سام برس
اطلع الرئيس مهدي المشاط ، رئيس المجلس السياسي الأعلى يوم الاحد ، على سير العمل في مشروع جسر النصر - تقاطع السائلة مع شارع النصر بمديرية شعوب في أمانة العاصمة.

وأطلع المشاط على مكونات المشروع البالغة قيمته سبعة ملايين و780 ألف دولار، منها أربعة ملايين و450 ألف دولار بتمويل المجلس المحلي بالأمانة بتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، لاستكمال تنفيذ المشروع.



كما تفقد المشاط العمل بالمشروع البالغ طوله 508 أمتار وبعرض 17.5 متراً مع أرصفة مشاه من جانبي الجسر لربط ضفتي السائلة ومرور المواطنين.

واستمع من المختصين عن سير العمل ونسبة الانجاز التي وصلت الى 70 في المائة تقريباً ..

ووجه المشاط بسرعة استكمال المشروع وإنجازه والالتزام بجودة العمل وفق المواصفات الهندسية والفنية المحددة ، للمضي في عملية البناء والتنمية.

وكان بمعيته كل من ورئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي ، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ونائبه للشؤون الاقتصادية - وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم ومدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي وأمين العاصمة حمود عباد ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله الحاكم.

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

كانتي يتبرع بـ5 ملايين دولار لبناء مستشفى في مالي

تبرع الدولي الفرنسي نغولو كانتي لاعب اتحاد جدة السعودي بمبلغ 5 ملايين دولار لإنشاء مستشفى لعلاج الأطفال في بلده الأصلي مالي خلال وجوده هناك في فترة التوقف الدولي.

واستثمر كانتي (34 عاما) عدم استدعائه لتشكيلة "الديوك" في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، وسافر إلى مالي لقضاء إجازته فيها.

وأثناء ذلك دشن كانتي منشأة طبية متطورة في مدينة باماكو عاصمة مالي بهدف تقديم الرعاية الطبية للأطفال والعائلات الفقيرة بتكلفة 5 ملايين دولار.

وتأتي هذه الخطوة تأكيدا على ارتباط كانتي بأصوله المالية رغم ولادته في العاصمة الفرنسية باريس يوم 29 مارس/آذار 1991.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو عديدة لكانتي وأكثروا من عبارات الثناء والمديح له، فعلق أحدهم بالقول "درس اقأخلي من كانتي، يجب أن يكون الجميع مثله".

يُذكر أن كانتي وُلد لوالدين من مالي تركا البلاد بحثا عن مستقبل أفضل، حيث عمل والده في البناء، أما والدته فكانت عاملة نظافة.

وأطلق عليه والده اسم نغولو تيمنا بإمبراطور مالي نغولو ديارا الذي نشأ عبدا، وبعد نيل حريته أطاح بالنظام الحاكم وأسس سلالة حكمت البلاد من عام 1766 إلى 1861.

ويتقاضى كانتي راتبا سنويا من اتحاد جدة يصل إلى 25 مليون يورو، ورغم ذلك فإنه حافظ على أسلوب حياته البسيط، كما عُرف بتواضعه للعامة وحبه مساعدة الآخرين، وتمويله المستشفى ما هو إلا دليل آخر على ذلك، وفق تقارير عديدة.

إعلان

ولا يعد هذا العمل الخيري هو الأول لكانتي، إذ يحرص لاعب الاتحاد السعودي دائما على استثمار أي فرصة يدعم فيها المحتاجين، ففي فترة وجوده في ليستر سيتي الإنجليزي تأخر كانتي عن إحدى الحصص التدريبية ليفرض عليه النادي عقوبة مالية، لكنه أصر على إنفاقها لمساعدة المحتاجين في أفريقيا.

ورغم قدرته المالية الكبيرة فإن كانتي لا يفضل الانسياق خلف المقتنيات الثمينة والباهظة، إذ حافظ على سيارته "الميني كوبر" -التي يبلغ ثمنها 23 ألف يورو فقط- لسنوات عديدة في الفترة التي قضاها بإنجلترا مع فريقي ليستر سيتي وتشلسي.

مقالات مشابهة

  • موسوعة تاريخ الإمارات تستعرض تقدم مشروع التوثيق الوطني
  • رواتب الشيخوخة على طاولة مجلس الحكومة المقبل
  • مجلس الحكومة سيصادق يوم الخميس المقبل على مشروع قانون يتعلق بالتعليم المدرسي
  • بــ 200 بحث علمي.. انطلاق المرحلة الثانية من مشروع موسوعة تاريخ الإمارات
  • الساسي: مشروع قانون المسطرة الجنائية يعكس تناقضا بين تحقيق التوازن وضبط النظام
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشيخ علي محمد غوبر
  • محمد علي الحوثي يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد الفطر المبارك
  • وزير الاقتصاد يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول عيد الفطر المبارك
  • مستشار المجلس السياسي الأعلى القيسي يهنئ السيد القائد والرئيس المشاط بعيد الفطر
  • كانتي يتبرع بـ5 ملايين دولار لبناء مستشفى في مالي