أظهر التقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بمكافحة فيروس نقص المناعة المسبب للإيدز، تحقيق دولة الكويت النسب الأعلى عربيا في مؤشرات النجاح بمكافحة الإيدز، ومتفوقة في الوقت ذاته على كثير من دول العالم، وذلك وفقا لتقرير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بمكافحة فيروس نقص المناعة المسبب للإيدز، والصادر في هذا العام 2023.

هذا وقد أورد التقرير المؤشرات العالمية في مكافحة فيروس نقص المناعة المسبب للإيدز، والذي يأتي في مقدمتها التشخيص المبكر للمرض، أما المؤشر الثاني فيعنى بتقديم العلاج للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة المسبب لمرض الإيدز، فيما المؤشر الثالث فيختص بوصول من يخضع للعلاج إلى حِمل فيروسي غير مقروء بالدم (تثبيط الفيروس).

‏فهد بن جامع: تواصلت مع سفيرنا في تركيا والمواطن الذي تعرض للاعتداء.. و«الأمور طيبة» منذ ساعتين الشاهين: التعاون مع الحكومة يعتمد على مدى تجاوبها مع تحسين مستوى معيشة المواطنين منذ ساعتين

وقد قام برنامج الأمم المتحدة بإعداد قائمة بالدول التي حققت نجاحاً ملحوظاً حول العالم، وشملت القائمة الكويت متصدرة عربيا، ومتفوقة معظم دول العالم، في وصولها لأعلى النسب في تحقيق تلك المؤشرات.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

رئيس مركز البيئة والزراعة البريطاني: الكويت حريصة على التعاون العالمي لمواجهة تحديات تغير المناخ

 أشاد مسؤول بيئي بريطاني بحرص الكويت على التعاون العالمي في مواجهة التغير المناخي والتحديات البيئية الراهنة، مبينا أهمية ذلك التعاون إزاء تحديات التغير المناخي حماية للبيئة بشكل عام والبحرية بشكل خاص.

جاء ذلك في لقاء أجرته «كونا» مع الرئيس التنفيذي لمركز البيئة والزراعة والثروة السمكية البريطاني CEFAS نيل هورنبي في ختام زيارته الرسمية إلى البلاد بالتعاون مع سفارة المملكة المتحدة للاحتفاء بمرور 10 أعوام على بدء عمل CEFAS في الكويت.

وقال هورنبي إن التحدي البيئي من التغير المناخي بارتفاع درجات الحرارة وزيادة منسوب البحار والمحيطات حول العالم هو تحد عالمي يحتاج من جمع الأطراف التكاتف والتعاون للحد من مخاطره على البيئات والإنسان، مشيدا برغبة وشغف الكويت ممثلة بالحكومة وبالمراكز والهيئات البيئية في مد يد التعاون على الصعيد الدولي في سبيل ذلك.

وذكر أن CEFAS تتعاون من خلال العديد من البرامج والمشاريع الحيوية مع عدة جهات زارها خلال وجوده في الكويت الأسبوع الجاري منها مركز الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للبيئة والمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية.

وأشار إلى تنوع هذه البرامج من إجراء دراسات ميدانية وبحوث عن تأثر البيئة البحرية من عوامل التغير المناخي لا سيما وزيادة درجة الحرارة «بأكثر البحار حرارة في العالم»، وهو الخليج العربي، إضافة إلى بحث سبل كبح جماح التلوث وخصوصا المواد البلاستيكية التي «تبطش» بالحياة البحرية ليس فقط في الكويت وإنما في العالم أجمع.

وبين أن موقع الكويت الجغرافي في أشد مناطق العالم حرارة جعلها في مقدمة المتأثرين سلبا بارتفاع درجات الحرارة ما يجعلها بنفس الوقت موقعا خصبا للبحث وجمع المعلومات عن تكيف الحياة البحرية لتلك المتغيرات، مشددا على أنها معلومات مهمة تتم مشاطرتها مع الحكومات والمنظمات البيئية حول العالم لدعم جهودها في التقليل من حدة وطأتها حيث تم نشر أكثر من 25 ورقة بحث علمية حولها بالتعاون مع المركز البريطاني ونظرائه في دولة الكويت.

