أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الأحد، سن قانونا جديدا يقضي بمحاكمة أفراد الجيش السابقين الذين يدربون جيوشًا أجنبية حول العالم.
وبموجب قانون الأمن القومي للجرائم الجديد الذي سنته الحكومة البريطانية، يمكن محاكمة أفراد القوات المسلحة البريطانية السابقين الذين يدربون جيوشًا أجنبية حول العالم وقاموا بمشاركة معلومات حساسة مع القوى الأجنبية.


وقال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس- وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية- "يمكن الآن لأي شخص يتبين أنه يتصرف ضد مصالح المملكة المتحدة من خلال تدريب جيوش منافسة أن يتوقع ملاحقته وتقديمه إلى العدالة".
جاء ذلك بعد أن أصدرت وزارة الدفاع البريطانية تنبيهًا أمنيًا العام الماضي، كشفت فيه أن عددًا من الطيارين السابقين في سلاح الجو الملكي والبحرية الملكية والجيش كانوا يدربون القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني عقب التعاقد معهم من خلال شركة خاصة في جنوب إفريقيا.
وأوضح شابس أن ذلك يعني أن الطيارين يواجهون خطر الملاحقة القضائية في حال مشاركة معلومات حساسة تشمل تكتيكات وتقنيات وإجراءات بشأن الجيش البريطاني مع أي قوى اجنبية أخرى.
وأضاف وزير الدفاع البريطاني "لقد تصرفت حكومة البلاد بشكل حاسم بعد تحديد هذا التهديد، وأجرت تغييرات سريعة على التشريعات للمساعدة في وقفه".
من جانبه، قال وزير الأمن البريطاني توم توجندهات "نحن نواجه تهديدات متزايدة من الدول الأجنبية، لقد شهدنا في السنوات الأخيرة محاولات لإيذاء شعبنا والإضرار باقتصادنا، وتقويض ديمقراطيتنا كما شهدنا أيضًا محاولات للحصول على أسرار وطنية من أفراد سابقين في القوات المسلحة البريطانية".
وأضاف وزير الأمن البريطاني أن "القانون الجديد يوفر لوكالات إنفاذ القانون والاستخبارات ذات المستوى العالمي لدينا أدوات جديدة ومحدثة لمواجهة التحديات الأمنية ومحاسبة المسؤولين عنها".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة البريطانية العالم الجيش

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش لن ينسحب من المنطقة الأمنية بسوريا

قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب مما أسماه "المنطقة الأمنية" في سوريا، مؤكدا أنه باق هناك "لأجل غير مسمى.

 

د. محمد خفاجى: 6 مبادئ كفيلة بحل الصراع الأبدى بين إسرائيل وفلسطين جوتيريش يطلب من إسرائيل العدول عن قرار وقف عمل الأونروا في القدس


وبحسب"سبوتنيك"، قالت القناة السابعة الإسرائيلية، عن كاتس خلال زيارته للقوات الإسرائيلية التي تحتل منطقة جبل الشيخ السورية، أنه جاء إلى المنطقة للتأكد من أن الجيش مستعد جيدا للدفاع والهجوم معا خلال فترة بقاء طويلة في مواقعه العسكرية بالجبل.

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن "الجيش سيبقى على جبل الشيخ وفي المنطقة الأمنية لأجل غير مسمى، لضمان أمن مرتفعات الجولان وبلدات الشمال وكل سكان إسرائيل... لن نسمح لقوات معادية بالتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا من هنا وحتى محور السويداء- دمشق، وسنعمل ضد أي تهديد".

ولم يكتف كاتس بذلك، بل أضاف أن "إسرائيل ستعمل على إقامة اتصالات مع السكان الودودين في المنطقة من أجل علاقات حسن الجوار، مع التركيز على السكان الدروز، الذين تربطهم علاقات تاريخية وعائلية وثيقة مع إخواننا الدروز الذين هم مواطنون في إسرائيل - الذين تلتزم دولة إسرائيل تجاههم".

وكانت وزارة الخارجية السورية، قد أوضحت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، في بيان لها أن السلطات السورية الجديدة مستعدة للسيطرة الكاملة على المواقع على الحدود مع إسرائيل في مرتفعات الجولان، بشرط الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي السورية.


جاء هذا التصريح خلال لقاء جمع وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ووزير الدفاع اللواء الركن مرهف أبو قصرة، بوفد من الأمم المتحدة برئاسة السفير جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، واللواء باتريك غوش، القائم بأعمال رئيس البعثة وقائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.

كشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، عن نواياه بلاده تجاه الحدود الجنوبية لسوريا المُتاخمة للأراضي المُحتلة.

وقال كاتس، في تصريحاتٍ صحفية، إن الجيش سيبقى على جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة مع سوريا لضمان أمن هضبة الجولان والمستوطنات الشمالية.

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أنه لن يسمح لقواتٍ وصفها بالمُعادية بالتمركز في المنطقة الأمنية في جنوب سوريا.

ويُمثل الموقف الإسرائيلي الجديد بمثابة تحدٍ للإدارة الجديدة في سوريا بقيادة أحمد الشرع الذي سيكون عليه القيام بردة الفعل المُناسبة لهذا الموقف.

النزاع المسلح بين سوريا وإسرائيل يعد واحدًا من أبرز الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، ويعود جذوره إلى عقود طويلة من التوترات السياسية والعسكرية.

بدأ هذا النزاع منذ نشوء دولة إسرائيل عام 1948، حيث كانت سوريا من بين الدول العربية التي رفضت الاعتراف بدولة إسرائيل وشاركت في الحروب العربية ضدها.

في حرب 1948، التي تُعرف بحرب الاستقلال الإسرائيلية أو النكبة الفلسطينية، كانت سوريا جزءًا من التحالف العربي الذي خاض الحرب ضد إسرائيل، ولكن هذا التحالف فشل في منع قيام دولة إسرائيل، مما أسفر عن تقسيم الأراضي الفلسطينية.

وعلى إثر ذلك، بدأت سوريا تسعى إلى استعادة الأراضي التي فقدتها، بما في ذلك هضبة الجولان، التي سيطرت عليها إسرائيل بعد حرب 1967، وهي نقطة محورية في النزاع بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • كتفًا في كتف.. اللواء محمود توفيق يستقبل وزير الدفاع بمناسبة عيد الشرطة
  • اللواء محمود توفيق يستقبل وزير الدفاع للتهنئة بعيد الشرطة| فيديو
  • روسيا تُعلن مقتل 1275 عسكريا في الجيش الأوكراني
  • الأمن الباكستاني يقضي على 3 إرهابيين شمال غرب البلاد
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش لن ينسحب من المنطقة الأمنية بسوريا
  • وزارة الدفاع الروسية تكشف حجم خسائر القوات الأوكرانية
  • واشنطن تدعو لوقف القتال وانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو
  • الجيش اللبناني يعلن انتشار وحداته في بلدات جنوبية بعد انسحاب القوات الإسرائيلية
  • القوات الروسية تدمر محطة اتصال "ستارلينك" تابعة للقوات الأوكرانية
  • وزير الشؤون النيابية والقانونية: مصر أصدرت قانونا جديدا لتنظيم لجوء الأجانب