برلمانية: قرارات الرئيس السيسي تاريخية وتمثل انفراجة للطبقة المتوسطة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
وصفت النائبة غادة الضبع، عضو لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، حزمة الاجراءات التي أعلنها الرئيس أمس السبت على هامش افتتاحه لعدد من المشروعات التنموية في شمال الصعيد بمحافظة بني سويف، بـ«التاريخية».
قرارات الرئيس السيسيقالت «الضبع» في بيان منذ قليل، إن قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح المشروعات القومية بمحافظة بني سويف، تعتبر تاريخية، وتعكس رؤيته في دعم المواطن المصري، رغم الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
كما أشارت عضو مجلس النواب بمحافظة سوهاج، إلى أن قرارات الرئيس ستكون بمثابة انفراجة لأحوال المواطنين، وتحديدا من أبناء الطبقة المتوسطة، الذين كانوا يعانون خلال الفترة الماضية.
تنمية الصعيدوواصلت غادة الضبع: «أعتقد أن تزامن هذه القرارات مع افتتاح بعض المشروعات القومية في إحدي محافظات الصعيد يحمل أبعاد هامة وعديدة، أهمها أن الدولة تعمل على كل الملفات والقضايا بشكل متوازي تسعى نحو تحقيق أكبر وأفضل النتائج منها لمصلحة المواطنين، ولا شك أن الإعلان عن هذه القرارت في إحدى محافظات الصعيد يعكس رؤية الرئيس التي تمتد لكل أرجاء الجمهورية دون تمييز أو إهمال خاصة في صعيد مصر، الذي عانى من الإهمال لسنوات طويلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قرارات الرئيس السيسي قرارات الرئيس السيسي تنمية الصعيد زيادة المرتبات قرارات الرئیس
إقرأ أيضاً:
«مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأكدت مصادر مطلعة على مفاوضات غزة أن هناك اتفاقاً مبدئياً على الإفراج عن رهائن من غزة خلال مايو بينهم الرهينة الأميركي، مشيرة إلى استمرار الاجتماعات بين مسؤولين مصريين ووفدين من «حماس» وإسرائيل خلال الأيام المقبلة، فيما نفى مسؤول إسرائيلي حدوث انفراجة، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأوضحت المصادر، أمس، أنه تم الاتفاق على إنشاء 3 ممرات آمنة لعبور المساعدات لغزة برقابة الوسطاء. يأتي هذا بينما أوضح عضو من الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الصفقة مع حماس، أن الأمور تسير بإيجابية.
وأفادت مصادر إسرائيلية بوجود تبادل للرسائل الإيجابية، لافتة إلى أنها جميعها ما زالت بانتظار قرار من المستوى السياسي في إسرائيل، موضحة أن الصفقة المقترحة ستكون شاملة وليست بعيدة.
في الأثناء، قال مصدران أمنيان مصريان، أمس، إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة تشهد تقدماً كبيراً.
ولم يصدر بعد تعليق من إسرائيل أو حركة «حماس»، لكن باراك رافيد مراسل «أكسيوس» قال في منشور مقتضب على «إكس» إن مسؤولاً إسرائيلياً نفى حدوث انفراجة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
كما كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أمس، عن أنه جرى إحراز بعض التقدم في محادثات الأسرى في القاهرة، لكن نقاط الخلاف الرئيسة لا تزال قائمة، نافياً حدوث «اختراق كبير».
وقال المصدران إن هناك إجماعاً على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حماس. وقالت حماس مراراً إنها غير مستعدة للتخلي عن سلاحها، وهو مطلب رئيس لإسرائيل.
وأفاد إعلام مصري بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.
وقالت قناة «القاهرة الإخبارية»، أمس، عبر حسابها بمنصة «إكس»: «رئيس المخابرات المصرية يلتقي طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة».
وقالت القناة: «إن اللقاء جرى بعد مغادرة وفد حماس السبت الماضي في إطار المفاوضات غير المباشرة».
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأحد الماضي، إن اجتماعاً انعقد في الآونة الأخيرة بالدوحة ضمن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أحرز بعض التقدم، لكنه أشار إلى عدم التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية إنهاء الحرب حتى الآن، مضيفاً أن حركة حماس مستعدة لإعادة باقي الرهائن الإسرائيليين إذا أنهت إسرائيل الحرب في غزة، لكنه أشار إلى أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح باقي الرهائن من دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.