دعا النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، لفتح تحقيق في كارثة درنة، وإنشاء صندوق لبناء المدينة.

وأكد “الكوني” خلال لقاء أجرته معه قناة سكاي نيوز عربية، اليوم الأحد، أن “كارثة درنة  كانت صدمة كبيرة لكل الليبيين رافقها ارتباك كبير في التعامل مع الحدث لعدم القدرة على مواجتهه بإمكانيات شبه معدومة”.

وقال إن “الليبيين كانوا سباقين في توحيد أنفسهم، ولم ينتظروا أحد، لا حكومات، ولا مجتمع دولي، فتنادوا من كل المناطق وأعطوا درسا في حب ليبيا للساسة الذين يتصارعون على الكرسي”.

وأشاد في السياق نفسه بجهود “الدول التي سخرت امكانياتها البشرية واللوجستية للمساهمة في عمليات الإنقاذ، وانتشال الجثت، بالتعاون مع الفرق الليبية”.

وطالب بـ “ضرورة إنشاء صندوق لبناء درنة الجديدة، ووضع آلية سريعة ومتوسطة وبعيدة مع الاهتمام  بالمواطنين، وعلاج الجرحى، والمصابين، وتأهيلهم نفسيا”.

وختم الكوني مشددًا على “ضرورة تكليف لجنة دولية بالتعاون مع  الجانب الليبي للتحقيق في الحادثة، وفي ملف السدود منذ انشاؤها، ومن الذي تهاون في عدم صيانتها ومحاكمتهم”.

الوسومالكوني

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الكوني

إقرأ أيضاً:

«نور دبي» تنجز أول مخيم علاجي لها في أوزبكستان

دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة نور دبي الخيرية، إحدى مبادرات «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، عن توسعة نطاق خدماتها الإنسانية لتشمل آسيا الوسطى، من خلال تنفيذ أول مخيم علاجي لمكافحة العمى في جمهورية أوزباكستان، بالتعاون مع حكومة جمهورية أوزباكستان، في خطوة تُعد الأولى من نوعها بين الحكومة الأوزبكية ومؤسسة خيرية إماراتية في المجال الصحي.
واستهدف المخيم العلاجي، الذي استمر خلال الفترة من 25 مارس إلى 19 إبريل 2025، مناطق تفتقر للخدمات الصحية التخصصية في كل من العاصمة طشقند ومدينتي سمرقند وبخارى، مما أسهم في إيصال خدمات تشخيصية وجراحية وأدوية مجانية لأكثر من 850 مريضاً، وإجراء 280 عملية جراحية دقيقة في طب العيون، وذلك بالتعاون مع «المركز التخصصي الجمهوري لجراحات العيون الدقيقة» التابع لوزارة الصحة في الجمهورية والذي يوفر خدماته الصحية عبر 13 فرعاً طبياً في جمهورية أوزباكستان. ومن المتوقع أن يصل عدد المرضى المستفيدين من المخيم إلى 1000 مريض بحلول شهر مايو 2025.
وقال عوض صغيّر الكتبي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة: إن المبادرة تجسد رؤية دبي في بناء جسور التعاون الإنساني مع مختلف شعوب العالم، وترسيخ مكانة الدولة كحاضنة للخير والتنمية المستدامة، مشيداً بالتعاون المثمر مع الحكومة الأوزبكية لتمكين الفرق الطبية الإماراتية من تنفيذ الحملة وتخصيص الموارد اللازمة لإنجاحها.
من جانبها أشارت الدكتورة منال عمران تريم، عضو مجلس الأمناء والمدير التنفيذي لمؤسسة نور دبي الخيرية، إلى نجاح المخيم العلاجي الذي نظمته المؤسسة في جمهورية أوزباكستان، التي يصل عدد سكانها إلى في 36.7 مليون، منهم 2.3 مليون في طشقند و600 ألف بمدينة سمرقند و300 ألف في بخارى، حيث تقدر نسبة الإصابة بالإعاقة البصرية لمن تبلغ أعمارهم 50 سنة فأكثر 5.6%، والمياه البيضاء المسببة للعمى 0.6%.
وأظهرت دراسة علمية استهدفت الأطفال في أوزبكستان، أن إعتام عدسة العين كان مسؤولاً عن 35% من حالات العمى أو ضعف البصر الشديد. كما تصل نسبة الإعاقة البصرية لدى النساء إلى 58% من إجمالي إحصائيات الإعاقة البصرية، وذلك لصعوبة الوصول للخدمات العلاجية.

مقالات مشابهة

  • البحث الجنائي يُحبط إحدى أكبر عمليات تهريب المخدرات في درنة
  • ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء يدفع الليبيين للدواجن.. والمزوغي: لا نملك أدوات ضبط الأسعار
  • تفكيك شبكة للتزوير وإنشاء شركات وهمية بفاس وتوقيف 15 مشتبهاً فيهم
  • صحة قنا تعقد ندوة طبية لحجاج القُرعة بالتعاون مع وزارة الداخلية
  • تنفيذي شبوة يناقش نشاط عدد من المرافق خلال الربع الأول من العام الجاري
  • مجموعة إماراتية عملاقة توقع عقدًا لبناء مرسى في سلطنة عُمان
  • الشيباني: تسليم الليبيين أو اغتيالهم بناء على أوامر أجنبية جريمة لا تسقط بالتقادم
  • «نور دبي» تنجز أول مخيم علاجي لها في أوزبكستان
  • وزير الاستثمار: إنشاء جامعات متخصصة للنسيج ضرورة لبناء كوادر مؤهلة وتحقيق نمو مستدام
  • الغويل: أغلب الليبيين مشاركون في الظلم والفساد