ما هي نظرة البروفسور حسن مكي لمستقبل الوطن على الرغم مما يحيط بنا من فواجع لم يشهد تاريخ السودان مثيلا لها ؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
جلسة مع البروفيسور حسن مكي بحي الجامعة بجدة ظهر أمس الخميس.
حسن مكي آخر من غادر جامعة إفريقيا مودعا الخرطوم إلى مدينة شندي في رحلة محفوفة بالمخاطر.
أقام شهرا في أديس أبابا حيث احتفى به تلاميذه الكثر هناك، ولعله بذلك قد شحذ فكره بأحوال إثيوبيا وهو من يوصف دائما بالخبير في شؤون القرن الإفريقي.
انتبه بروف حسن إلى حدث مهم عايشه عند وجوده هناك، هو وضع الحجر الأساس لمسجد النجاشي في قلب العاصمة الإثيوبية على أرض تبلغ مساحته ٣٥ ألف متر مربع ملاصقة لمقر منظمة الاتحاد الإفريقي.
ينوه البروفسور حسن إلى مغزى تكفل رابطة العالم الإسلامي ببناء هذا الصرح، مشيرا إلى أن أكبر مسجدين في أديس وهما مسجد الأنور ومسجد بني سفر بناهما الإيطاليون.
أحسن ما وجدته عند الأستاذ حسن هذه المرة نظرته المتفائلة لمستقبل الوطن على الرغم مما يحيط بنا من فواجع لم يشهد تاريخ السودان مثيلا لها – على حد قوله – وهي النظرة التي تشيع فينا روح الأمل في غد أفضل.
جاء في ثنايا حديثه ذكر الآية من سورة محمد: “سيهديهم ويصلح بالهم”…
ما أحوج الإنسان من وقت لآخر إلى ساعة صفاء مع أمثال الأستاذ حسن مكي نلتمس فيها الهداية وصلاح البال.
والشكر للأخت الكريمة الدكتورة هويدا صلاح الدين وابنهما أسامة، على حسن الاستقبال والضيافة.
بقلم
عثمان أبوزيد
(يمين الصورة أستاذ حسن وفي الوسط شخصي، وعلى يميني باشمهندس الطيب الأمين).
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هيئة قصور الثقافة تصدر رواية «هامش الوقت» للكاتبة دينا محسن
أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة عن سلسلة إبداعات رواية "هامش الوقت"، للكاتبة دينا محسن.
جاءت الرواية في مائتي صفحة من القطع المتوسط، وتنقسم لعدة عناوين رئيسة، هي: مقدمة، نجاة، المفتون، اضطراب، الوله، آلهة الحرب، المجذوب، هوامش، سجال أخير.
ومن أجواء الرواية: "سقط الجدار على الحقيقة، عجبا له أن يختفي بشكل جلي، إلى أين تذهب يا أبي؟! امنحني يديك من فوق جدار هذا العالم، ثم هبني الحياة، هنا في اللامكان استودعت قلبي فيك ينبض إلى أن أفيق، سرت نحوك أقفو خطاك لعلي أسترشد هوية الطريق، هنا أو هناك".
ونقرأ أيضا: "استيقظت وهن في المشفى فوجدت الجميع حولها يحملق فيها، نظرة تفاؤل أم نظرة حيرة أم نظرة شفقة أم شجن! استطاعت تجاوز حادث السيارة بأعجوبة، نجت وكأنها الناجي الوحيد في المعركة وكأنها هي لا أنا، تساءلت لماذا لم يتبق من المعركة سواي؟! غادرت المشفى لكن أفكار الأمس لم تغادرها، وشعرت بأن شيئا ما توق بداخلها لا تعلمه، الله يعلمه، لكننا مجبرون في النهاية على المرور، على الصمود، وعلى التكيف مع الحياة واعتناق الأمل".
و"إبداعات" سلسلة تعنى بنشر إبداعات الكتاب الشباب، وهى إحدى سلاسل إصدارات الإدارة العامة للنشر الثقافي، بإدارة الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر مسعود شومان، تصدر السلسلة بإدارة تحرير الشاعر سعيد شحاته، سكرتير التحرير هبة أحمد، والغلاف لريهام خيري.
اقرأ أيضاًضمن مبادرة «أنت الحياة».. قصور الثقافة تختتم فعالياتها بالغربية
قصور الثقافة تنظم عددًا من الفعاليات التثقيفية والفنية بالغربية
«أنور السادات وحرب أكتوبر 1973».. يصدر قريبا عن قصور الثقافة