البحوث الإسلامية يعقد اختبارات تحريرية للمتقدمين للانضمام لعضوية لجنة المصحف بالأزهر
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يعقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، الاختبارات التحريرية للمتقدمين لعضوية لجنة مراجعة المصحف الشريف بمقر مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بدعم اللجنة بمزيد من الخبرات.
البحوث الإسلامية يطلق حملة توعية موسعة في ذكرى مولد النبي «البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعية في ذكرى مولد النبي «أسوةٌ حسنةٌ»وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، إن المجمع كان قد أعلن عن فتح الباب لدعم العمل في لجنة مراجعة المصحف الشريف بخبرات إضافية، (منهم اثنان من كريمي البصر بشرط إجادة القراءة والكتابة بطريقة «برايل»، واثنان من الحُفَّاظ ممن يجيدون لغة الإشارة)، حيث يشترط في المتقدمين مجموعة من الشروط وهي: أن يكون المتقدم من العاملين بالأزهر الشريف أو جامعة الأزهر (بنظام الندب الجزئي)، ألا يقل سن المتقدم عن (25) عامًا ولا يزيد عن (50) عامًا وقت نشر الإعلان، أن يكون حاملًا لشهادة جامعية أزهرية أو عامة، أن يكون حسن السير والسلوك، أن يكون حافظًا لكتاب الله عن ظهر قلب، وحافظًا للشاطبية والدرة أو لطيبة النشر، وأن يكون ملمًّا برسم المصحف، حافظًا لمنظومة عقيلة أتراب القصائد للإمام الشاطبي أو مورد الظمآن في رسم أحرف القرآن، والثانية تكفى عن الأولى.
أضاف عياد أنه يشترط -أيضًا- أن يكون مُلمًّا بعلم الضبط وعلى دراية بالمذاهب المختلفة وعللها، أن يكون مُلمًّا بعلم عد الآي، ومتمكنًا في علم الوقف والابتداء، فيعرف المذاهب المختلفة، والمرجعية لكل مصاحف العالم الإسلامي، أن يكون مُلمًّا بتجزئة المصحف: أجزاء، وأحزابًا، وأرباعًا، وأثمانًا على المذاهب المختلفة، أن يكون مُلمًّا بالمراجع الأساسية التي يرجع إليها للتثبت؛ فيعرف مراجع التفسير وعلوم القرآن والفقه، وأن يكون على دراية بالنحو، ولديه معرفة تامة بالمهارات الأساسية للتعامل مع برامج الاتصال الصوتي والمرئي.تفاصيل انعقاد الاختبارات التحريرية
وأوضح الأمين العام أن الاختبارات التحريرية تتم على النحو الآتي: القرآن الكريم، رسم المصحف، ضبط المصحف؛ من خلال تعرية النص وإعادة ضبطه على ما اختاره المصريون والمغاربة والمشارقة، الوقف والابتداء؛ من خلال الحكم على مواضع تمت تعريتها، لمعرفة قدرته على استخراج الحكم، أن يختبر في علم عد الآي، أن يختبر في النحو، اختبارًا متوسطًا.
من جانبه قال الدكتور حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية بالمجمع، إن المتقدم يشترط فيه أيضا ألا يكون قد وقع عليه جزاء مخلٌّ بالشرف والأمانة لم يتم محوه، وغير محال للمحاكمة الجنائية أو التأديبية، ألا يكون المتقدم قد وقع عليه جزاء أكثر من 10 أيام ولم يتم محوه، مشيرًا إلى أنه على مستوى شروط المفاضلة بين المتقدمين: أن يكون حاصلًا على تخصص القراءات أو كلية علوم القرآن بجانب حصوله على الشهادة الجامعية الأزهرية أو العامة، أن يكون مجازًا بالقراءات من علماء ثقات، كذلك يفضل الحاصلون على دراسات عليا (ماجستير – دكتوراه)، وأن يكون على معرفة باستخدام الحاسب الآلي والتعامل مع برامجه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الاسلامية لجنة مراجعة المصحف شيخ الازهر الاختبارات التحريرية البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. الشيخ الحصري أول من قرأ القرآن بالبيت الأبيض والأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل، اليوم الأحد، ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري في 24 من نوفمبر كل عام، ويُعد الحصري أحد أشهر قراء العالم الإسلامي، وأول من سجل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم.
