الجهاد: المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام العدوان على القدس والمرابطين
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
غزة - صفا
قال الناطـق الإعلامـي باسـم حركــة الجهــاد الإسلامــي فــي فـلـسـطـيـن طـارق سلمـي، إن قوى المقاومة في فلسطين وخارجها، "إذ تراهن على صمود أهل فلسطين، وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال، فإنها لن تقف مكتوفة الأيدي، والتاريخ القريب يشهد".
وأكد سلمي في تصريح، الأحد، وصل "صفا"، على أن شعبنا بمقاومته، لن يتراجع أمام محاولات الاحتلال النيل من كرامة المرابطين والمرابطات.
وشدد على أن أبناء شعبنا في القدس وكل فلسطين سيسقطون أهداف مخططات المتطرف "بن غفير" وغيره، كما أسقطوا كل المشاريع والمخططات قبله.
وأضاف "القدس كانت ولا زالت وستبقى عنوان الصراع مع الاحتلال وعنوان انتفاضة الشعب الفلسطيني وعنوان معارك المقاومة".
ودعا سلمي أبناء أمتنا العربية والمسلمة إلى إعلاء الصوت عالياً لإفهام العدو، بكل الوسائل والسبل، أن القدس شأن عربي وإسلامي يخص الجميع، وأن كل اتفاقات التطبيع لن تمنحه حقاً فيها.
وصباح الأحد، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، المسجد المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، بمناسبة ما يسمى "رأس السنة العبرية"، وسبق ذلك أداء المستوطنين صلوات تلمودية بالمسجد والبلدة القديمة مساء أمس، فيما ستستمر الاقتحامات، والممارسات داخل باحاته طوال فترة الأعياد.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس المسجد الأقصى الأعياد اليهودية
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة لم تُحسن إدارة المعركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد يوسف، مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، إن ممارسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث بتواطء غربي وخاصة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى الصمت العربي الذي يجب أن يُلام على ذلك.
وأضاف "يوسف" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة، ودراسة العواقب التي يمكن أن تترتب على مثل هذه العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن غياب وحدة الصف ووحدة الموقف والقرار الفلسطيني أحد الأخطاء التي تُرتكب خلال الفترة الحالية.
وأوضح أنه يلقي لوم استمرار الانقسام على السلطة الفلسطينية وعلى حركة المقاومة حماس، مشيرًا إلى أن العمق العربي والإسلامي كان عليه دورا في جمع وحدة الصف الفلسطيني، وإنهاء هذا الانقسام الذي يتيح لرئيس الوزراء فعل ما يفعله في فلسطين ولبنان والكثير من الدول العربية.