كليتشدار أوغلو: نعيش في سجن شبه مفتوح
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – انتقد زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كيليتشدارأوغلو، المناخ القمعي في بلاده، واستمرار اعتقال الصحفيين والتضييق عليهم.
وفي حديثه خلال ليلة دعم الصحفي المعتقل ميردان يانارداغ، قال كيليتشدار أوغلو: “إذا كنت تستخدم سلطة العفو الخاصة بك لأسباب أيديولوجية وليس لأسباب إنسانية؛ وإذا سامحت بعض الناس، لكن لم تسامح الأشخاص المسجونين في ظل ظروف قاسية، فهذا يعني أنك لا تحكم هذا البلد بنزاهة”.
يأتي ذلك في إشارة إلى الإفراج عن مدانين بجرائم جنائية ممن ينتمون إلى التيار القومي، مع رفض الإفراج عن السياسيين بسب توجيه تهم لهم تتعلق بالإرهاب.
وأضاف كيليتشدارأوغلو: “على الرغم من أننا نبدو وكأننا في الخارج، إلا أننا جميعًا في سجن شبه مفتوح”، وذكر زعيم المعارضة أن البيئة الحالية لا يستطيع حتى الصحفي الكتابة فيها، ولا يمكن التعبير بالصور والرسوم الكاريكاتورية بسهولة، وقال كيليتشدارأوغلو إنه “إذا حارب المثقفون والسياسيون في تركيا ضد الظلام، فإنهم سيهزمون كل أنواع الظلام وينيرون المجتمع والعقول”.
Tags: اعتقال الصحفيين في تركياتركياسجن شبه مفتوحكمال كليتشدار أوغلوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا
إقرأ أيضاً:
عدن.. الجزائية المتخصصة تقضي ببراءة الصحفي "أحمد ماهر" والإفراج عنه
كشفت مصادر حقوقية، عن إصدار المحكمة الجزائية المتخصصة حكما ببراءة الصحفي أحمد ماهر من التهم المنسوبة إليه، بعد سنوات من إختطافه ومحاكمته في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وقالت المصادر لـ "الموقع بوست"، إن الجزائية المتخصصة بعد قضت ببراءة الصحفي أحمد ماهر من التهم المنسوبة إليه ووجهت بالإفراج عنه دون ضمانات.
وفي نهاية مايو الماضي، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب (محكمة أمن الدولة) في عدن، حكماً بسجن الصحفي المختطف أحمد ماهر أربع سنوات، وذلك بعد نحو عامين من اختطافه وتأجيل جلسات محاكمته لأكثر من مرة، مع اختطاف محاميه ونهب الوثائق التي تؤكد براءته.
وكانت مليشيا الانتقالي قد قامت، في 6 أغسطس من عام 2022، باختطاف الصحفي ماهر من منزل والدته بمديرية دار سعد في محافظة عدن، وقامت بإخفائه قسرا لعدة أشهر، وعرّضته لتعذيب نفسي وجسدي، ووجّهت إليه عددا من الاتهامات الباطلة.
وفي 5 سبتمبر 2022، أصدرت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي مقطع فيديو ظهر فيه أحمد ماهر مُجبرا على الإدلاء باعترافات مُفبركة، وتبدو عليه آثار التعذيب.
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين، في بيان لها عقب الحكم على ماهر، إن الحكم الجائر بالسجن أربع سنوات جاء بعد سلسلة من الانتهاكات والإجراءات التعسفية التي تعرض لها الزميل منذ اعتقاله في السادس من أغسطس 2022م.
واستنكرت النقابة -في بيان لها- هذا الحكم الذي أتى بعد سلسلة انتهاكات جسيمة ابتداءً باختطاف الزميل ماهر وتعذيبه وإرغامه على تسجيل فيديو تحت الإجبار، مرورا بالإبقاء عليه فترة طويلة دون محاكمة عادلة".
وأكدت نقابة الصحفيين على أن "هذا الحكم يحمل دوافع سياسية بعد حرمان الزميل من حقه في الدفاع عن نفسه وافتقار المحاكمة لأدنى ضمانات ومعايير المحاكمة المنصفة"، داعية إلى إلغاء هذا الحكم والإفراج عن الزميل ماهر وتوفير ضمانات قانونية لمحاكمة عادلة في حال وجود تهمة.