علاج طبيعي يقلل البصيلات المسببة لتساقط الشعر
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
انتشرت إحدى أهم الصيحات التي تتعلق بصحة الشعر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وتتمثل هذه الصيحة في استخدام زيت إكليل الجبل، للحصول على شعر صحي.
قامت شركة فريشا للتجميل بتحليل بيانات لعمليات البحث على غوغل المتعلقة بطرق الحفاظ على صحة الشعر وعلاجاته، وكشفت النتائج زيادة بنسبة 331٪ في عمليات البحث على مدار السنوات الخمس الماضية عن زيت إكليل الجبل، في جميع أنحاء العالم.واكتسب زيت إكليل الجبل شعبية كبيرة بعد أن شارك مؤثرو الجمال والصحة والشعر تجاربهم في استخدام المنتج لمدة 6 أسابيع.
ماذا يفعل زيت إكليل الجبل للشعر؟
يحفز زيت إكليل الجبل نمو الشعر ويعززه ويمكن أن يساعد أيضاً في مكافحة القشرة والشيب المبكر، وأكد العديد من الخبراء بأنه يزيد من نمو الشعر، مثل مستحضر المينوكسيديل.
وبحسب الخبراء، فإنه يحفز نمو الشعر عن طريق منع تأثيرات “دي اتش تي”، وهو نوع من هرمون التستوستيرون المسؤول عادة عن تقلص بصيلات الشعر، التي يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر.
يمكن لزيت إكليل الجبل أيضاً أن يضيف لمعاناً صحياً للشعر، إذا تم استخدامه بانتظام، ويمكنه أيضاً زيادة تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، ما يساعد على توصيل العناصر الغذائية المناسبة والأكسجين إلى الشعر.
تجدر الإشارة إلى أنه إذا تم خلط زيت إكليل الجبل مع زيوت أخف، فسوف يخفف ذلك من قوته، ولكن قد يكون هذا أفضل لأولئك الذين يعانون من فروة الرأس الحساسة، وفق صحيفة تايمز أوف إنديا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني زیت إکلیل الجبل
إقرأ أيضاً:
تحصينات تحت الجبل.. إيران تعزز منشآتها النووية.. وواشنطن وتل أبيب تتوعدان
كشف تقرير صادر عن معهد العلوم والأمن الدولي أن إيران عززت الإجراءات الأمنية حول مجمعين من الأنفاق العميقة المتصلة بمنشآتها النووية الرئيسية، في وقت تتصاعد فيه التهديدات من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل بشن ضربات محتملة على تلك المنشآت الحساسة.
التقرير الذي استند إلى صور التقطتها الأقمار الاصطناعية التجارية في 29 مارس الماضي، أشار إلى أن التحصينات شملت مداخل محمية للمجمعات، وجدراناً إسمنتية مرتفعة شُيدت على طول طريق منحدر يلتف حول جبل كولانغ غاز، بالإضافة إلى أعمال حفر تهدف إلى تعزيز تلك التحصينات بألواح إضافية.
وتأتي هذه التطورات بينما تستعد واشنطن وطهران لخوض جولة ثالثة من المفاوضات بشأن اتفاق جديد يعيد فرض القيود على البرنامج النووي الإيراني، وسط خلافات عميقة حول الضمانات المطلوبة لمنع إيران من تطوير قدرات تسلح نووي.
وفي تعليق له، حذر رئيس المعهد، ديفيد أولبرايت، من أن المجمعين المحصنين اللذين لا يزالان قيد الإنشاء منذ سنوات، قد يصبحان جاهزين للعمل في وقت قريب نسبياً. وأضاف أن طهران لم تسمح حتى الآن للمفتشين الدوليين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى هذه المواقع، ما يثير مخاوف من إمكانية استخدامها لإخفاء مخزونات من اليورانيوم عالي التخصيب، أو معدات نووية متقدمة تُستخدم في تسريع عملية التخصيب اللازمة لصنع قنبلة نووية.
وكانت إيران أكدت أن أجهزة الطرد المركزي المتطورة سيتم تجميعها في منشأة واحدة، خارج محطة نطنز النووية القريبة، والتي سبق أن تعرضت لأعمال تخريبية في عام 2020 وتُعد محور البرنامج النووي الإيراني.
في المقابل، لم تستبعد إسرائيل توجيه ضربة عسكرية استباقية إلى المنشآت النووية الإيرانية في الأشهر المقبلة، حيث يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطالبة بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل كشرط أساسي لأي اتفاق قادم.
وفي سياق متصل، أعاد التقرير التذكير بأن انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، دفع إيران إلى خرق العديد من بنوده، في حين تشتبه قوى غربية بسعي طهران إلى امتلاك القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار.