مناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع في الظاهرة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
عبري- ناصر العبري
نفذت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع محافظة الظاهرة، حلقة عمل حول "مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع"، بمشاركة موظفي الجهات الحكومية والمهتمين بالذكاء الاصطناعي من الأفراد والطلبة والباحثين عن عمل.
ويهدف البرنامج إلى استعراض تطورات الذكاء الاصطناعي، والتحديات والفرص التي يمكن أن يوفرها للمجتمع والاقتصاد، وبناء مجتمع محلي مطلع ومستعد للتعامل مع التقنيات الحديثة، وتعزيز وتحسين الفهم العام للذكاء الاصطناعي واستخدامه بشكل أخلاقي ومستدام، وتقليل المخاوف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.
وتضمن البرنامج تقديم عدد من أوراق العمل، حيث تناول حمدان بن محمد العلوي مدير دائرة تطوير برنامج الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، من خلال ورقتي عمل تضمنت الأولى الحديث عن البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، والذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقاته في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى آلية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنجاز المهام اليومية، في حين تناول في الورقة الثانية تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات بالإضافة الى آلية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي في مختلف المجالات مثل الطب والتعليم والتسويق والبيانات الوهمية والألعاب.
من جانبها، تطرقت طوعة بنت عبدالله آل داوود رئيسة قسم التطوير والدراسات بدائرة تطوير برنامج الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، عبر ورقة العمل إلى صناعة المحتوى بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة الى تطبيق عملي على بعض أدوات الذكاء الاصطناعي والتي تسهم في الابتكار وتسريع الأعمال.
وتناولت أميرة بنت عبد الله البوسعيدي الرئيس التنفيذي لشركة ملهم، موضوع الميتافيرس والتعريف به وبتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز والمختلط، كما تحدثت عن تطبيقات التقنيات في المجتمع والمجالات الأخرى مثل التعليم والصحة وغيرها.
وناقشت الورقة الأخيرة من البرنامج القوانين والتشريعات المحلية المنظمة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي والجهود القائمة في هذا المجال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استخدام الذكاء الاصطناعي في ميكنة قصر العيني
وجه الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، بحوكمة وميكنة العمل داخل الكلية والمستشفيات باستخدام الذكاء الاصطناعي "AI".
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قسم الفسيولوجيا الثالث بعنوان decoding of brain body crosstalk بحضور الدكتور عبد المجيد قاسم، ووكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عمر عزام وكيل الكلية لتنمية البيئة وخدمة المجتمع، والدكتورة حنان مبارك وكيل الكلية لشؤون الطلاب ورئيس قسم الفسيولوجي، والدكتور ثناء تادر الاستاذ المتفرغ بقسم الفسيولوجي.
وأشار عميد طب قصر العيني إلى أن الجامعة أطلقت بالعهد القريب الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، وأصبحت حوكمة المستشفى والكلية ضرورة ملحة.
تذليل المعوقات لتوطين الذكاء الاصطناعي في قصر العينيونوه عميد طب قصر العيني بضرورة السعي لتذليل المعوقات وتجييش الجيوش لإصلاح الفجوات لتوطين الذكاء الاصطناعي داخل الكلية طبقا لخطة الدولة لتنميه 2030.
ولفت عميد طب قصر العيني إلى أن العلاقه المتبادلة بين الاقسام أصبحت ضمن العمل الأساسي لكل قسم حيث أنها تساعد على اكتساب الخبرات وسرعه العلاج.
وأوضح عميد طب قصر العيني أن قسم الفسيولوجيا أولى الأقسام التي يجب أن تكون معنية بالعمل الجماعي مع الأقسام الأخرى.
وأضاف عميد طب قصر العيني أن الفسيولوجيا يعد من العلوم الأساسية المرتبطة بتحديد الأمراض وكيفية علاجها لفهم آليات التفاعل بين أعضاء الجسم ومعرفة تأثير العوامل البيئية على الجسم وطرق توصيل الأدوية للمريض.
وأكد عميد طب قصر العيني أن علاج المرضي يعد الهدف الأساسي الذي نضعه نصب أعيننا ليكتمل من خلاله نجاح منظومة الرعاية الطبية واستدامتها نحو تحقيق التكامل التنموي المرجو للدولة المصرية في خططتها المقبلة.
ونوه عميد طب قصر العيني بالدور الجديد لأساتذة كلية الطب الذي فرضته عليهم عجلة التطوير والتنمية المستدامة ليصبح دوره غير مقتصر على عملية التدريس والعلاج للمرضى ليسعي في مواكبة مراحل البحث العلمي الاعتيادي والانتقال إلى البحث المؤثر في المجتمع والمشاركة في البحث العلمي للجامعات.
وشدد عميد كلية طب قصر العيني على استخدام البحث في حوكمة الذكاء الاصطناعي على المنظومة الطبيه إذ يعد البحث العلمي الأمل في تطوير النهج العلاجي والذي يساهم بدوره في تطوير الرعايه الصحيه للمريض.
وأكد عميد طب قصر العيني أهمية البحث العلمي في قطاع الصحة ودوره في صناعة اقتصاد وطني، لافتا إلى أن الدولة لن تتحرك للأمام دون تعزيز البحث العلمي الهادف وليس البحوث التقليدية حيث تشهد مصر اليوم رابطًا وثيقا بين منظومة البحث العلمي في الجامعات وقطاعات الصناعه الطبية.