الأمن يلاحق المتورطين في النصب على منظمي القوافل التضامنية مع ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس الجمعة 15 شتنبر الجاري، للتحقق من صحة التصريحات المرفقة بشريط فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تشير إلى قيام شخص بالنصب على بعض منظمي القوافل التضامنية مع ضحايا الزلزال بإقليم تارودانت عبر إيهامهم بالتطوع لإيصال المساعدات إلى المناطق النائية المنكوبة، قبل أن يعمد إلى الاستيلاء عليها والتصرف فيها.
وقد مكنت التحريات والأبحاث المنجزة بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من ضبط المشتبه فيه بمدينة سلا، حيث يجري حاليا إخضاعه للأبحاث القضائية التي تشرف عليها النيابة العامة المختصة، وذلك للتحقق من صحة الاتهامات المنسوبة إليه والكشف عن مدى تورطه فعلا في ارتكاب هذه الأفعال الاجرامية المفترضة.
وتندرج هذه القضية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لرصد ومعالجة كافة المنشورات والمحتويات الرقمية التي تزعم وجود تلاعبات في المساعدات التضامنية الموجهة للمتضررين من الزلزال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ميناء طنجة المتوسط يحجز كميات كبيرة من المفرقعات والشهب النارية
زنقة 20 ا الرباط
أحبطت مصالح الأمن الوطني والجمارك بميناء طنجة المتوسط، في عملية أمنية مشتركة، اليوم الخميس، محاولة لتهريب شحنة ضخمة من المفرقعات والشهب النارية المحظورة، بلغ عددها 11 ألفاً و165 وحدة، كانت مخبأة بعناية داخل سيارة نفعية قادمة من أحد الموانئ الأوروبية.
ونفدت العملية في إطار المراقبة الروتينية لحركة المسافرين والبضائع، حيث مكنت إجراءات التفتيش الدقيقة من ضبط الشحنة داخل تجاويف معدّة خصيصا للإخفاء، على متن سيارة ولجت التراب الوطني عبر رحلة بحرية.
وقد تم توقيف سائق السيارة، وهو مواطن مغربي، حيث تم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن جميع الامتدادات المحتملة لهذا النشاط التهريبي، وتحديد الأطراف المتورطة فيه.
وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن الوطني والجمارك لمكافحة تهريب المواد الخطيرة التي قد تستعمل في أعمال مخلة بالأمن أو النظام العام، خصوصاً مع اقتراب فترات تشهد فيها الأسواق إقبالا على هذه المواد.