الشيخ محمود خليل الحصريوُلد الشيخ محمود خليل الحصري، في السابع عشر من سبتمبر من عام 1917، الموافق غرة ذي الحجة سنة 1335 هجرية، في قرية شبرا النملة التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية.
وفي الرابعة التحق بالكتاب وأتم حفظ القرآن الكريم في سن الثامنة، وعندما بلغ 12 عامًا انضم إلى المعهد الديني بطنطا، وبعدها للأزهر الشريف، حيث أتم تعلم القراءات العشر وتفرغ بعد ذلك لدراسة علوم القرآن.
في 1944م تقدم لامتحان في الإذاعة المصرية وكان ترتيبه الأول بين المتقدمين، وحصل على العمل وكان أول بث مباشر على الهواء له في 16 نوفمبر من العام نفسه، واستمر البث الحصري له على أثير إذاعة القرآن المصرية لمدة عشرة سنوات.
ذكرى وفاة الشيخ محمود الحصريكان أول من سجل المصحف الصوتى المرتل برواية حفص عن عاصم وهو أول من نادى بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، ترعى مصالحهم وتضمن لهم سبل العيش الكريم، ونادى بضرورة إنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن في جميع المدن والقرى، وقام هو بتشييد مسجد ومكتب للتحفيظ بالقاهرة.
أدرك الشيخ الحصري، منذ وقت مبكر أهمية تجويد القرآن في فهم القرآن وتوصيل رسالته، فالقراءة عنده علم وأصول؛ فهو يرى أن ترتيل القرآن يجسد المفردات القرآنية تجسيدًا حيًا، ومن ثَمَّ يجسد مدلولها التي ترمي إليها تلك المفردات، كما أن ترتيل القرآن يضع القارئ في مواجهة عقلانية مع النص القرآني، تُشعر القارئ له بالمسؤولية الملقاة على عاتقه.
محطات في حياة الشيخ:1957م عين مفتشا للمقارئ المصرية.
1958م عين وكيلًا لمشيخة المقارئ المصرية.
1958م تخصص في علوم القراءات العشر الكبرى، وطرقها وروايتها بجميع أسانيدها ونال عنها شهادة علوم القراءات العشر من الأزهرالشريف.
1959م عين مراجعًا ومصححًا للمصاحف بقرار مشيخة الأزهر الشريف.
1960م أول من ابتعث لزيارة المسلمين في الهند وباكستان وقراءة القرآن الكريم في المؤتمر الإسلامي الأول بالهند، وكان ذلك في حضور الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس جواهر لال نهرو، وزعيم المسلمين بالهند.
1961م عين بالقرار الجمهورى شيخ عموم المقارئ المصرية.
1961م أول من سجل المصحف المرتل في أنحاء العالم برواية حفص عن عاصم وظلت إذاعة القرآن الكريم تقتصر على إذاعة صوته منفردا حوالي عشر سنوات.
1962م عين نائبا لرئيس لجنة مراجعة المصاحف وتصحيحها بالأزهر الشريف ثم رئيسًا لها بعد ذلك.
1963م زيارته لدولة الكويت بدعوه من وزارة الأوقاف والشؤن الإسلامية لتلاوت القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك.
1964م أول من سجل المصحف المرتل في أنحاء العالم برواية ورش عن نافع.
1965م قام بزيارة فرنسا وأُتيحت له الفرصة إلى هداية عشرة فرنسيين لدين الإسلام بعد أن سمعوا كلمات الله أثناء تلاوته للقرآن الكريم.
1966م عين مستشارًا فنيًا لشئون القرآن الكريم بوزارة الأوقاف.
1966م اختاره اتحاد قراء العالم الإسلامى رئيسا لقراء العالم الإسلامي بمؤتمر اقرأ بكراتشي بباكستان.
1967م عين خبيرا بمجمع البحوث الإسلامية لشئون القرآن الكريم (هيئة كبار العلماء) بالأزهر الشريف.
1967م حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد العلم.
1967م رئيس اتحاد قراء العالم.
1968م انتخب عضوا في المؤتمر القومى للإتحاد الإشتراكى عن محافظة القاهرة (قسم الموسكى).
1968م أول من سجل المصحف المرتل في أنحاء العالم برواية قالونورواية الدوري.
