اليابان تعلن تقديم منحتين لليمن بقيمة أربعة مليون دولار
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الحكومة اليابانية، الأحد، عن تقديم منحتين لليمن بقيمية أربعة مليون دولار أمريكي، وذلك لدعم مشروع منع تسرب النفط من الخزان العائم “صافر”، وإعادة تأهيل الطرق الحضرية في العاصمة المؤقتة عدن.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن السفارة اليابانية لدى اليمن قالت في بيانين صحافيين إن “السفيرة فوق العادة والمفوضة ونائبة الممثل الدائم لليابان لدى الأمم المتحدة شينو ميتسوكو، تبادلت في 16 سبتمبر 2023 في المقر الرئيسي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيويورك مع الأمين العام المساعد ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبد الله الدردري، المذكرات لدعم ” مشروع تفريغ الناقلة صافر”، بمبلغ 141 مليون ين ياباني (1 مليون دولار أمريكي)”.
وأضافت “أن القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة اليابان لدى اليمن إيشيباشي مارينو تبادلت يوم 17 سبتمبر 2023، في الرياض، مذكرات مع ممثل ومدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) في عمان محمد عثمان أكرم، لدعم مشروع إعادة تأهيل الطرق الحضرية في عدن بقيمة 422 مليون ين ياباني (ما يعادل حوالي 3 ملايين دولار أمريكي)”.
وأشارت السفارة، “إلى أنه من خلال مشروع منع تسرب النفط من الخزان العائم صافر مشروع، سيتم توفير المعدات اللازمة لإرساء المنشأة البديلة، التي تم نقل النفط إليها من صافر، ومنع حدوث أضرار بيئية واسعة النطاق وخسائر اقتصادية عالمية في المنطقة البحرية المحيطة والتي من الممكن أن تكون ناجمة عن تسرب النفط من صافر”.
وأكدت أن “مشروع إعادة تأهيل الطرق الحضرية في العاصمة المؤقتة عدن، يهدف إلى إعادة تأهيل الطرق الحضرية في مدينة عدن لتحسين الوصول إلى المرافق الرئيسية في المدينة والمجتمعات الحضرية الأكثر ضعفاً، بما في ذلك النازحين داخلياً، والمساهمة في دعم إعادة إعمار اليمن في المستقبل”.
وأشار إلى أن “المشروع سيساهم في تحسين الكفاءة اللوجستية في مدينة عدن من خلال إعادة تأهيل الطرق المؤدية إلى ميناء عدن، والتي دعمتها اليابان في عام 2022 من خلال منحة “مشروع تحسين الكفاءة في ميناء عدن،” وستدعم جهود الحكومة اليمنية في تعزيز مهام مدينة عدن، العاصمة المؤقتة”.
وجددت السفارة، التزام حكومة اليابان بمواصلة العمل بنشاط، بالتعاون مع الأمم المتحدة والدول المعنية، لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
وفي مايو 2021، أعلنت الحكومة اليابانية عن تقديم منحة طارئة لليمن بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليابان اليمن منحتين الأمم المتحدة دولار أمریکی
إقرأ أيضاً:
إصابة أربعة من قوات اليونيفيل بصاروخ استهدف قواعدها جنوب لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" الثلاثاء إصابة أربعة من عناصرها جراء صاروخ استهدف إحدى قواعدها، قائلة إن "جهات غير حكومية داخل لبنان" قد تكون أطلقته "على الأرجح".
وذكرت اليونيفيل في بيان "أصيب أربعة من جنود حفظ السلام الغانيين بصاروخ أثناء تأديتهم لمهامهم، أطلقته على الأرجح جهات غير حكومية داخل لبنان".
وأوضحت أن الصاروخ "أصاب قاعدتهم في شرق بلدة رامية" الحدودية، وأكدت نقل ثلاثة من الجرحى إلى مستشفى في صور لتلقي العلاج.
وتحدثت في البيان ذاته عن حادثين آخرين الثلاثاء في جنوب لبنان، مؤكدة أن "مسلحا أطلق النار" على "دورية تابعة لليونيفيل" حين كانت "تمر عبر طريق شمال شرق قرية خربة سلم" من دون تسجيل إصابات.
وفي حادث ثالث، تعرّض أحد مقرات اليونيفيل في بلدة شمع "لخمسة صواريخ أصابت ورشة الصيانة"، من دون أن يصاب أي من جنود حفظ السلام بأذى، وفق البيان.
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان تعرضت دورية تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الجمعة، لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من بلدة قلاوية في جنوب لبنان، دون وقوع إصابات.واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بإطلاق النار.
كما حمّلت إيطاليا حزب الله المسؤولية عن هذا الهجوم، بعدما كانت نسبته إلى اسرائيل.
وندد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي بتكرار الحوادث المماثلة. وقال إنها "بالطبع مثيرة للقلق".
ومنذ بدء اسرائيل وحزب الله تبادل القصف عبر الحدود قبل أكثر من عام، تعرّضت منشآت اليونيفيل وأفرادها لضربات عدة، معظمها من الجيش الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم القوة الدولية أندريا تيننتي الثلاثاء للصحافيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من بيروت إن قوات اليونيفيل تعرضت في الأشهر الثلاثة عشر الماضية لـ " 162 حادثا وأكثر من ثلثها في أقل من شهرين".
وتابع "أصيب أكثر من 20 جنديا من قوات حفظ السلام حتى الآن".
وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة، التي تضم نحو عشرة آلاف جندي، في الجنوب منذ العام 1978. وهي مكلفة خصوصا مراقبة احترام الخط الأزرق الذي يشكل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ العام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.