وذكر على سبيل المثال كائنات المرجان التي بالرغم من تأثرها سلبا في الخليج العربي بسبب زيادة درجات الحرارة فقد تم رصد قدرتها على التأقلم بصورة أكبر من المرجان في البحر الأحمر وهي معلومات قيمة سيستفيد منها العالم بأسره.

ولفت إلى أنه من البرامج والمشاريع المشتركة أيضا «سبل الحفاظ والتأقلم مع تلك المتغيرات وزيادة الوعي البشري بثقل وطأته»، مؤكدا الحاجة الماسة عالميا للتكاتف من أجل الحفاظ على «بيئتنا البحرية لنا وللأجيال المستقبلية».

وأشاد بما لاحظه من تفاعل براعم وشباب الكويت خلال زيارته مدرسة الكويت العالمية الإنجليزية وشغفهم واهتمامهم البالغ بالحفاظ على بيئتهم وتشكيلهم ناديا خاصا لتنظيف الشواطئ، الأمر الذي يبعث بالإيجابية في الرؤى المستقبلية للأجيال القادمة ورغبتهم في إبقاء بيئاتهم، لا سيما البحرية منها نظيفة تحتضن شتى أنواع من الكائنات واستيعابهم لضرورتها في بقاء الإنسان وتطوره.

وحول أكبر العقبات التي تواجه العمل البحثي والعلمي في الكويت، قال إن ارتفاع درجات الحرارة التي تفوق الـ 50 مئوية خلال الصيف هي أصعب التحديات لكن «استمرار عمل العلماء تحت طائل هذه التحديات هو إثبات لروح المثابرة والعزيمة والإيمان الخالص بأهمية هذا العمل من أجل الحفاظ على عالمنا والحرص على ترك كوكبنا رحبا لأجيال المستقبل». وثمّن دور السفارة البريطانية التي تعمل على إبقاء جسور التعاون بين جهات المملكة المتحدة المختلفة ونظرائها في البلاد ودور دولة الكويت والمنظمات التي ترعاها في سبيل الحفاظ على البيئة المحلية والدولية، آملا استمرار وتيرة هذا التعاون النشط من أجل المصلحة العالمية. يذكر أن مركز البيئة والزراعة والثروة السمكية البريطاني هو الذراع العلمية البيئية للحكومة البريطانية ويعمل في توفير المعلومات وأفضل السبل للتصدي للتحديات البيئية، ويتشارك بالعمل مع منظمات وحكومات العالم في أقصاها مثل الأقطاب الشمالية والجنوبية لكوكب الأرض لدعم التطوير الزراعي في دول جنوب شرق آسيا مثل بنغلاديش وغيرها.

مقالات مشابهة

  • «اليونيسف»: سوريا من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيداً في العالم
  • بارة: لماذا لا توجد شرطة مختصة بمكافحة الفساد؟
  • «البيئة» تثمّن جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في خطة المساهمات الوطنية 2030
  • رئيس مركز البيئة والزراعة البريطاني: الكويت حريصة على التعاون العالمي لمواجهة تحديات تغير المناخ
  • وزير التعليم العالي يبحث مع برنامج الأمم المتحدة ‏الإنمائي التعاون لتأمين احتياجات الجامعات السورية
  • التضامن الاجتماعي تشارك في ختام برنامج العمل المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان
  • التضامن تشارك في ختام برنامج العمل المشترك بين القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان
  • 5 دول عربية فقط أقل من العراق بتكلفة المعيشة والامارات الأعلى عربيًا
  • فيروس وحرائق وزلزال.. 3 كوارث تضرب العالم مع بداية 2025
  • برنامج الأغدية العالمي يرسل أول شحنة مساعدات إلى ولاية الجزيرة بالسودان