المطرب نديم شنان : العاطفة مفتاح القلوب والأغنية وتر الإحساس والمشاعر
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
شارك فـي مسابقات وحفلات غنائية فـي دول الخليج وجمهورية الهند
كتب ـ خالد السيابي:
المطرب نديم بن شنان ابن الفنان الراحل (شنان بن حسين البلوشي) الذي ترك إرثا غنائيا خالدا في ذائقة محبيه وذائقة ولده ( نديم) الذي عزم السير على نهج أبيه ومواصلة مسيرة الغناء والطرب وتقديم أغان متنوعة داخل سلطنة عمان وخارجها، حيث حطت رحاله في عدد من دول الخليج وجمهورية الهند وكسب من خلال مشاركاته الخبرة والتجربة والحضور الفني، وأصبح برصيده قاعدة جماهيرية متعطشة لمفردة الغناء بصوت شجي.
وأضاف : وبعد حقبة زمنية انتقلت لفرقة (النورس العمانية) عبر صديق الطفولة عاصم موسى الرئيسي صاحب شركة النوتة والانتاج، بعد ما طلب مني المشاركة بفرقة (النورس العمانية) كمغن ومن هنا بدأت نقطة التحول في حياتي الفنية، حيث أصبح صوتي مسموعا بشكل دائم عبر المناسبات والحفلات الغنائية، وأصبحت لدى حسابات متنوعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبح برصيدي عدد كبير من المتابعين، وقمت بتقديم عدد من الحفلات سواء داخل سلطنة عمان أو خارجها.
يذكر أن المطرب نديم شنان حطت رحاله في جمهورية الهند وشارك في مسابقة (The Singing Icon ) وحصد المركز الرابع من بين ستين مشاركا.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ما هي أمراض القلوب في الدين؟.. اعرف أخطرها وكيفية العلاج منه
للوقاية من أمراض القلوب؛ ينبغي على كل مسلم إصلاح قلبه ويجنبه المفسدات، فالقلب ملِكُ الجوارح، كما قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: (ألا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً، إذا صَلَحَتْ، صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذا فَسَدَتْ، فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألا وهي القَلْبُ).
أمراض القلوبتكمن أعظم أمراض القلوب في الغفلة، فالغفلة المستحكمة هي التي شقي بها الكفار والمنافقون، وهي التي أوجبت لهم الخلود في النار.
يمنع أمراض القلب ويقوي المناعة.. إليك أهم فوائد زيت الثومنوع شهير من المشروبات يسبب أمراض القلب والسكري| لن تتوقعوتكون غفلة المسلم عن بعض الأعمال الصالحة التي لا يضاد تركها إسلامه، أو الوقوع في بعض المعاصي التي لا تكفر، والغفلة عن عقوباتها؛ والغفلة من المسلم شر عليه كبير، وضرر خطير، تورده المهالك، وتسد عليه من الخير مسالك، مضيفًا أن للغفلة مضار كثيرة، وشرور مستطيرة، قال الله تعالى: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ).
ويقول الله تعالى: (مَن كَفَرَ بِٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ إِيمَٰنِهِۦٓ إِلَّا مَنۡ أُكۡرِهَ وَقَلۡبُهُۥ مُطۡمَئِنُّۢ بِٱلۡإِيمَٰنِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِٱلۡكُفۡرِ صَدۡرٗا فَعَلَيۡهِمۡ غَضَبٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ (106) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ ٱسۡتَحَبُّواْ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا عَلَى ٱلۡأٓخِرَةِ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ (107) أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَسَمۡعِهِمۡ وَأَبۡصَٰرِهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡغَٰفِلُونَ).
ومن أعظم ما ينقذ المسلم من الغفلة وآثارها الضارة: ذكر الموت وما بعده، فهو واعظ بليغ، مُشاهد مسموع، يقين طعمه، قريب لقاؤه، واقع أمره، ومن أكثر من ذكر الموت صلح قلبه، وزكا عمله، وسلم من الغفلة، وعند الموت يفرح المؤمن، ويندم الفاجر ويتمنى الرجعة، وهيهات أن يستجاب له.
مرض قسوة القلوبقد يعترى القلب مرض القسوة فيتكبر صاحبه ولا يتقبل موعظة ولا يكترث لفعل معصية، والقسوة تُعرف بأنها الشدة والصلابة في كل شيء، ومن المعلوم أنَّ العلاقة بين القلب والعقل وطيدة ومباشرة، فإذا صح القلب صح العقل.
وورد في الصحيحين عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: سمعت رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يقول: «..ألا وإنَّ في الجسد مضغةً، إذا صلحت، صلح الجسد كله، وإذا فسدت، فسد الجسد كله، ألا وهي القلب» [البخاري ومسلم].
علاج قسوة القلبكشف الدكتور عبد الفتاح العواري، من علماء الأزهر الشريف، عن علاج قسوة القلب، مستدلا في إجابته على السؤال، بالرجل الذي جاء إلى النبي يشكو قساوة قلبه، يريد علاجا من النبي المصطفى يذهب علته ، ويمنحه الصحة في القلب.
ونوه بأن صحة القلوب أشد خطرا من صحة الأبدان، فشكى الرجل إلى النبي قساوة قلبه، فدله النبي على الدواء، وقال له: “ارحم المسكين، وامسح رأس اليتيم؛ تذهب قساوة قلبك”.
والله سبحانه، قد يغفر الذنوب ويتجاوز عنها بتوبة العبد ورجوعه إلى الطريق المستقيم، إلا الشرك، فإنه ظلم عظيم وإثم كبير، قال- تعالي-: “إن الشرك لظلم عظيم”، وروى البزار بسنده عن أنس، قال، قال رسول الله- صلي الله عليه وسلم-: الظلم ثلاثة، فظلم لا يغفره الله، وظلم يغفره، وظلم لا يتركه: فأما الظلم الذي لا يغفره؛ فالشرك، قال- تعالي-: “إن الشرك لظلم عظيم”.. وأما الظلم الذي يغفره الله؛ فظلم العباد أنفسهم فيما بينهم وبين ربهم.. وأما الظلم الذي لا يتركه الله؛ فظلم العباد بعضهم بعضا حتى يدين لبعضهم من بعض”.