أعلن الصحفيون أعضاء رابطة الصحف الحزبية والخاصة المتوقفة بنقابة الصحفيين، عن تنظيم اعتصام مفتوح على سُلم النقابة، خلال الأيام المُقبلة؛ للمطالبة بإيجاد حلول لأزمتهم، ولإعلان رفضهم لبيان نقابة الصحفيين المُرسل للأمانة الفنية للحوار الوطني، مؤكدين أنه تجاهل أزمتهم ومطالبهم.

وقال الزملاء في بيان لهم، إنهم متعطّلون عن العمل لنحو 10 سنوات، والبعض الآخر منهم 15 سنة؛ حيث تخطّى الكثير منهم سن المعاش، وأصبحوا يعانون من أمراض مزمنة، وغير قادرين على شراء الأدوية، وليس لهم أي تأمين صحي، ولم يجدوا سوى تجاهل من الحكومة والنقابة لأزمتهم.

وناشد الزملاء، الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومجلس الوزراء، بإيجاد حلول لأزمتهم، وإعادة تأميناتهم ومعاشاتهم ورواتبهم المتوقّفة، في ظل غلاء الأسعار، وظروف اقتصادية صعبة للصحفيين.

وأضاف الزملاء في بيانهم، إنهم تفاءلوا خيرًا حينما علموا بلقاء النقيب خالد البلشي مع وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس هيئة التأمينات الاجتماعية، وافتتاح مكتب التأمينات بالنقابة، وتصوّروا أن هذا سيكون بداية لحل مشكلاتهم المُتراكمة منذ سنوات طويلة؛ حيث أُغلقت الملفات التأمينية للعديد من الصحف الحزبية والخاصة بطُرق احتيالية، وبالتدليس مع مكاتب التأمينات الاجتماعية المُختلفة، دون إخطار للصحفيين العاملين بتلك الصحف، وفوجئوا أن مكتب التأمينات بالنقابة هلا يُقدّم حلولًا جديدة.

وجدد الصحفيون الحزبيون مطالبهم بالتدخّل الشخصي للرئيس عبدالفتاح السيسي للآتي:

1- حل مشكلة أكثر من 1000 زميل/ة.

2- سرعة الإفراج عن الزملاء المُحتجزين على ذمة قضايا رأي.

3- رفع الحجب عن المواقع الإخبارية المحجوبة.

4- إعادة الاعتبار للصحافة الحزبية والخاصة.

5- فتح باب التعيين بالصحف القومية لتجديد الدماء.

6- حرية إصدار الصحف، ورفع القيود المفروضة على الإصدار.

7- إقرار لائحة أجور عادلة، وتطبيق عملي وحقيقي للحد الأدنى للأجور.

8- إقرار الحريات العامة، وفتح المجال العام.

9- تفعيل الموقع الإلكتروني الخاص بنقابة الصحفيين.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الآن لن تنجو تسابيح إلا بعفو رئاسي وليس من أبيها

كلما هممت بنقد تسابيح أتذكر أن والدها زميلي وصديقي الرجل الخلوق مبارك خاطر، فتطفر مني دمعة، وأقول هذا حالي وليست بنتي فكيف حاله؟

أذكر أنه قبل عشرين سنة عندما غضب عليها لطيشها وعقوقها وتبرأ منها علنا في صحيفة الدار، سلمت الصحيفة مقالا يدعوه للعفو والصفح عنها، وهي للاعتذار ودعوت الزملاء إلى عدم نبش سيرة أسرة زميل، وقد كان وانتهت الازمة.

الآن لن تنجو تسابيح إلا بعفو رئاسي وليس من أبيها، والرئاسة لا تعمل إلا بإذن شعب من 48 مليون مواطن، ولن تتعاطف لأن العطف أولى به الحرائر المغتصبات وآبائهن وليس عملاء الجنجويد الاعلاميين والسياسيبن.

حقيقة لا يقف ضد جيش بلاده، أو يزعم أنه (مجرد طرف) إلا عاق، إنها دعوة لكل الزملاء في صف الجنجويد، ورعاته في الخارج، (مهما جرت الدراهم في أيديكم، توقفوا، لا تجلبوا لأهلكم العار والانتقام من السفهاء .. نحن عقلاء ونحفظ العشرة ولكن لا نضمن لكم طوابير المكلومين، غادروا خانة الشر واعلنوا ذلك فورا، وسجلوا مواقفكم للتاريخ).

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس نادي الصحفيين النهري: انتهينا من التأسيس بنسة 95% والـ5% المتبقية خلال 10 أيام
  • الآن لن تنجو تسابيح إلا بعفو رئاسي وليس من أبيها
  • الثلاثاء المقبل.. ندوة بنقابة الصحفيين بعنوان الثانوية الجديدة "البكالوريا" في الميزان
  • مذكرة من 80 من مؤقتي الصحف القومية للنقابة تطالب باستكمال إجراءات تعيينهم
  • اعتصام لاصحاب الخيم البحرية في صور لاعطائهم 3 اشهر لفكها
  • “التأمينات الاجتماعية” شريك الحماية التأمينية في ملتقى “فرصتي 4”
  • الصحفيين تحدد موعد غلق باب الاشتراك في مشروع العلاج
  • الصحفيين تفتح باب التسجيل لعضوية رابطة النقاد والمحررين الفنيين
  • نقابة الصحفيين المصرية تفتح باب التبرع لدعم الشعب الفلسطيني والجرحى بالقاهرة
  • 150 شاكيًا يطرقون ديوان قنا بحثًا عن حلول لمشاكلهم