«البيئة» تشارك في اليوم العالمي لتنظيف الشواطئ بحملة مكبرة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
نفذ الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالإسكندرية، حملة مكبرة لتنظيف شواطئ السرايا ورأس التين والأنفوشي والمكس والدخيلة من المخلفات البحرية بمشاركة 120 متطوعا من جمعية بانلاستيك وعدد من مؤسسات المجتمع المدني.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بتكثيف حملات تنظيف الشواطئ على مستوى الجمهورية بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لتنظيف الشواطئ الذي يحتفل به العالم يوم 16 من سبتمبر من كل عام.
وثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، المجهودات التي تبذلها محافظة الإسكندرية بقيادة اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية في مجالات حماية البيئة، ورعايته لجميع الأنشطة والمشروعات البيئية.
وفي توقيت متزامن تم تنفيذ عدد من الفعاليات المشابهة بمدينتي العريش ومطروح لتوسيع النطاق الجغرافي ومضاعفة تأثير الحملات على التوعية الإيجابية للمواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية، إذ تتم هذه الفاعليات بالتزامن مع تنفيذ أنشطة مماثلة في نفس التوقيت في 185 دولة حول العالم بمشاركة 25 ألف متطوع.
هذا وتأتي هذه الأنشطة في إطار جهود الدولة لحماية البيئة البحرية من التلوث والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
شواطئ الإسكندريةجدير بالذكر أنه قد تم خلال العامين الماضيين تنظيم عدد 37 حملة لتنظيف الشواطئ بمحافظتي الإسكندرية ومطروح، وتتنافس هذه الحملة لتسجيلها في موسوعة جينيس لتنظيف الشواطئ من القمامة البحرية والمخلفات للعام الثالث على التوالي كأطول حملات تنظيف تتم على ساحل البحر المتوسط بأكبر عدد من المتطوعين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزير البيئة شواطئ شواطئ الإسكندرية لتنظیف الشواطئ
إقرأ أيضاً:
البيئة تشارك في المؤتمر السنوي للنمو الأخضر
أكد الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة على أن النمو الأخضر ليس مجرد شعار ندافع عنه؛ بل هو استراتيجية عملية نؤمن بها ونسعى جاهدين لتنفيذها على أرض الواقع، مؤكدًا على أن الدولة المصرية تدرك تمامًا أن حماية البيئة ومعالجة تحديات المناخ مسؤولية وطنية وعالمية، فضلاً عن كونها فرصة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام يعود بالنفع على الأجيال الحالية والمستقبلية، مشيرًا إلى أن مصر قطعت خطوات جادة في هذا الاتجاه من خلال إطلاق استراتيجيتها للتنمية المستدامة، "رؤية مصر 2030"، والتي تضع البيئة والاقتصاد الأخضر في قلب أولوياتها، كما نعمل بنشاط على تعزيز استخدام الطاقة المتجددة، ودعم مشاريع كفاءة الطاقة، وتشجيع الابتكار في التكنولوجيات الخضراء.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في المؤتمر السنوي للنمو الأخضر الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، تحت شعار (تعزيز الابتكار من أجل مستقبل مستدام)، بحضور السيد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومشاركة المعنيين من القطاعين العام والخاص، والمجتمع المدني، ومجتمع الاستدامة العالمي.
وأضاف رئيس جهاز شئون البيئة، أن رواد الأعمال في المشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم الخضراء، أصبح أحد أحدث ركائز الاقتصاد المصري، حيث يظهرون إمكانات الابتكار للانتقال إلى الاقتصاد الدائري من خلال الوصول المناسب إلى التمويل الأخضر، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك رابع أكبر منظومة ناشئة في أفريقيا، وتتحول سياسة الحكومة نحو تسويق التكنولوجيا الخضراء ورواد الأعمال الخضر.
وأشار رئيس جهاز شئون البيئة، إلى أن وزارة البيئة تقوم حالياً بالتعاون مع هيئة المعونة الألمانية بإعداد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائري، مؤكدًا على أهمية هذه الاستراتيجية والتي تأتي في إطار مشاركة مصر في إعداد استراتيجية الاقتصاد الدائري لأفريقيا.
وسلط أبوسنة الضوء على إحدى المبادرات المهمة وهى جوائز سفراء الشباب الخضر، التي يتم تنفيذها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ووزارة الشباب والرياضة، ومنظمة بلان إنترناشيونال، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى تمكين الشباب وإلهامهم ليصبحوا صناع تغيير في مجال الاستدامة من خلال تزويدهم بالموارد والفرص اللازمة لتحويل أفكارهم إلى حلول خضراء مؤثرة وقابلة للتطوير.
وتابع رئيس جهاز شئون البيئة، إلى أنه من خلال هذه المبادرة، نعمل على تعزيز الروابط الاستراتيجية بين المبدعين الشباب الطموحين والمستثمرين وأصحاب المصلحة الرئيسيين لتعزيز التعاون ودعم نمو المشاريع الخضراء، وتشجيع ثقافة المنافسة التي تدفع الإبداع والابتكار والتميز في الممارسات المستدامة بين الشباب، كما نعمل من خلال ورش العمل المتخصصة، على بناء قدرة المشاركين الشباب على تقييم وتعزيز النتائج الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لمبادراتهم، لافتاً إلى أن هذه الورش تقدم أدوات عملية وأنشطة تفاعلية لمساعدة المشاركين على تصميم أطر تأثير قوية وتطوير استراتيجيات مخصصة لقياس وإدارة وتوصيل مساهماتهم في التنمية المستدامة بشكل فعال، بالإضافة إلى ذلك، نعمل على التعمق في ممارسات الاقتصاد الدائري، واستكشاف إمكانية دمج المؤسسات الخضراء لهذه المبادئ في عملياتها.
وأكد رئيس جهاز شئون البيئة، على أن تحقيق النمو الأخضر يتطلب التعاون الدولي والشراكات الفعّالة بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، كما يتطلب التزامًا جماعيًا بتبني ممارسات مستدامة في جميع جوانب الحياة من الزراعة إلى الصناعة، والطاقة، والنقل.