ناجية بريطانية من الزلزال تسعى لجمع التبرعات عقب تأثرها بكرم المغاربة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تعمل ريبيكا كالفيرت وهي سيدة بريطانية، على دعم جهود الإغاثة في المغرب بعد أن نجت بأعجوبة من الزلزال.
وتزور أختها حاليا في بريتاني، وتخطط لجمع التبرعات لنداء الصليب الأحمر بعدما تأثرت بمدى “كرم ومساعدة المغاربة” وفق ما نقله عنها موقع “بي بي سي”.
وكانت ريبيكا المنحدرة من وندسور في بيركشاير، تقيم في قرية صغيرة في جبال الأطلس عندما وقعت الكارثة في الثامن من شتنبر الجاري، ما أسفر عن مقتل أزيد من 3000 شخص.
وكان الموقع الذي تقيم فيه على بعد 32 كيلومترا فقط من مركز الزلزال.
وقالت كالفرت، التي كانت في رحلة مشي لمسافات طويلة “إنها شعرت وكأن رعدا ثقيلا قد وقع عند حدوث الزلزال”.
وأضافت بأنها “شعرت في حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا بتوقيت غرينتش أن الأشياء تقع أرضا هنا وهناك”.
وعندما توقف الزلزال، خرجت مع أصدقائها وسمعوا بكاء النساء والرجال والأطفال.
واستعادت شريط ذكريات هذه الليلة بقولها “كان ذلك فظيعاً، واستمر لفترة طويلة وجعلنا ندرك مدى سوء الوضع”.
ونامت في تلك الليلة القرية بأكملها في العراء “على درجات السلم المتداعية” للفندق باعتبارها “المكان الأكثر أمانا”.
كلمات دلالية الهلال الأحمر بريطانيا زلزالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الهلال الأحمر بريطانيا زلزال
إقرأ أيضاً:
الهدوء الذي يسبق العاصفة.. بريطانية تسقط ضحية قطيع من الأبقار
حذرت ليبي جيمس، التي كانت على وشك أن تُدهس حتى الموت بواسطة قطيع من الأبقار، من أن العديد من الناس لا يدركون الخطر الذي تشكله هذه الحيوانات، التي عادة ما تكون هادئة. تعرضت جيمس، في عام 2014، لهجوم من قطيع من الأبقار بينما كانت تسير مع زوجها جير وكلبهم آرتي على درب "أوفا دايك" الوطني على الحدود ويلز البريطانية.
بينما كان الثلاثة يتنزهون في المنطقة، فوجئوا بهجوم مفاجئ من قطيع من الأبقار، حيث دفع القطيع جيمس بشدة حتى سقطت على الأرض ثم داسوا عليها حتى فقدت الوعي، تم نقلها إلى المستشفى عبر مروحية، ووصف الأطباء إصاباتها بأنها مشابهة لتلك التي يتعرض لها ضحايا الحوادث المرورية.
منذ ذلك الحين، كرست جيمس وقتها لرفع الوعي حول هجمات الأبقار، وأظهرت إحصائيات صادمة أن ما لا يقل عن 38 شخصًا قد لقوا حتفهم خلال السنوات الثماني الماضية نتيجة التعامل مع هذه الحيوانات. ووفقًا للأرقام المتوفرة من هيئة الصحة والسلامة البريطانية، لقي 62 شخصًا مصرعهم بسبب الأبقار في العقد الأخير.
في حديثها مع صحيفة "ديلي ميل"، قالت جيمس إنها ليست مبتدئة في التعامل مع الأبقار، لكنها مع ذلك تعرضت للهجوم، وأضافت: "كان والدي قد علمني كيفية السير عبر الحقول التي تحتوي على أبقار. كنت أسير بثقة وعندما اقترب القطيع رفعت يديّ وصحت عليهم “ارجعوا”، ولكن حينما التفتت لتطمئن على زوجها، اكتشفت أنها أصبحت محاطة بالقطيع.
وأضافت جيمس: "ارتطمت برأس أحد الأبقار، لكن القوة أسقطتني، وكنت أفكر في نفسي، يجب أن أستجمع قوتي، لكن الضربة تكررت مرة تلو الأخرى، وفي النهاية لم أتمكن من النهوض لأنني شعرت أنني سأفقد وعيي. فكرت في تلك اللحظة أن هذه هي النهاية."
قطيع من الأبقار يهاجم سيدةبعد الحادث، أسست جيمس حملة توعية تحت اسم " (COWS)، والتي تدير موقع "Killer Cows" أو الأبقار القاتلة وتلقت أكثر من 900 تقرير عن حوادث مماثلة منذ عام 2017. تدعو الحملة إلى وضع سياج حول جميع مسارات المشاة العامة في الحقول التي تحتوي على أبقار لتفصلها عن المشاة، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات وطنية لحوادث الأبقار.
من بين الذين فقدوا حياتهم بسبب هجمات الأبقار، كانت باميلا جوييس بارنويل، البالغة من العمر 88 عامًا، ففي 21 أكتوبر، تم العثور عليها ملقاة على الأرض بعد أن هاجمها قطيع من الأبقار، وأدت الإصابات إلى وفاتها بعد يوم من الحادث.
وشملت حوادث أخرى مماثلة وفاة هيو إيفانز، البالغ من العمر 75 عامًا، في نوفمبر 2023 بعد أن هاجمته بقرة في ويلز، وكانت هذه البقرة قد هربت من سوق للحيوانات قبل أن تهاجم إيفانز.
تستمر جيمس في توعية الجمهور حول مخاطر الأبقار، مؤكدة أنه يجب أن يكون هناك مزيد من الوعي حول كيفية التعامل مع هذه الحيوانات، خاصة في المناطق الريفية والمناطق التي تتواجد فيها الأبقار بشكل متكرر.