امتدادا لتكريم الشباب العماني المجيد والاحتفاء بهم

كتب ـ عبدالله الجرداني:
تصويرـ سعيد البحري:
كشفت وزارة الثقافة والرياضة والشباب تفاصيل جائزة الإجادة الشبابية في نسختها الرابعة والتي تأتي امتدادا لتكريم الشباب العماني المجيد واحتفاء بهم في اليوم العماني للشباب الذي يصادف 26 اكتوبر من كل عام، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي أقامته الوزارة صباح أمس الأحد بمركز الشباب في جراند مول وتحدث خلاله كل من حمود بن سالم الجابري المدير العام المساعد للمديرية العامة للشباب وفارس بن محمد العوفي مدير دائرة البرامج الشبابية.

تشهد النسخة الرابعة من المسابقة إضافة مجالي الاعلام الرقمي والاقتصاد الرقمي في الفئات الخمس التي تستهدفها المسابقة وهي الافراد والمبادرات الشبابية والمؤسسات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني وكذلك شركات القطاع الخاص الداعمة للقطاع الشبابي.

أهداف وقيم
وتسعى الوزارة من طرح هذه المسابقة لتحقيق عدد من الأهداف ولعل أبرزها خلق روح التنافس بين الشباب العماني وتشجيع الشباب على تنمية مهاراتهم من أجل بناء جيل واع ومسؤول ومبدع ومبادر وتقدير إسهامات الشباب العماني في التنمية المستدامة والاحتفاء بها، وكذلك تعزيز الجانب الوطني للشباب العماني والشعور بالانتماء المجتمعي، أما قيم الجائزة فتتمحور في التمكين والابتكار والشفافية والمساواة.

فئات المسابقة
تحتوي المسابقة على 5 فئات وهي: أفراد وتعني المشاريع أو المبادرات لمستهدفة للشباب والمنفذة من قبل فرد (شاب) عماني الجنسية (18- 35 سنة) ، وكمبادرة شبابية وتعرف بإنها إسهام شبابي جماعي واع ومدروس، وله دافع وغاية، وهو طوعي إرادي وغير ربحي ويستهدف الشباب، على أن يكون المشروع المقدم للتنافس قد نفذ تحت مظلة إحدى المؤسسات الرسمية، وثالث الفئات هي كمؤسسات شبابية وتعرف بأنها مؤسسة يمتلكها ويديرها الشباب، وتقدم خدماتها إلى الشباب ، وتمتلك سجلا تجاريا، ورابع الفئات مؤسسات المجتمع المدني وهي التنظيمات النوعية والمهنية المسجلة لدى وزارة التنمية الإجتماعية وتتبع قانون الجمعيات الأهلية، والتي تقدم خدماتها للشباب، ويستثنى من ذلك الجمعيات الخيرية، فيما تمثل الفئة الخامسة شركات القطاع الخاص (غير الحكومية) والتي تخصص جزءا من أعمالها في مجال الاستثمار الاجتماعي وتقدم خدماتها للشباب وتدعم أنشطتهم وتمولها في المحيط المكاني لعمل الشركة.

