أكدت وكالة ستاندرد آند بورز (S&P) تصنيفها الائتماني للمملكة بالعملة المحلية والأجنبية إلى"A/A-1" مع نظرة مستقبلية مستقرة، وفقاً لتقريرها الصادر مؤخراً.

 وأوضحت الوكالة في تقريرها أن تأكيدها لتصنيف السعودية الائتماني جاء على خلفية استمرار جهود المملكة بالإصلاحات الملحوظة في السنوات الأخيرة، وتحقيقها لتحسينات هيكلية أسهمت في دعم التنمية المستدامة للقطاع غير النفطي، إضافةً إلى جهود إدارة المالية العامة، والحفاظ على مستوى متوازن للدين العام.

 وتوقعت الوكالة نمو الناتج الإجمالي المحلي للمملكة بنسبة 0.2 بالمئة خلال العام الحالي، نظراً لانخفاض كميات إنتاج النفط، كما توقعت ارتفاع نموه بمعدل 3.4 بالمئة خلال الأعوام 2024 - 2026، بناءً على ارتفاع كمية الطلبات المتوقعة على النفط، إضافة إلى النمو الملحوظ في القطاع غير النفطي بالمملكة.

 كما أشارت الوكالة إلى استمرار حكومة المملكة بسعيها نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الهادفة لنمو القطاع غير النفطي عبر دعم الاستثمار بمشاريع التنوع الاقتصادي، إضافة إلى تمكين القوى العاملة الماهرة السعودية بدلاً من الأجنبية، ورفع مشاركة المرأة فيها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية السعودية اقتصاد عربي الرياض السعودية أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط ترتفع مع تراجع المخزونات الأميركية ومخاوف نقص المعروض

مارس 27, 2025آخر تحديث: مارس 27, 2025

المستقلة/- واصلت أسعار النفط العالمية الحفاظ على مكاسبها، يوم الخميس، بعد أن شهدت مخزونات الخام الأميركية أكبر انخفاض منذ ديسمبر 2024، مما يعزز التوقعات بنقص المعروض على المدى القريب.

تحركات الأسعار في الأسواق العالمية

تم تداول خام برنت قرب 74 دولارًا للبرميل، بعدما أنهى جلسة الأربعاء مرتفعًا بنسبة 1.1%، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 70 دولارًا للبرميل.

وفقًا للبيانات الحكومية، انخفضت المخزونات الأميركية بمقدار 3.34 مليون برميل الأسبوع الماضي، لتصل إلى أدنى مستوياتها خلال شهر، كما تراجعت مخزونات البنزين، مما يشير إلى تحسن الطلب على الوقود في الأسواق الأميركية.

التوترات الجيوسياسية وتعطل الإمدادات

شهدت أسعار النفط ارتفاعًا منذ أوائل مارس الجاري، وسط التوترات الجيوسياسية والعقوبات الأميركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي أدت إلى زيادة المخاوف من تعطل الإمدادات من إيران وفنزويلا، وهما من كبار المنتجين في السوق العالمية.

تشاؤم شركات تجارة النفط الكبرى

ورغم هذا الانتعاش، فإن شركات تجارة النفط الكبرى مثل “ترافيغورا” و”غونفور” لا تزال متشائمة بشأن الأسعار خلال الفترة المتبقية من العام، بسبب توقعات ارتفاع المعروض النفطي العالمي، لا سيما من الدول غير الأعضاء في تحالف “أوبك+”.

كما يستعد تحالف “أوبك+” لإعادة بعض الإنتاج المتوقف الشهر المقبل، وهي أولى خطوات زيادة الإنتاج التدريجية المخطط لها، مما قد يؤدي إلى زيادة المعروض وضغط على الأسعار.

شراء خيارات النفط الصعودية للتحوط

مع تصاعد المخاوف بشأن التقلبات المحتملة في أسعار النفط، اتجه المتداولون إلى شراء خيارات النفط الصعودية للتحوط ضد أي ارتفاع غير متوقع في الأسعار، وسط استمرار التقلبات في سوق الطاقة.

التوقعات المستقبلية

يبدو أن سوق النفط يواجه مرحلة عدم يقين، حيث تتجاذبه مخاوف نقص المعروض بسبب انخفاض المخزونات والعقوبات، من جهة، وارتفاع الإنتاج المتوقع من خارج “أوبك+” من جهة أخرى. ومع استمرار هذه العوامل المتضادة، تبقى الأسواق في حالة ترقب لتطورات جديدة قد تحسم اتجاه الأسعار في الأشهر المقبلة.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط ترتفع مع تراجع المخزونات الأميركية ومخاوف نقص المعروض
  • اليوم.. المملكة تحتفي بيوم مبادرة السعودية الخضراء
  • جلسة حوارية تستعرض الرقابة على الأسواق وحقوق المستهلك
  • ارتفاع أسعار النفط 1%
  • ارتفاع أسعار النفط عالميًا بعد تشديد العقوبات الأميركية على فنزويلا وإيران
  • ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية
  • ارتفاع طفيف في أسعار النفط مع تزايد المخاوف من تقلص المعروض
  • “موديز” تؤكد تصنيف المغرب عند Ba1 مع نظرة مستقرة وتوقعات بنمو اقتصادي مستدام
  • ستاندرد آند بورز: عدم اليقين السياسي يهدد الليرة التركية
  • ارتفاع أسعار النفط