الكوني: يجب فتح تحقيق في كارثة درنة وإنشاء صندوق لبناء المدينة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
دعا النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، لفتح تحقيق في كارثة درنة، وإنشاء صندوق لبناء المدينة.
وأكد “الكوني” خلال لقاء أجرته معه قناة سكاي نيوز عربية، اليوم الأحد، أن “كارثة درنة كانت صدمة كبيرة لكل الليبيين رافقها ارتباك كبير في التعامل مع الحدث لعدم القدرة على مواجتهه بإمكانيات شبه معدومة”.
وقال إن “الليبيين كانوا سباقين في توحيد أنفسهم، ولم ينتظروا أحد، لا حكومات، ولا مجتمع دولي، فتنادوا من كل المناطق وأعطوا درسا في حب ليبيا للساسة الذين يتصارعون على الكرسي”.
وأشاد في السياق نفسه بجهود “الدول التي سخرت امكانياتها البشرية واللوجستية للمساهمة في عمليات الإنقاذ، وانتشال الجثت، بالتعاون مع الفرق الليبية”.
وطالب بـ “ضرورة إنشاء صندوق لبناء درنة الجديدة، ووضع آلية سريعة ومتوسطة وبعيدة مع الاهتمام بالمواطنين، وعلاج الجرحى، والمصابين، وتأهيلهم نفسيا”.
وختم الكوني مشددًا على “ضرورة تكليف لجنة دولية بالتعاون مع الجانب الليبي للتحقيق في الحادثة، وفي ملف السدود منذ انشاؤها، ومن الذي تهاون في عدم صيانتها ومحاكمتهم”.
الوسومالكونيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الكوني
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد: الثقافة قوة دافعة لبناء اقتصادات مستدامة
دافوس: «الخليج»
شاركت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، في جلسة رفيعة المستوى بعنوان «الفعاليات الجماهيرية: مكاسب ضخمة»، ضمن فعاليات الاجتماع السنوي الخامس والخمسين لمنتدى الاقتصاد العالمي في دافوس.
تناولت الجلسة الإمكانات الهائلة للاقتصاد الإبداعي ودوره في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المجتمعية، بمشاركة نخبة من الشخصيات العالمية المرموقة من قادة الأعمال وصناع القرار، مما أتاح فرصة غنية لتبادل الأفكار حول كيفية توظيف التجربة الاقتصادية كأداة للتنمية الشاملة والمستدامة.
ركيزة النمو
أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد، أن الثقافة هي القوة الدافعة لبناء مجتمعات حيوية واقتصادات مستدامة، مشيرة إلى أن الرؤية الاستثنائية لدبي التي وضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تركز على الاستثمار في سعادة الإنسان ورفاهيته باعتباره أساس وهدف جميع الجهود التنموية.
كما تطرقت سموها إلى أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في تعزيز الاقتصاد الإبداعي، مشيرة إلى دور السياسات الوطنية في تحقيق هذا التكامل، والنموذج الملهم للشراكات المستدامة، التي قدمتها الفعاليات الكبرى مثل «إكسبو دبي 2020» وكوب 28 تعد نموذجاً ملهماً للشراكات المستدامة، وعززت الابتكار كمكون رئيسي لترسيخ التنمية الشاملة والمستدامة.
نموذج ملهم
سلطت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد، الضوء على السياسات التكيفية التي تبنتها دبي لضمان المرونة والاستجابة للتغيرات العالمية. كما أشارت إلى استثمارات دبي في البنية التحتية الثقافية عالمية المستوى، والتي تُظهر التزام الدولة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتميزت الجلسة التي أدارتها سبريها سريفاستافا، المحررة التنفيذية الدولية لموقع Business Insider، بمشاركة نخبة من الخبراء وقادة الفكر العالميين، الذين قدموا رؤى عميقة حول مختلف جوانب الاقتصاد الإبداعي، من بينهم السير مارتن سوريل الرئيس التنفيذي لشركة «S4Capital»، وأحد أبرز رواد صناعة الإعلان والتسويق الرقمي على مستوى العالم، وباتريس لوفيت، الرئيس التنفيذي لشركة «رالف لورين»، وآنا ماركس، رئيسة مجلس إدارة شركة «ديلويت العالمية»، إحدى أكبر الشركات في مجال الخدمات المهنية.
تمكين الفنون
استعرضت الجلسة كيف يمكن للفنون والثقافة أن تتحول من مجرد أدوات للترفيه إلى محركات اقتصادية ومجتمعية رئيسية، وناقش المشاركون كذلك أطر السياسات والشراكات الفعالة التي تعزز تأثير اقتصاد التجربة، مشددين على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص، كما سلطوا الضوء على كيفية تحويل الفعاليات الكبرى إلى فرص لتحقيق النمو الاقتصادي.
وأضاءت الجلسة على نموذج دبي الفريد في تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة، كما أكد المشاركون أن التجربة الاستثنائية التي قدمتها دبي، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تتضمن دروساً عالمية ملهمة حول كيفية دمج الابتكار والقيادة لتحقيق التنمية الشاملة.