وصف رئيس المكتب التنفيذي لحزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مارب، مبخوت بن عبود الشريف، اليوم الأحد، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، بأنه "صقر سنحان".
وقال الشريف في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، عنونها ب‏(مابين الارياني بالأمس وطارق اليوم)، إنه
تم الإتفاق بين الملك فيصل والرئيس عبدالناصر على (إلغاء النظام الجمهوري وإشراك بيت حميد الدين في حكومة إنقاذ وطني).


وأضاف: طبعًا الإتفاق يعتبر انتصارًا للملك فيصل على عبدالناصر الذي باع الجمهوريين وخسر ثلاثين الف قتيل من الجيش المصري.. فقام القاضي عبدالرحمن الارياني ورفض هذه الاتفاقية وأعلن إصراره على أمرين هامين (بقاء النظام الجمهوري ورفض إشراك ال حميد الدين).
وتابع: ذكرني هذا الموقف الوطني للرئيس الارياني
كلمة صقر سنحان (طارق محمد صالح) مع قادة الألوية التهامية للاستعداد حتى لا أحد يفرض علينا مالانريده؟.
وأردف الشريف: وختم (يقصد صالح) بعبارة تدل على تشبعه دينيًا ووطنيًا قال (عقيدة ووطن لن نتخلى عنهما)، وطبعًا الحوثي يريد يغير دين الشعب ويرهن اليمن للمجوس في إيران؛ حد تعبيره.
وارفق كلمة العميد صالح خلال لقائه مع الألوية التهامية.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان العربي: التعامل مع العدوان على غزة كشف زيف النظام العالمي

أدان رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، الموقف الدولي المتخاذل تجاه العدوان المستمر على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعرُض الشعب الفلسطيني إلى أكبر وأبشع مجزرة عرفها التاريخ على مدار ما يقرب من عام كامل، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، الذي لم يحرك ساكنًا لوقف هذه المجازر، منددًا بمواقف الدول التي ما تزال تدعم هذه الجرائم الإرهابية التي يتعرض لها النساء والأطفال والشيوخ.

«العسومي»: النظام العالمي الحالي قائم على معايير مزدوجة

أضاف العسومي أن هذه المأساة الإنسانية، عُمرها ليس عامًا واحدًا فقط، وإنما عقود من القتل والتدمير والحصار والاعتقال وكل الممارسات الإرهابية غير الإنسانية التي يقوم بها الغاصب المحتل ضد شعب أعزل يدافع عن أبسط حقوقه، وهي أرضه وحريته وكرامته.

وأكد أن هذه الجرائم التي تمثل وصمة عار على جبين الإنسانية، لم تكشف للعالم فقط عن مدى بشاعة الكيان المحتل وطبيعته الإجرامية والعنصرية، وإنما أثبتت أيضًا أن النظام العالمي الحالي القائم على المعايير المزدوجة والنفاق الدولي، ليس مؤهلًا لنشر وتحقيق السلام وإخماد آلة القتل والتدمير.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها رئيس البرلمان العربي في افتتاح أعمال المؤتمر الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، في عاصمة غينيا الاستوائية مالابو تحت عنوان «تعزيز العمل البرلماني المشترك لدول الجنوب من أجل مواجهة الرهانات التنموية والتحديات التكنولوجية والبيئية».

البرلمان العربي: مرحلة حرجة تُبرز الأهمية المُلحة للتعاون الجماعي

وطالب رئيس البرلمان العربي بأن يصدر عن المؤتمر نداء عربي أفريقي من أجل توحيد مواقف الدول العربية والإفريقية وتكثيف الضغط من أجل وضع حد للجرائم البشعة والاعتداءات الهمجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على أيدي قوات الاحتلال العنصري البغيض.

أكد أن المرحلة الحرجة التي يشهدها النظام العالمي الراهن، تُبرز الأهمية المُلحة للتعاون الجماعي بين دول الجنوب، ليكون لها صوت قوي ومؤثر، يدافع عن مصالح شعوبها وعدالة قضاياها، لا سيَّما وأننا نعيش في عصر يقوم على التكتلات، ولا بد أن يكون لدول الجنوب مكانة في هذا السباق العالمي المحموم.

أضاف أن التكامل الاقتصادي بين الدول العربية والإفريقية من خلال تعزيز فرص الاندماج والتنمية، يمثل الأساس الأقوى للشراكة بين الجانبين، كما يمثل أرضية خصبة لإطلاق برامج ومشروعات ذات بعد إقليمي مشترك، لتحقيق الأهداف التنموية التي تصبو إليها شعوب الدول العربية والإفريقية.

مقالات مشابهة

  • مواجهات بين قوات طارق صالح ومسلحين قبليين غرب تعز
  • اشتباكات عنيفة بين قوات طارق صالح ومسلحين قبليين غرب تعز
  • قصف إسرائيلي يستهدف فيلا شقيق رئيس النظام السوري ماهر الأسد قرب دمشق
  • محلل سياسي: طارق صالح سيدخل صنعاء ”فاتحا على ركام البيجرات”
  • رئيس مجلس النواب الليبي يدعو لتحقيق المصالحة الوطنية ودعمها
  • حادث مروع في مارب يودي بحياة أطفال ونساء وإصابة آخرين
  • عميد «أصول الدين» الأسبق: الأزهر الشريف وسطي في دعوته ورسالته
  • كلمة مرتقبة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
  • رئيس البرلمان العربي: التعامل مع العدوان على غزة كشف زيف النظام العالمي
  • طارق صالح يتدخل شخصيًا لإنقاذ طفل أصيب في شعلة الثورة بتعز!