بريطانيا تسن قانونا جديدا يقضي بمحاكمة أفراد الجيش المتورطين مع قوات أجنبية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الأحد، سن قانونا جديدا يقضي بمحاكمة أفراد الجيش السابقين الذين يدربون جيوشًا أجنبية حول العالم.
وبموجب قانون الأمن القومي للجرائم الجديد الذي سنته الحكومة البريطانية، يمكن محاكمة أفراد القوات المسلحة البريطانية السابقين الذين يدربون جيوشًا أجنبية حول العالم وقاموا بمشاركة معلومات حساسة مع القوى الأجنبية.
وقال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس- وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية- "يمكن الآن لأي شخص يتبين أنه يتصرف ضد مصالح المملكة المتحدة من خلال تدريب جيوش منافسة أن يتوقع ملاحقته وتقديمه إلى العدالة".
جاء ذلك بعد أن أصدرت وزارة الدفاع البريطانية تنبيهًا أمنيًا العام الماضي، كشفت فيه أن عددًا من الطيارين السابقين في سلاح الجو الملكي والبحرية الملكية والجيش كانوا يدربون القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني عقب التعاقد معهم من خلال شركة خاصة في جنوب إفريقيا.
وأوضح شابس أن ذلك يعني أن الطيارين يواجهون خطر الملاحقة القضائية في حال مشاركة معلومات حساسة تشمل تكتيكات وتقنيات وإجراءات بشأن الجيش البريطاني مع أي قوى اجنبية أخرى.
وأضاف وزير الدفاع البريطاني "لقد تصرفت حكومة البلاد بشكل حاسم بعد تحديد هذا التهديد، وأجرت تغييرات سريعة على التشريعات للمساعدة في وقفه".
من جانبه، قال وزير الأمن البريطاني توم توجندهات "نحن نواجه تهديدات متزايدة من الدول الأجنبية، لقد شهدنا في السنوات الأخيرة محاولات لإيذاء شعبنا والإضرار باقتصادنا، وتقويض ديمقراطيتنا كما شهدنا أيضًا محاولات للحصول على أسرار وطنية من أفراد سابقين في القوات المسلحة البريطانية".
وأضاف وزير الأمن البريطاني أن "القانون الجديد يوفر لوكالات إنفاذ القانون والاستخبارات ذات المستوى العالمي لدينا أدوات جديدة ومحدثة لمواجهة التحديات الأمنية ومحاسبة المسؤولين عنها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة البريطانية العالم الجيش
إقرأ أيضاً:
غير مقبول.. وزير الخارجية البريطاني يدين طرد إسرائيل نائبتين من حزب العمال
أدان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، ما وصفه بالإجراء "غير المقبول والمثير للقلق"، بعد أن منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول نائبتين بريطانيتين من حزب العمال، وقامت باحتجازهما وترحيلهما قسرًا من مطار بن جوريون.
ووفقًا لشبكة "سكاي نيوز"، أشار مصدر إسرائيلي إلى أن النائبتين يوان يانغ وابتسام محمد تم منعهما من دخول الأرضي المحتلة، بحجة "الاشتباه في نيتهما توثيق أنشطة قوات الأمن الإسرائيلية ونشر الكراهية ضد إسرائيل".
وكانت النائبتان قد وصلتا إلى إسرائيل عبر مطار بن جوريون قادمتين من مطار لوتون البريطاني ضمن وفد برلماني رسمي، قبل أن يتم توقيفهما وترحيلهما.
وفي بيان شديد اللهجة، قال لامي: "إن احتجاز نائبتين بريطانيتين ومنعهما من دخول إسرائيل أثناء مهمة برلمانية رسمية يعد تصرفًا غير مقبول ويؤثر سلبًا على العلاقات الدبلوماسية"، مشيرًا إلى أن الخارجية البريطانية تواصلت مع النائبتين لتقديم الدعم اللازم. كما أبلغ لامي نظراءه في حكومة الاحتلال بأن "هذا التصرف غير لائق في التعامل مع ممثلي الشعب البريطاني".
وأكد لامي أن "الجهود البريطانية تواصل تركيزها على دفع الأطراف نحو وقف إطلاق النار، واستئناف المفاوضات من أجل إنهاء النزاع، وضمان الإفراج عن الرهائن، وإيقاف الهجمات المستمرة على غزة".