17 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: حددت وزارة النقل، نسب الإنجاز المتحققة في المقاطع الأربعة وساحة الحاويات بمشروع ميناء الفاو الكبير، فيما اشار الى ان افتتاح المرحلة الأولى لميناء الفاو ستكون نهاية عام 2025.

وقال مدير إعلام الوزارة ميثم عبد الصافي: إنه تم تشكيل فريق متخصص من تشكيلات الوزارة كافة لغرض دراسة الموديل الاقتصادي وتحديد الرؤية الاقتصادية والقانونية لآلية التشغيل.

وأضاف، أن الدراسة سوف ترفع إلى وزير النقل قريباً جداً لدراستها ومناقشتها ومن ثم عرضها على الحكومة لتحديد آلية التشغيل لمشروع ميناء الفاو والجمع ما بين فترة انتهاء المشروع كبنى تحتية ودخول الأعمال الفوقية الخاصة بالتشغيل ليتم بعدها مفاتحة الشركات المسؤولة عن عملية التشغيل.

وتابع، أن المقطع الأول لرصيف رقم (1) أنجز بنسبة 100%، أما المقطع الثاني فقد أنجز بنسبة أكثر من 75%، مؤكداً، أن التسليح كامل لهذا المقطع وهنالك عمليات الفحص والاختبار من قبل الاستشاري الإيطالي ومن ثم بعدها يتم صب الأجزاء المتبقية.

واستأنف القول: أما المقطعان (3) و (4)، فقد وصلت عمليات التسليح فيهما إلى مراحل شبه نهائية فيما تجاوزت نسبة إنجاز ساحة الحاويات 70%، أما القناة الملاحية هناك قطع بحرية كبيرة تصل أعماقها إلى مراحل متقدمة وحسب ما مخطط لها، مشيراً، إلى أن المشروع سوف ينجز في الوقت المقرر وحسب التوقيتات الزمنية المحددة.

ولفت إلى أن جميع أعمال المشروع تسير بشكل جيد، وهنالك متابعات ميدانية من قبل هيئة المشروع والاستشاري الإيطالي، والشركة الكورية المنفذة متواجدة من أجل استكمال الأعمال بالشكل الصحيح.

وأكد، أن مشروع ميناء الفاو مشروع كبير وعصب الاقتصاد وقلبه النابض، وهو جزء لا يتجزأ من طريق التنمية ومكمل له، مضيفاً أن افتتاح المرحلة الأولى لميناء الفاو ستكون نهاية عام 2025، أما المرحلة الأولى لطريق التنمية فسيكون افتتاحها بعام 2028.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: میناء الفاو

إقرأ أيضاً:

في مرمى النيران: هل تتحول العقوبات على إيران إلى كارثة كهربائية؟

7 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: في خطوة تصعيدية جديدة، وقَّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مذكرة تضمنت عقوبات مشددة على صادرات النفط الإيرانية، مستهدفة أيضاً أنشطة اقتصادية وصفت بـ«المشبوهة» في المنطقة.

هذه الإجراءات من شأنها التأثير على العراق، الذي يعتمد على الغاز الإيراني لتشغيل محطاته الكهربائية، ما يضع بغداد أمام تحديات صعبة في تأمين مصادر بديلة للطاقة.

الحكومة العراقية، التي تدرك خطورة تداعيات هذه العقوبات، تؤكد أنها تعمل على «تنويع مصادر الطاقة» ضمن استراتيجية تستهدف تقليل الاعتماد على إيران، والتكيف مع أي متغيرات إقليمية ودولية قد تطرأ مستقبلاً. ورغم ذلك، يبقى العراق في وضع حرج، خاصة أن ملف الطاقة فيه يعاني من مشكلات متراكمة منذ سنوات، أبرزها الفشل في تطوير البنية التحتية للكهرباء، وعدم إتمام مشاريع الربط الكهربائي مع دول الخليج العربي.

العقوبات.. ضغط أميركي متزايد

لم تكتفِ بحظر النفط الإيراني، الإدارة الأميركية بل شدّدت أيضاً على ضرورة «ضمان عدم استخدام إيران النظام المالي العراقي للتحايل على العقوبات». وهذا يعني أن العراق سيكون أمام إجراءات أكثر صرامة فيما يتعلق بالتعاملات المالية، ما قد يؤثر على قطاع المصارف والتبادل التجاري بين البلدين.

بحسب مصادر حكومية عراقية، فإن العقوبات الأميركية قد تكون ضمن الأجندة غير المعلنة لاجتماعات بغداد مع المسؤولين الأميركيين، رغم عدم التصريح بذلك رسمياً. ويخشى مراقبون أن تؤدي هذه الضغوط إلى تعقيد المشهد الاقتصادي والسياسي العراقي، خاصة أن بعض الفصائل المسلحة المتورطة في حوادث اختطاف سابقة لأميركيين قد تكون أيضاً هدفاً لهذه الإجراءات.

زيارة ظريف إلى بغداد.. رسالة إيرانية

بالتزامن مع إعلان العقوبات، قام نائب الرئيس الإيراني، محمد جواد ظريف، بزيارة إلى بغداد، حيث التقى الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد. وفق بيان رسمي، شدد رشيد على أن «سياسة العراق الخارجية تستند إلى مصالح شعبه»، مؤكداً على ضرورة «الحوار البناء» لحل أزمات المنطقة.

يرى مراقبون أن تداعيات العقوبات الأميركية لن تتوقف عند القطاع المالي أو المصارف، بل ستؤثر أيضاً على قطاع الطاقة العراقي.  ويحذر الشمري من أن التأخر في مشاريع الربط الكهربائي مع دول الخليج يجعل العراق في موقف صعب، إذ لا يزال يعتمد بشكل كبير على الغاز الإيراني. كما أن العقوبات قد تؤدي إلى تعطل بعض المشاريع التنموية نتيجة تعقيدات مالية وتقنية ستنتج عن انقطاع الإمدادات الإيرانية.

مستقبل العراق وسط التصعيد

العراق يجد نفسه مرة أخرى في قلب الصراع بين واشنطن وطهران. وبينما تحاول الحكومة العراقية تحقيق توازن دبلوماسي يحمي مصالحها، فإن الضغوط المتزايدة قد تدفعها إلى اتخاذ قرارات صعبة تتعلق بمستقبل علاقاتها مع الطرفين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ترامب يعود والشرق الأوسط يتغيّر.. العراق إلى أين؟
  • عقوبات واشنطن على طهران تُشعل إنذار الكهرباء في بغداد
  • في مرمى النيران: هل تتحول العقوبات على إيران إلى كارثة كهربائية؟
  • اتحاد الكرة يحدد موعد باقي مواعيد مباريات دوري الكرة النسائية
  • مستشار حكومي: حجم الاستثمارات في العراق يصل إلى نحو 60 مليار دولار
  • البيئة تطلق أول مشروع لشركة اقتصاديات الكاربون بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي
  • موعد قمة الأهلي والزمالك في دوري المحترفين لكرة اليد
  • اتحاد الكرة العراقي يحدد موعد توقف دوري النجوم وتجمع المنتخب استعداداً لتصفيات آسيا
  • خبير أرصاد يحدد موعد هطول الأمطار على اليمن
  • بين التجربة الخليجية والتردد العراقي.. أبن حلم الصندوق السيادي؟