استبدال مسلحين بآخرين.. الـبه كه كه يتحرك لـملء فراغ المعارضة الايرانية المبعدة

بغداد اليوم – السليمانية 

بدأ العراق بتنفيذ بنود الاتفاقية الأمنية مع إيران، للحفاظ على الأمن في المنطقة ومنع استخدام اراضيه للهجوم على دول الجوار، حيث شرعت السلطات في كردستان بنقل مقار المعارضة الإيرانية الى مناطق بعيدة عن حدود الإقليم، وسط تحرك من حزب العمال الكردستاني لـ"ملء الفراغ". 

مضامين الاتفاق الثلاثي 

وكشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الخميس (14 أيلول 2023) تفاصيل "الاتفاق الثلاثي" بشأن المعارضة الإيرانية في إقليم كردستان، فيما اشارت الى المضي بتطبيق الاتفاق كونه الخيار الانسب.

 

ويقول عضو لجنة الامن والدفاع النيابية وعد القدو لـ “بغداد اليوم": إن الدستور العراقي كان واضح في منع وجود اي انشطة معادية لدول الجوار تنطلق من اراضي البلاد لمنع اي ازمات او اشكاليات تنعكس سلبًا على المشهد الأمني. 

ويشير الى أنه "هناك اتفاق بين بغداد وطهران واقليم كردستان على نقاط محددة لمعالجة ملف المعارضة الايرانية الموجودة في الاقليم ابرز نقاطها نزع سلاحها والتحول الى مسار مدني تحت الحماية، بشرط أن لا تقوم بأي اعمال او انشطة عسكرية او امنية ضد ايران". 

نقل المعارضة وتحرك الـ"به كه كه"
وأكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، يوم السبت (16 أيلول 2023)، البدء بنقل مقرات أحزاب المعارضة الكردية الإيرانية لأماكن بعيدة عن حدود إقليم كردستان.

ويقول سورجي لـ "بغداد اليوم": "أول أمس تم نقل مقرات للأحزاب الكردية المعارضة الإيرانية في منطقة برادوست"، مشيرا الى "حدوث مشكلة مع حزب العمال الكردستاني الذي يريد (ملء الفراغ)".

ويضيف القيادي الكردي أن "حكومة الإقليم بدأت خطة فعلية لنقل مقرات أحزاب المعارضة الإيرانية لمناطق بعيدة عن الحدود لمنع التدخل البري الإيراني داخل أرضي إقليم كردستان".

مقار بديلة باشراف أممي 

وفي (29 آب 2023)، كشف مصدر مطلع عن وجود خطة بديلة تتضمن نقل مقرات فصائل المعارضة الكردية الإيرانية من المناطق الحدودية مع إيران إلى معسكرات ومخيمات داخل الإقليم. 

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم" إن "الخطة ستكون بإشراف الأمم المتحدة وتتضمن نقل مقرات الأحزاب الإيرانية من المناطق الحدودية في بنجوين وكويه وجومان إلى مناطق أخرى وإقامة مخيمات لهم". 

المصدر: وكالة بغداد اليوم