مجالات الجائزة
تتضمن المسابقة 5 مجالات يتم التنافس عليها، أولها الاقتصاد الرقمي وهو معني بكل المشاريع التي تندرج ضمن مجالات الحكومة الذكية ورقمنة الاعمال و المجتمع الرقمي من خلال ادخال التقنية الناشئة كالتجارة الالكترونية والذكاء الاصطناعي والبيانات والبنى الأساسية والصناعة الرقمية والتحول الرقمي والأمن السيبراني والتكنومالية والبيئة الاقتصادية الممكنة والذي يساهم في بناء اقتصاد رقمي مزدهر، اما ثاني المجالات فهوالإعلام الرقمي والذي يتضمن كل المشاريع التي تتخذ شكل من اشكال وسائل الاعلام الحديثة في المجتمع والوسائط المتعددة كمدونات البودكاست ، المكتبات الصوتية ، اليوتيوب ، شبكات التواصل الاجتماعي ، المنصات الاخبارية الرقمية ، الموسوعات، و المواقع الادبية، وثالث المجالات هو مجال البيئة ويضم كل مبادرة أو مشروع يساهم في تحقيق التوجه الاستراتيجي للأولوية الوطنية (البيئة والموارد الطبيعية) برؤية عمان 2040، والذي ينص على: (نظم إيكولوجية فعالة ومتزنة لحماية البيئة واستدامة مواردها الطبيعية والداعمة للاقتصاد الوطني)، في حين جاء المجال الرابع عن ريادة الأعمال والذي يعني بكل المبادرات أو المشاريع الساعية إلى تمكين الشباب العماني في مجال ريادة الأعمال بالتوعية والدعم المعرفي والمهاري والأخذ بأيديهم للبدء في مجال ريادة الأعمال، والتي تساهم في تحقيق التوجه الاستراتيجي للأولوية الوطنية (التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية) ، برؤية عمان 2040،والذي ينص على: (اقتصاد متنوع ومستدام قائم على التقنية والمعرفة والابتكار، أطره متكاملة وتنافسية متحققة، مستوعبا للثروات الصناعية، ويحقق الاستدامة المالية).
أما خامس المجالات في المسابقة فهو مجال العمل ويتضمن المبادرات أو المشاريع المساهمة في مجال دعم القوى البشرية الشبابية العمانية ورفع مستوى مهاراتهم وتوجيهها لسوق العمل. والتي تساهم في تحقيق التوجه الاستراتيجي للأولوية الوطنية (سوق العمل والتشغيل)، برؤية عمان 2040، والذي ينص على: (سوق عمل جاذب للكفاءات ومتفاعل ومواكب للتغيرات الديموغرافية والاقتصادية والمعرفية والتقنية).

معايير التقييم
وقد حددت اللجنة المشرفة على المسابقة 9 معايير وهي الارتباط بالقطاع الشبابي وكذلك توصيف المشروع وتخطيط وتنفيذ المشروع والإبداع والابتكاروإدارة الموارد المالية، بالإضافة إلى المتابعة والتقييم والقيمة المضافة والأثر والخطة المستقبلية والاستدامة، وأيضا الوصول إلى المجتمع.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الشباب العمانی فی مجال

إقرأ أيضاً:

انطلاق مسابقة القرآن الكريم في دبا الحصن

دبا الحصن: «الخليج»
انطلقت أمس فعاليات الدورة السادسة عشرة من مسابقة القرآن الكريم بدبا الحصن تحت شعار «احفظ ورتل».
المسابقة التي ينظمها نادي دبا الحصن الرياضي الثقافي تقام بالتعاون مع مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية وبرعاية كريمة من جمعية الشارقة الخيرية.
شهدت المسابقة إقبالاً من منتسبي النادي ومنتسبي حلقات تحفيظ القرآن الكريم والسنة وأبناء مدينة دبا الحصن، كما تميزت بحضور ومشاركة أصحاب الهمم من مدينتي دبا الحصن ودبا الفجيرة، في خطوة تعكس حرص اللجنة المنظمة على إشراك الجميع وترسيخ مبدأ المساواة وتحفيز الجميع على التفاعل مع القرآن الكريم بغض النظر عن التحديات.
تعكس هذه المسابقة حرص النادي على غرس القيم الإسلامية في نفوس الأجيال الناشئة وتعزيز علاقتهم بكتاب الله تعالى، ليكون منهاج حياتهم.

مقالات مشابهة

  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم في دبا الحصن
  • دور مهم للشباب في تعزيز الأمن والاستقرار
  • وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء يعقد اجتماعا مع مديري الإدارات
  • مذكرة تفاهم بين "البنك الوطني العماني" و"إنجاز عمان" لتمكين الشباب
  • ٣٠ مشاركا في مسابقة التحدي للتزلج على العجلات بعبري
  • «الشباب والرياضة بالقليوبية» تواصل حملات التوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي
  • أسباب زيادة الموت المفاجئ للشباب تحت سن 35…جمال شعبان يوضح
  • مسابقة ثقافية في حفظ وتلاوة القرآن الكريم بصنعاء
  • تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين
  • أصوات من نور.. تفاصيل مسابقة منشد الثقافة لاكتشاف وتبني مواهب المبتهلين