2 مليون زيادة بعدد المستثمرين في بورصة إسطنبول
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ارتفع عدد المستثمرين في البورصة التركية خلال شهر بنحو 2 مليون شخص.
وكان للطلب المكثف على الاكتتابات العامة د تأثير كبير على زيادة عدد المستثمرين في سوق الأوراق المالية.
ووفقا لبيانات وكالة التسجيل المركزي، ارتفع عدد المستثمرين الذين لديهم رصيد أسهم بمقدار مليون و978 ألف و559 شخصا في الفترة ما بين 11 أغسطس و11 سبتمبر، ليتجاوز 7 ملايين، وبلغت الزيادة 38.
وارتفع عدد المستثمرين، الذي تجاوز 7.1 مليون حتى 11 سبتمبر، بنسبة 173 في المائة (4.5 مليون شخص) على أساس سنوي، وبحسب البيانات، فإن أكثر من نصف المستثمرين الجدد لديهم محفظة أقل من 10 آلاف ليرة.
وتم تحطيم رقم قياسي جديد عندما شارك 3.8 مليون مستثمر في الطرح العام لشركة إيبيبك، وواصل عدد المستثمرين في سوق الأسهم ارتفاعه الأسبوع الماضي، واعتبارًا من إغلاق 15 سبتمبر، ارتفع عدد المستثمرين في الأسهم إلى 7 ملايين و318 ألفًا و588. وبلغت القيمة السوقية للأسهم 10.12 تريليون ليرة.
Tags: بورصةبورصة إسطنبولتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بورصة بورصة إسطنبول تركيا
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الألماني يتفادى الركود لكن سوق العمل يضعف والتضخم يتراجع
أظهرت بيانات رسمية -صادرة عن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني- أن الاقتصاد سجل نموًا طفيفًا بنسبة 0.2% خلال الربع الأول من العام الجاري، متفاديًا الدخول في حالة ركود بفضل انتعاش الاستهلاك والاستثمار الخاص، رغم استمرار الضغوط على سوق العمل وارتفاع معدل البطالة.
وبحسب التقرير -الذي نقلته رويترز- فإن هذا النمو جاء بعد انكماش بنسبة 0.2% في الربع الأخير من عام 2024، وهو ما كان سيؤكد حالة الركود لو تكرر في الربع الأول.
وفي المقابل، أشار مكتب العمل إلى أن عدد العاطلين ارتفع خلال أبريل/نيسان بمقدار 4 آلاف شخص بعد التعديل الموسمي، ليصل إلى 2.92 مليون شخص، مقتربًا من حاجز 3 ملايين للمرة الأولى منذ عقد، في حين ارتفع معدل البطالة إلى 6.3%، وهو أعلى مستوى له (باستثناء فترة الجائحة) منذ ديسمبر/كانون الأول 2015، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
التضخم يتراجع للشهر الثاني على التواليوأفاد مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن بأن معدل التضخم السنوي تراجع إلى 2.1% في أبريل/نيسان، منخفضًا من 2.2% في مارس/آذار، مما يعزز احتمالات لجوء البنك المركزي الأوروبي إلى خفض أسعار الفائدة في يونيو/تموز، بحسب وكالة رويترز.
وأظهرت البيانات أن أسعار الطاقة تراجعت بنسبة 5.4% مقارنة بأبريل/نيسان من العام الماضي، بسبب انخفاض أسعار النفط على خلفية النزاع الجمركي العالمي، في حين ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 2.8%، إلا أن وتيرة ارتفاعها تباطأت نسبيًا.
إعلانومن ناحية أخرى، ارتفع التضخم الأساسي -الذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء- إلى 2.9%، مما قد يعقد قرار المركزي الأوروبي بشأن التيسير النقدي.
تحذيرات من تحديات هيكلية مستمرةوفي تعليق للألمانية، قال يورغ كرامر كبير الاقتصاديين لدى "كوميرز بنك" إن نسبة النمو المسجلة "يجب ألا تخفي حقيقة أن الاقتصاد الألماني لا يزال بعيدًا عن انتعاش قوي ومستدام".
وأضاف أن السياسة الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تشمل حزم رسوم جديدة، تلقي بظلالها على اقتصاد ألمانيا الذي يعتمد بشكل كبير على الصادرات.
مستقبل مشوب بالغموضوكانت توقعات المركزي الألماني أشارت إلى أن الناتج المحلي الإجمالي قد يبقى في حالة ركود خلال هذا العام، لتصبح ألمانيا العضو الوحيد في مجموعة السبع الذي يسجل انكماشًا على مدى 3 أعوام متتالية.
ورغم تراجع معدل التضخم، لا تزال آفاق النمو الاقتصادي بألمانيا غير واضحة، وسط ارتفاع أسعار التوظيف وضعف الطلب العالمي، فضلاً عن السياسات الأميركية الحمائية المتزايدة التي تهدد التجارة الدولية.