الثورة نت/

استبعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في مقابلة نشرت اليوم الأحد أن تكون هناك نهاية سريعة للحرب الأوكرانية التي بدأت في فبراير 2022.

وصرح ستولتنبرغ في مقابلة مع مجموعة “فونكه” الإعلامية الألمانية “معظم الحروب تستمر لفترة أطول من المتوقع عندما تبدأ للمرة الأولى”، محذرا “لذلك علينا أن نهيئ أنفسنا لحرب طويلة الأمد في أوكرانيا”.

وقال ستولتنبرغ “نتمنى جميعا تحقيق سلام سريع”، مردفا “لكن في الوقت نفسه علينا أن ندرك: إذا توقف الرئيس زيلينسكي والأوكرانيون عن القتال سوف تختفي أوكرانيا من الوجود”.

وتابع “أما إذا ألقى الرئيس بوتين وروسيا السلاح، عندها نحصل على السلام” /على حد قوله/.

وبشأن طموحات أوكرانيا للانضمام إلى الحلف، لفت ستولتنبرغ إلى أنه “ليس هناك شك في أن أوكرانيا ستصبح في نهاية المطاف عضوا في الناتو”، مضيفا أن كييف “اقتربت أكثر من حلف شمال الأطلسي” خلال قمة الحلف في يوليو الماضي.

وشدد ستولتنبرغ على أنه “عندما تنتهي هذه الحرب سنكون بحاجة إلى ضمانات أمنية لأوكرانيا، وإلا فإن التاريخ قد يعيد نفسه”.

وكان قادة دول حلف شمال الأطلسي قد اتفقوا خلال قمة يوليو الماضي التي استضافتها فيلنيوس على إمكانية انضمام أوكرانيا بمجرد استيفائها شروطا معينة تشمل بحسب مسؤولين من الولايات المتحدة وألمانيا تنفيذ كييف إصلاحات لحماية الديموقراطية وسيادة القانون.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: شمال الأطلسی

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لـ«تقدم»: يجب إنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين

 

“الحرب تغيرت من حرب بين قوى شبه نظامية، إلى حرب أهلية شاملة ستؤدي إلى تفتيت البلاد؛ التي أصبحت مساحتها تتوزع بين سيطرة الدعم السريع والجيش والحركة الشعبية شمال وحركة تحرير السودان”

التغيير: كمبالا

قال الأمين العام لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” إن الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في السودان تتطلب إنشاء مناطق آمنة لحمايتهم، إلى جانب وقف العدائيات والطيران فورًا، وأن الحرب تحولت من شبه نظامية إلى حرب أهلية شاملة.

وأضاف الصديق الصادق المهدي، عقب مشاركته في اجتماع المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات الثالث للمبعوثين الخاصين للإيقاد والإكواس، الذي انعقد في العاصمة الكينية نيروبي في الفترة من ٢٩ إلى ٣١ أكتوبر المنصرم، أن المدنيين الأبرياء العزل يتعرضون لانتهاكات لا يمكن السكوت عليها.

وقال يجب الترتيب لإنشاء مناطق آمنة لحمايتهم، شريطة توقف العدائيات والطيران، مشيرًا إلى أن ذلك سيخفف معاناة السودانيين ويقلل من الضغوط على دول الجوار التي تستضيف السودانيين.

وتابع الأمين العام أن الحرب تغيرت من حرب بين قوى شبه نظامية، إلى حرب أهلية شاملة ستؤدي إلى تفتيت البلاد؛ التي أصبحت مساحتها تتوزع بين سيطرة الدعم السريع والجيش والحركة الشعبية شمال وحركة تحرير السودان. بجانب ضعف المؤسسات المدنية والنظامية وتعدد الجيوش.

وقطع بأن التحالف السياسي والعسكري بين الجيش والمؤتمر الوطني؛ شوه مؤسسات الدولة، وحرب ١٥ أبريل أشعلت للتمكين والسيطرة على موارد البلاد فأصبح الصراع في السودان بين مشروعين: المشروع المدني الديمقراطي، والعسكري الشمولي.

وكشف أن “تقدم” تخطط لتقارب القوى المدنية والسياسية وصولاً إلى اجتماع المائدة المستديرة.

وأن تجميد عضوية السودان تم بموجب المادة “٣٠” من ميثاق الاتحاد الأفريقي وأن إعادته مشروطة بإنجاز العملية السياسية التي تبدأ بوقف العدائيات وتوصيل المساعدات الإنسانية.

وشدد على ضرورة توسعة جهود الوسطاء بضم الإيقاد والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والآلية الأفريقية رفيعة المستوى للوصول إلى المائدة المستديرة. مضيفًا أن بعثة تقصي الحقائق خلصت إلى أن الجيش والقوات المتحالفة معه ارتكبت جرائم حرب؛ وأن الدعم السريع والمليشيات المتحالفة ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

 

الوسومالجيش الدعم السريع الصديق المهدي تنسيقية تقدم

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: 40% نموا بالإيرادات العامة خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر الماضيين
  • «المستوردين»: خط «الرورو» ينقل الحاصلات الزراعية سريعة التلف خلال 36 ساعة
  • سمو ولي العهد يستقبل وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب
  • المرتضى في كتاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة : شكراً
  • سمو ولي العهد يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يلتقي الرئيس أبو مازن
  • صفقة أسلحة روسية: كوريا الشمالية تنضم للحرب في أوكرانيا بدعم عسكري روسي كبير
  • وزير الشباب يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة
  • ما أهداف روسيا في أوكرانيا مع اقتراب الشتاء الثالث للحرب؟
  • الأمين العام لـ«تقدم»: يجب إنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين