منظمة مدنية تطالب البرلمان العراقي بحماية اللاجئين الإيرانيين في إقليم كوردستان
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ طالبت لجنة الدفاع عن أمن مواطني كوردستان، يوم الأحد، مجلس النواب العراقي بالتدخل للحد من التهديدات الإيرانية للاجئين الكورد داخل اقليم كوردستان.
وأوضح مراسل وكالة شفق نيوز، أن اللجنة وهي منظمة مجتمع مدني، نظمت وقفة احتجاجية أمام مكتب مجلس النواب في السليمانية.
وقال ممثل اللجنة خالد محمد، خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن "بعض المواطنين الكورد لجأوا إلى إقليم كوردستان وذلك نتيجة للمضايقات المستمرة والعنف المفرط المستخدم ضدهم من قبل السلطات الإيرانية وحتى بعد لجوئهم إلى كوردستان العراق نلاحظ استمرار الاعتداء عليهم من قبل إيران مرة بالطائرات المسيرة ومرة عن طريق الاختطاف والاعتداءات المباشرة".
وأضاف "من حقوق اللاجئين الحفاظ على حياتهم وسلامتهم وهذا ما كفلته اتفاقية جنيف عام 1952 وما نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، وعلى الدولة العراقية أن تعمل على تطبيق تلك الاتفاقيات والمواثيق".
وبين أن "إيران تريد شن هجوم على مخيمات اللاجئين ومقرات المعارضة في التاسع عشر من الشهر الجاري علماً أن تلك المخيمات التي يقطنها النساء والأطفال لا تمثل تهديداً لإيران".
وأوضح محمد أن "اللجنة تطالب إيران عن طريق مجلس النواب العراقي بحل مشاكلها السياسية بصورة سلمية وتحترم سيادة العراق وإقليم كوردستان".
وطالب مجلس النواب العراقي بمنع أي "اعتداء إيراني على اللاجئين الذين كفلت لهم المواثيق الدولية حق العيش بسلام، ويجب حمايتهم من القتل والاختطاف وجميع أشكال العنف، كما ومن الضروري على الدولة العراقية أن تعمل على حل جميع الاضطرابات الحاصلة ما بين إيران واللاجئين الذين يقطنون في المناطق العراقية كون حمايتهم من مسؤولية الحكومة العراقية".
يذكر أن نائب رئيس شؤون العمليات في الحرس الثوري الإيراني، العميد عباس نيلفروشان، قد هدد في التاسع من شهر أيلول/ سبتمبر في تصريح لوكالة "تسنيم" الإيرانية، بأن "يوم 19 أيلول/ سبتمبر الجاري هي نهاية المهلة المحددة للعراق لنزع سلاح الجماعات المسلحة، وإذا لم يفوا بالتزاماتهم سنعود إلى الوضع السابق ونحن مضطرون للدفاع عن مصالح الشعب الإيراني".
وفي يوم الأربعاء 13 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري صرّح وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، بالتزام الجانب العراقي بالاتفاقية الأمنية المبرمة بين الجانبين، وإبعاد المجموعات والأحزاب الكوردية المناهضة للنظام في طهران عن الحدود المتاخمة للبلدين.
وفي أوقات سابقة قام الحرس الثوري الإيراني بقصف مواقع في إقليم كوردستان وقال حينها أنه استهدف جماعات مسلحة كوردية تهدد الأمن الإيراني.
واليوم قال وزير الدفاع الإيراني العميد محمد الرضا آشتياني، أن اتفاق بلاده المبرم مع العراق لنزع سلاح المجاميع والأحزاب الكوردية المناهضة لنظام طهران والمتواجدة في إقليم كوردستان لن يتم تمديده.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن العميد آشتياني قوله: "ليس هناك أي تمديد للمهلة المحددة، وسنتخذ إجراءات بناء على الاتفاق الذي توصلنا إليه في الوقت المناسب".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي اقليم كوردستان إقلیم کوردستان مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تطالب بتوفير 56.4 مليون دولار لدعم احتياجات سوريا الصحية
أطلقت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء نداءً عاجلاً بقيمة 56.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة في سوريا، حيث أدت سنوات من الصراع إلى شلل نظام الرعاية الصحية.
أضافت المنظمة في بيانها أن التطورات منذ أواخر نوفمبر، والتي بلغت ذروتها بالإطاحة بنظام الأسد، خلقت أبعادًا جديدة للأزمة، بما في ذلك نزوح السكان وكذلك عودة اللاجئين السوريين من الدول المجاورة.
ومنذ نوفمبر 2024، نزح أكثر من 882000 سوري وسط تصاعد العنف، مما زاد من الضغط على نظام الرعاية الصحية الهش في البلاد. كما تصاعدت الهجمات على المرافق الصحية، حيث تم الإبلاغ عن 37 حادثة في الشهر الماضي، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.\
أصبح أكثر من نصف مستشفيات سوريا الآن غير صالحة للعمل، وتواجه 141 منشأة صحية في شمال حلب وإدلب إغلاقًا وشيكًا بسبب نقص التمويل.
وقالت كريستينا بيثكي، القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في البلاد: "إن البنية التحتية الصحية في سوريا تعاني من ضغوط شديدة أكثر من أي وقت مضى".
وأضافت: "تقدم فرقنا حاليًا الرعاية من خلال العيادات المتنقلة، واستعادة خدمات التحصين ودمج دعم الصحة العقلية في المرافق الصحية، وخاصة للمتضررين من الصدمات. ويهدف هذا النداء إلى حماية الصحة والكرامة مع منح السوريين الأمل في مستقبل أكثر أمانًا".
تهدف استراتيجية منظمة الصحة العالمية التي تمتد لستة أشهر، بتمويل كامل، إلى تعزيز رعاية الصدمات بشكل أكبر، ونشر سيارات الإسعاف، واستعادة خدمات صحة الأم والطفل، وتعزيز مراقبة الأمراض، وتمكين إحالات المرضى في الوقت المناسب.
وتهدف الوكالة أيضًا إلى تعزيز تنسيق النظام الصحي من خلال مركزها في غازي عنتاب، تركيا، الذي ينسق المساعدة لحوالي خمسة ملايين سوري، بما في ذلك أولئك الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
وفي الوقت نفسه، أبلغ مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تحديات كبيرة تواجه النازحين واللاجئين العائدين، وخاصة الفئات الضعيفة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة والنساء والأطفال.
ويواجه العائدون من البلدان المجاورة صعوبات شديدة، حيث تجبرهم المنازل المدمرة على العيش في خيام مع أفراد الأسرة أو دفع رسوم إيجار باهظة.
وتشكل الذخائر غير المنفجرة، وخاصة في الأراضي الزراعية أو المنازل القريبة من مناطق خط المواجهة السابقة، مخاطر كبيرة. كما أشار العائدون إلى الحاجة إلى المساعدة القانونية والدعم النفسي والاجتماعي وإعادة تأهيل المدارس.
واستجابة لذلك، استأنف شركاء المفوضية في حلب والحسكة والرقة وريف طرطوس أنشطة الحماية، بما في ذلك البرامج الرامية إلى إبقاء الأطفال منخرطين في الدراسة، ومنح سبل العيش، وتوزيع الإغاثة، والوقاية من العنف الجنسي، وجلسات التوعية بشأن الذخائر غير المنفجرة والأشياء الضارة الأخرى.