الموقع يعود لقبل 10 آلاف و700 عام قبل الميلاد

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، الأحد، عن إدراج موقع تل السلطان الأثري -ما قبل التاريخ- في مدينة أريحا الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة ضمن قائمة التراث العالمي.

اقرأ أيضاً : الخارجية: اليونسكو تتبنى مشروع قرار حول البلدة القديمة في القدس

وقال مساعد المديرة العامة لليونسكو، إرنستو أوتون، خلال الجلسة التي عُقدت لإدراج الموقع على القائمة، إن أهمية الموقع يعود إلى العصور ما قبل التاريخ ويتواجد خارج موقع أريحا الأثري.

وأثنت وزيرة السياحة والآثار، رولا معايعة، على أهمية هذا القرار الذي يعكس قيمة التراث الفلسطيني وتنوعه الثقافي.

وبالنظر إلى هذا الموقع التاريخي، يُلاحظ أنه لا توجد بقايا يهودية أو مسيحية فيه، بل يعتبر موقعًا لبقايا تعود إلى ما قبل التاريخ، تحديدًا ما بين 10 آلاف و700 عام قبل الميلاد.

تعد مدينة تل السلطان أقدم مدينة زراعية مسوّرة في العالم، حيث يمتد تاريخها لأكثر من 8 آلاف عام، وتُعتبر نموذجًا معماريًا فريدًا من نوعه في العصور القديمة، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين فلسطين

إقرأ أيضاً:

ريشتان.. مدينة الفخار وأيقونة التراث في آسيا الوسطى

 

فرغانة- إبراهيم الهادي

تقع منطقة ريشتان الهادئة بين فرغانة وقوقند، وتتوسط وادي فرغانة حيث تبرز كأيقونة ساحرة تعكس عمق وأصالة تاريخ آسيا الوسطى ، تقع في شرق أوزباكستان وينبع منها عبق الماضي من كل زاوية ، حيث يتجلى تاريخها العريق الممتد عبر القرون في كل جدار وطينة.

وعُرفت ريشتان، بفضل طبيعتها الغنية بالطين الأحمر، كمنارة في عالم الفخار، لتصبح مرادفًا لفنون السيراميك في آسيا الوسطى. في مدارسها ومساجدها القديمة، تزين الأنماط المعقدة الجدران لتستحضر تراثًا ثقافيًا عريقًا يروي حكايات من الماضي تسردها المعالم للحاضر وهنا يبرز الفخار المزجج بالألوان الزاهية التيالآسرة للأبصار بتألقها الدافئ تحت أشعة الشمس.

وهذه المدينة هي مركز حيوي للحرف اليدوية، حيث يعيش كل بيت ثالث فيها على صناعة الفخار، ليعمل مئات الحرفيين في إبقاء هذه الحرفة حية، رغم التغيرات التاريخية. ورغم التحديات لمتعاقبة وفق الظروف السياسية وغيرها  إلا أن أهلها واصلوا تطوير هذه الصناعة، لتزدهر كحرفة تعكس روح المدينة، وتجعل منها وجهة ساحرة لعشاق الفنون والتاريخ.

ريشتان ليست مجرد مكان، بل هي متحف مفتوح يسرد قصة قرون من الحضارات، تتجلى في مقبرة "سوهيبي هيدويا" ومسجد "خوجا إيلغور" العريق الذي ينضح بجمال معماري أصيل في هذا المسجد الهادئ، وبين أعمدته المنحوتة ومحرابه المزخرف، يقف الزائر متأملاً في سكون ليشعر بأنفاس الماضي، ويدرك أن ريشتان ليست مجرد مدينة، بل هي روح آسيا الوسطى النابضة بالفن والتراث

والحديث عن ريشتان وحدها ليس كافيا ففي مناطق مختلفة في فرغانة تجد المصانع منتشرة ومنها صناعة الحرير والاطلس والجبس وغيرها من الصناعات علاوة على ذلك فقد تطورت الصناعات في فرغانة لتصبح اليوم مركزا تجاريا مهما في شرق أوزباكستان وقد فتحت أبواب الاستثمار على مصراعيه حيث اولت الحكومة الاوزبكية لهذا الجانب إهتماما كبيرا وعملت تسهيلات استثمارية كبيرة أبرزها الاعفاءات الضريبية وغيرها من التسهيلات الجاذبة للاستثمار .







 

مقالات مشابهة

  • موقع مذبحة القلعة.. «صدى البلد» يرصد صورا لباب العزب الأثري| صور
  • محافظ مطروح: سوق حضاري متكامل لخدمة المواطنين في مدينة النجيلة
  • ريشتان.. مدينة الفخار وأيقونة التراث في آسيا الوسطى
  • الأنظار تتجه إلى مدينة النجيلة بمطروح
  • مشاركة دولية لكلية الآثار بالفيوم مع اليونسكو في منتدى التراث الجامعي للقاهرة التاريخية
  • مشاركة دولية لكلية الآثار بالفيوم مع اليونسكو في المنتدي الحضري العالمي
  • يونهاب: هجوم على المواقع الإلكترونية لوزارتي الدفاع والبيئة بسول
  • «وأنت في البيت».. 17 مستندا رسميا يمكن استخراجه عبر موقع «الداخلية»
  • ضبط مواطن لعرضه لوحة ترميز موقع تراث عمراني للبيع في الرياض
  • مصر تشارك في الأسبوع العربي للتراث بمقر اليونسكو بباريس