئ مشتركة لمواجهة المسائل القانونية المستحدثة التي أنبتها التطور العلمي في مجتمعاتنا المعاصرة، مع مراعاة الاختلافات الثقافية والاجتماعية والأخلاقية لكل دولة.

ثالث عشر: الترحيب بما تم من إنشاء مركز البحوث والدراسات الدستورية الأفريقية. ونوصي الهيئات القضائية الأفريقية بالتعاون مع المركز، والاستعانة بالدراسات والأبحاث القانونية التي يجريها المركز أو يُشرف عليها، والاستفادة من الأنشطة العلمية الأخرى التي يضطلع بها، خاصة برامج تدريب وإعداد القضاة.

وأعربت المحكمة الدستورية العليا المصرية، عن شكرها كل من ساهم في نجاح أعماله وظهوره بالمستوى الرائع الذي يليق بجمهورية مصر العربية، مختصة بالشكر وزارة الخارجية ووزارة الاتصالات والشركة المنفذة، إضافة إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة على ما قدموه من دعم كبير لنجاح المؤتمــــر، كما وجهت الشكر لكل رجال الصحافة والإعلام على التغطية الرائعة لأعمال هذا الاجتماع.

اقرأ أيضاًرئيس الدستورية العليا: مصر لم تتوانى في دعم الحقوق والحريات

رئيس المحكمة الدستورية العليا: القيادة السياسية أولت العلاقات مع القارة الإفريقية كل الرعاية

مقالات مشابهة

  • 13 توصية لاجتماع رؤساء المحاكم الدستورية والعليا والمجالس الدستورية الأفريقية
  • رقمنة الملفات القضائية تبلغ مستويات غير مسبوقة بوصولها نسبة 99 بالمائة في القضايا المدنية والزجرية
  • السيسي يشدد على تعزيز دور القانون والمؤسسات القضائية للتصدي للتحديات التي تهدد كيان الدول
  • السيسي يستقبل رؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة
  • النيابة الإدارية تشارك بمؤتمر المحاكم الدستورية الأفريقية
  • رئيس هيئة التفتيش القضائي يتفقد سير العمل في محاكم ونيابات أبين
  • وزير العدل يشارك في اجتماع القاهرة لرؤساء المحاكم والمجالس الدستورية الأفريقية
  • 8 معلومات عن اجتماع القاهرة لرؤساء المحاكم الدستورية والعليا الإفريقية
  • السلطة القضائية تعلن البدء فى إعادة تأهيل المحاكم لولايتي سنار والجزيرة
  • إعلان تفاصيل اجتماع القاهرة الثامن لرؤساء المحاكم الدستورية الإفريقية اليوم