الزراعة النيابية: قطع العلاقات الاقتصادية مع تركيا وارد في ظل تعنتها بملف المياه
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكدت لجنة الزراعة النيابية عدم كفاية الإطلاقات المائية من قبل الجانب التركي لنهري دجلة والفرات، مشيرة إلى أن خيار قطع العلاقات الاقتصادية وارد في ظل تعنتها بملف المياه.
وقال عضو اللجنة رفيق الصالحي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “تركيا زادت الإطلاقات المائية لنهري دجلة والفرات بواقع 500 متر مكعب في الثانية ولكن هذه الزيادة غير كافية”، مشيرًا إلى أن “تركيا عليها أن تدرك أن خيار قطع العلاقات معها يخضع للدراسة حاليًا”.
وأضاف أن “تركيا تتسبب في أزمة حقيقية للعراق من خلال عدم إطلاق كميات المياه الكافية وإقامتها للعديد من السدود، وبالتالي فإن الثروة الحيوانية والزراعية هي المتضررة الأولى”.
وأشار إلى أن “لجنة الزراعة النيابية أبلغت الحكومة بضرورة إلزام تركيا بالاتفاقيات الدولية في موضوع المياه، وفي حال عدم التزامها فإن خيار قطع العلاقات التجارية معها مطروح وبقوة”، مبينًا أن “التبادل التجاري مع تركيا يفوق 20 تريليون دينار عراقي سنويًا وهذه المبالغ الطائلة يمكن استخدامها كورقة ضغط على الجانب التركي”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: قطع العلاقات
إقرأ أيضاً:
تركيا: لا يوجد خطط لاجتماع بين أردوغان والأسد بروسيا سبتمبر المقبل
نفى مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، عقد اجتماع بين الرئيس التركي، ونظيره السوري بشار الأسد، في روسيا، خلال شهر سبتمبر المقبل.
وقال المكتب، في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "ليس لدينا مثل هذه المعلومات".
روسيا تسقط 10 طائرات مسيرة أوكرانية وفاة طفلة جراء هجوم أوكراني جنوب روسياوكانت صحيفة "تركيا"، قد ذكرت في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن "اجتماعا بين رئيسي تركيا وسوريا، قد يعقد في روسيا"، مضيفة أن "المفاوضات قد تعقد في سبتمبر (المقبل)".
وفي وقت سابق، صرح أردوغان، بأنه لا توجد أسباب لعدم إقامة علاقات دبلوماسية بين تركيا وسوريا.
دمشق منفتحة على جميع المبادراتوالأسبوع الماضي، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، أن "دمشق منفتحة على جميع المبادرات المتعلقة بعلاقاتها مع تركيا، وعلى أساس احترام السيادة السورية على كامل أراضيها، ومحاربة الإرهاب وتنظيماته".
فيما شدد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، على أن "الشرط الأساسي لأي حوار سوري تركي، هو قيام تركيا بإعلان الانسحاب من سوريا".
يذكر أنه في مايو 2023، عُقد اجتماع لوزراء خارجية روسيا وإيران وسوريا وتركيا، في موسكو، وتم الاتفاق على إعداد خريطة طريق لتعزيز العلاقات بين أنقرة ودمشق.
وجرت المحادثات، على خلفية محاولات لتطبيع العلاقات وحل الخلافات بين البلدين الجارين، بعد قطع العلاقات الثنائية في عام 2011، عقب اندلاع الاشتباكات بين الجيش السوري وجماعات مسلحة مدعومة من الخارج.