أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في بيان صادر اليوم، أن موانئ شرق وغرب بورسعيد والعريش بالمنطقة الشمالية، قد سجلت حركة تداول للسفن خلال شهر أغسطس الماضي، بإجمالي حمولات بلغ 4.134.959 طن كطاقة محققة، وعدد حاويات 349.957 حاوية مكافئة من خلال استقبال 275 سفينة متنوعة خلال الشهر.

41 سفينة حاويات بميناء غرب بورسعيد

وذكر البيان استقبال ميناء غرب بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية 41 سفينة حاويات، بطاقة محققة بلغت 444.

925 طن، وعدد حاويات 44.327 حاوية مكافئة، كما استقبل الميناء 13 سفينة بضائع عامة، وعدد 6 سفن صب سائل، و1 سفينة رورو و5 سفن تحولت ساحلي، و 69 قاطرة متعددة الأغراض خلال الشهر ذاته.

استقبال 305.630 حاوية بشرق بورسعيد

كما استقبل ميناء شرق بورسعيد خلال شهر أغسطس 111 سفينة حاويات و9 سفن كلينكر وسفينة أسمنت، وسفينة ملح، وسفينة فحم، فضلًا عن سفينة صب سائل واحدة، بطاقة محققة 3.614.179 طن، وعدد حاويات 305.630 حاوية مكافئة.

16 سفينة صب بميناء العريش

فيما استقبل ميناء العريش البحري 16 سفينة؛ لتصدير بضائع الصب للأسواق الخارجية بطاقة محققة بلغت 75.855 طن، ومن المتوقع زيادة صادرات بضائع الصب في الفترة القادمة بعد عملية التطوير التي يشهدها ميناء العريش الآن.

وقد أعلنت المنطقة الاقتصادية مؤخرًا، تعزيز إمكانيات موانيها من خلال تقديم حزمة خدمات للسفن بمعايير عالمية، على رأسها خدمات للسفن سواء بالوقود التقليدي أو الأخضر، فضلًا عن الجهود المتواصلة التي تبذلها المنطقة لتطوير موانيها التابعة، لاستيعاب مختلف أنواع السفن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اقتصادية قناة السويس قناة السويس موانئ المنطقة الشمالية سفينة حاويات

إقرأ أيضاً:

حين انتصرت الإرادة .. عودة الملاحة في قناة السويس بعد العدوان الثلاثي

في صباح يوم 10 أبريل 1957، عادت السفن تعبر مياه قناة السويس بهدوء بعد أشهر من التوقف القسري، نتيجة العدوان الثلاثي الذي شنته بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر في أكتوبر 1956.

 لم تكن عودة الملاحة مجرد حدث اقتصادي، بل إعلانًا بانتصار السيادة الوطنية على الهيمنة الاستعمارية.

من التأميم إلى التصعيد

في 26 يوليو 1956، أعلن الرئيس جمال عبد الناصر تأميم شركة قناة السويس، القرار الذي أشعل غضب القوى الاستعمارية التي كانت ترى القناة شريانًا حيويًا لمصالحها. 

وبعد ثلاثة أشهر فقط، اجتاحت إسرائيل سيناء، وتبعتها هجمات جوية وبحرية من بريطانيا وفرنسا استهدفت مدن القناة.

أُغلقت القناة بسبب العمليات العسكرية، وغرقت فيها سفن، وزرعت ألغام، وتحولت من ممر ملاحي إلى ساحة حرب.

الضغط الشعبي والدولي يُجبر المعتدين على الانسحاب

لم يكن الانتصار مصريًا فقط، بل كان مدعومًا من حركة تضامن عربية وشعوب العالم الثالث، فضلًا عن موقف الاتحاد السوفيتي الحاسم، والضغط الأميركي الذي دفع بريطانيا وفرنسا للانسحاب. 

في ديسمبر 1956 بدأت القوات المعتدية الانسحاب، وانتهى الاحتلال تمامًا في مارس 1957.

أيام من العمل الشاق.. تطهير القناة

عقب العدوان، بدأت فرق الإنقاذ المصرية والدولية تطهير القناة من حطام السفن والألغام، وهي عملية استغرقت شهورًا. 

وتم افتتاح المجرى الملاحي مجددًا أمام حركة التجارة الدولية يوم 10 أبريل 1957، في احتفالية شعبية وعسكرية ضخمة.

دلالات سياسية لعودة الملاحة

عودة القناة للعمل تحت السيادة المصرية كانت بمثابة إعلان لانتهاء مرحلة الاستعمار التقليدي. أصبح لمصر الكلمة العليا على واحد من أهم الممرات المائية في العالم، وبدأت القناة تحقق إيرادات مباشرة لصالح الدولة.

قال عبد الناصر وقتها: “لم نؤمم القناة فقط، بل أممنا القرار الوطني.”

مقالات مشابهة

  • ميناء دمياط يتداول 34 سفينة للحاويات والبضائع العامة
  • ميناء الإسكندرية: تداول 1349 حاوية خلال 24 ساعة
  • ميناء الإسكندرية: تداول نحو 93 ألف طن بضائع وسلع استراتيجية خلال الـ 24 ساعة
  • رغم التقلبات الجوية .. ميناء دمياط يستقبل 33 سفينة
  • رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد وضع حجر الأساس لمشروعين بـ 58 مليون دولار في السخنة
  • تصدير 37 الف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا
  • حين انتصرت الإرادة .. عودة الملاحة في قناة السويس بعد العدوان الثلاثي
  • السفينة (OLYMPOS SEAWAYS) تغادر ميناء دمياط محملة بـ 339 طن بضائع
  • تصدير 49 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا
  • جامعة قناة السويس تنظم 18 مؤتمرًا طلابيًا بحثيًا خلال شهر أبريل