1969م أول من سجل المصحف المعلم في أنحاء العالم (طريقة التعليم).
1970م سافر إلى الولايات المتحدة لأول مرة موفدًا من وزارة الأوقاف للجاليات الإسلامية بأمريكا الشمالية والجنوبية.
1973م قام الشيخ محمود خليل الحصرى أثناء زيارته الثانية لأمريكا بتلقين الشهادة لثمانية عشر رجلًا وامرأة أمريكيين أشهروا إسلامهم على يديه بعد سماعهم لتلاوته القرآن الكريم.
1975م أول من رتل القرآن الكريم في العالم بطريقة المصحف المفسر (مصحف الوعظ).
1977م أول من رتل القرآن الكريم في أنحاء العالم الإسلامي في الأمم المتحدة والبيت الأبيض الأمريكي، أثناء زيارته للولايات المتحدة، بناء على طلب جميع الوفود العربية والإسلامية.
1978م أول من رتل القرآن الكريم في القاعة الملكية وقاعة هايوارت المطلة على نهر التايمز في لندن، ودعاه مجلس الشئون الإسلامية إلى المدينتين البريطانيتين، ليفر بول وشيفلد ليرتل أمام الجاليات العربية والإسلامية في كل منهما.
تسجيلات القرآن بصوته:تسجيل المصحف المرتل براوية حفص عن عاصم - 1961م.
تسجيل المصحف المرتل برواية ورش عن نافع - 1964م.
تسجيل المصحف المرتل برواية قالون، ورواية الدوري عن ابي عمرو البصري - 1968م.
تسجيل المصحف المعلِّم - 1969م.
تسجيل المصحف المفسر (مصحف الوعظ) - 1973م.
أحكام قراءة القرآن الكريم.
القراءات العشر من الشاطبية والدرة.
معالم الاهتداء إلى معرفة الوقف والابتداء.
الفتح الكبير في الاستعاذة والتكبير.
أحسن الأثر في تاريخ القراء الأربعة عشر.
مع القرآن الكريم.
قراءة ورش عن نافع المدني.
قراءة الدوري عن أبى عمرو البصري.
نور القلوب في قراءة الإمام يعقوب.
السبيل الميسر في قراءة الإمام أبى جعفر.
حسن المسرة في الجمع بين الشاطبية والدرة.
النهج الجديد في علم التجويد.
رحلاتى في الإسلام.
تزوج في عام 1938م ويروي عنه أحد أبناؤه: "كان يعطي كل من حفظ سطرًا قرش صاغ بجانب مصروفه اليومي، وإذا أراد زيادة يسأل ماذا تحفظ من القرآن فإن حفظ وتأكد هو من ذلك أعطاه، وقد كانت له فلسفة في ذلك فهو يؤكد دائمًا على حفظ القرآن الكريم حتى نحظى برضاء الله علينا ثم رضاء الوالدين، فنُكافأ بزيادة في المصروف وكانت النتيجة أن ألتزم كل أبنائه بالحفظ، وأذكر أنه في عام 1960 م كان يعطينا عن كل سطر نحفظه خمسة عشر قرشًا وعشرة جنيهات عن كل جزء من القرآن نحفظه وكان يتابع ذلك كثيرًا إلى أن حفظ كل أبنائه ذكورًا وإناثًا القرآن الكريم كاملًا والحمد لله".
له ابنة هي الحاجة إفراج، الشهيرة بياسمين الخيام، والحاصلة على ليسانس آدا قسم فلسفة وعلم نفس، والتي عملت بعد تخرجها بمجلس الأمة (مجلس الشعب) حتى درجة وكيل أول وزارة، وهي الآن ترأس جمعية الشيخ الحصري للخدمات الدينية والاجتماعية.
وفاته:كان الشيخ حريصًا في أواخر أيامه على تشييد مسجد ومعهد دينى ومدرسة تحفيظ بمسقط رأسه قرية شبرا النملة.
وأوصى في خاتمة حياته بثلث أمواله لخدمة القرآن الكريم وحُفَّاظه، والإنفاق في كافة وجوه البر.
وتوفى مساء يوم الإثنين 16 محرم سنة 1401 هـ الموافق 24 نوفمبر 1980 بعد صلاة العشاء بعد أن امتدت رحلته مع كتاب الله الكريم ما يقرب من خمسة وخمسين عامًا.