القطامين: نسبة التفاهة على مواقع التواصل الاجتماعي 99 بالمئة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
في إطار عرضه لآثار منصات التواصل الاجتماعي على الأردن والعالم
كشف وزير العمل و الاستثمار الأسبق والناشط على منصات التواصل الاجتماعي الدكتور معن القطامين، أن نسبة "التفاهة" على مواقع التواصل بلغت 99%، في إطار عرضه لآثار منصات التواصل الاجتماعي على الأردن والعالم.
اقرأ أيضاً : القطامين لرؤيا: حكومة الخصاونة غير قادرة اطلاقا على إدارة الشأن الإقتصادي الأردني - فيديو
وشدد القطامين خلال جلسة (منصات التواصل الاجتماعي وماذا فعلت بنا) في ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الذي ينظمه مركز حماية وحرية الصحفيين، الأحد، على الحاجة لميزان حقيقي للتوصل إلى تقدير أهمية المعلومات المقدمة من خلال المنصات وتقدير خطورتها.
وأضاف أنه خلال "السنتين السابقتين ظهرت نتيجة مرعبة من خلال تسارع المعلومات والتطور في التكنولوجيا مقارنة بالسنوات العشر الأخيرة وأسماها ثورة الاتصالات والتواصل"، متسائلا "هل نوظف السوشيال ميديا للمصلحة العامة ام لمصالح فئوية".
وحول مظاهر التأثير على المجتمعات بسبب المنصات، قال الدكتور القطامين "كنا في سبعينيات القرن الماضي نشاهد من 500 -1600 اعلان في اليوم الواحد، اما الان فنشاهد يوميا 4000- 10000 اعلان، بالإشارة لتأثير هذه المنصات"خيرا أم شرا على الإنسان والمجتمعات ".
واضاف ان الفرد الواحد يستخدم 95 دقيقة عالميا و6 مواقع الالكترونية في اليوم الواحد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الإعلام مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
حكم إرسال الأذكار عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتذكرة
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن التذكير يوميًّا ببعض الأذكار الشرعية على مواقع التواصل الاجتماعي مستحبٌّ شرعًا، ولا حرج في فعله؛ لأنه يشتمل على كثيرٍ من المعاني الحسنة التي حثت عليها الشريعة الإسلامية.
حكم التذكير يوميًّا ببعض الأذكار على مواقع التواصل الاجتماعيوأكدت الإفتاء على ضرورة مراعاة الضوابط الشرعية في تلك الأذكار، وهى التي لا تخرجه عن كونه عملًا صالحًا يُبتغى منه وجه الله ونفع الناس، كما يجب أن يكون في محلِّه، وأن يكون بأسلوب حسن مقبول، وألا يشتمل هذا التذكير على ما يظهر منه التسلط أو الإلزام، مثل جملة: "حرام عليك لو لم ترسلها لغيرك"، وما شابه ذلك.
حكم التذكير ببعض الأذكار الشرعية على مواقع التواصل
وأضافت الإفتاء أن تذكير الناس يوميًّا ببعض الأذكار الشرعية على مواقع التواصل الاجتماعي أمرٌ في ذاته حسنٌ يدخل في أبواب كثيرةٍ من أبواب الخير، منها أنه من باب الترغيب في الطاعة والعمل الصالح ودعوة الناس إليه ودلالتهم عليه، وهذا مما يُثاب عليه المسلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا» أخرجه مسلم في "صحيحه".
بيان فضل ذكر الله تعالى
قالت الإفتاء إن ذِكْرُ الله تعالى عبادةٌ مع كونها يسيرة إلا أنها عظيمة المنزلة كثيرة الأجر غزيرة الخير؛ فقد قال تعالى: ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35].
وورد عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ»؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: «ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى» أخرجه الترمذي في "سننه".
قال العلامة المناوي في "فيض القدير" (6/ 125، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [(من دعا إلى هدًى) أي: إلى ما يهتدى به مِن العمل الصالح.. (كان له من الأجر مثل أُجور من تبعه).. لأن اتِّباعهم له تولَّد عن فِعله الذي هو مِن سُنَنِ المرسلين] اهـ.
وعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ» أخرجه مسلم في "صحيحه".