كشف وزير يمني سابق، اليوم الأحد، عن عقدة المنشار والمتطلب الثقيل على السعودية في المفاوضات الجارية مع جماعة الحوثي.
وقال وزير النقل السابق في الحكومة اليمنية المعترف بها، صالح الجبواني، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إنه "‏كان الإتفاق جاهز في موضوع الموانئ والمطارات والرواتب وإطلاق الأسرى وفتح الطرق.

..".
وأضاف: عقدة المنشار الآن هي شرط الحوثي بخروج (القوات الأجنبية) وهذا المتطلب ثقيل على السعودية قبل حسم الإتفاق السياسي الشامل.
وأشار إلى أن "تخلي الحوثي عنه يعني قبوله بالواقع الذي سيظل فيه (محصور) على الحدود التي رُسمت بالدم والنار على خطوط الجبهات المختلفة وهذا ليس لمصلحته على المدى الأبعد وخصوصآ خلال مرحلة مفاوضات الحل السياسي الشامل حيث سيكون ظهر الشرعية والقوى الأخرى المناوئة للحوثي محمي وهذا مالا يراه في مصلحته أبدآ"؛ في إشارة ضمنية إلى بقاء قوات التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن.
واعتبر أنها "عقدة خطيرة وتفريط أي من الطرفين فيها (نصف هزيمة) سيلحقها (النصف الثاني) في مراحل التفاوض اللاحقة لأي من الطرفين".
وتابع: "ننتظر ونرى أيهما أصلب عودآ وأقوى شكيمة في هذا المارثون الدبلوماسي في الرياض!!!".
ووصل وفد جماعة الحوثي إلى العاصمة السعودية الرياض، مساء الخميس، بمعيّة وفد عماني، في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن، بعد نحو 9 سنوات من الحرب.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات على تكتل سوري يمول الحوثيين في اليمن

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات جديدة على كيانات وأفراد مرتبطين بشركة تمول فيلق القدس وجماعة الحوثي.

 

وذكر بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة فرض عقوبات على 26 كياناً وفرداً مرتبطين بشركة القاطرجي، وهي تكتل سوري يُزعم أنه يوجه مئات الملايين من الدولارات إلى قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني وحركة الحوثيين في اليمن.

 

وتستهدف العقوبات عمليات شركة القاطرجي التي تمول قوة القدس من خلال بيع النفط الإيراني إلى سوريا والصين، وكذلك من خلال عائدات النفط التي تُحوَّل لجماعة الحوثي.

 

وذكرت وزارة الخزانة أن الشركة أصبحت قناة مالية رئيسية لقوة القدس، وأن توسيع العقوبات يهدف إلى منع الحرس الثوري من الاستفادة من عمليات الشركة.

 

وقال برادلي تي. سميث، وكيل وزارة الخزانة المؤقت لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: "إن إيران تعتمد بشكل متزايد على شركاء تجاريين رئيسيين مثل شركة القاطرجي لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار وشبكة وكلائها الإرهابيين عبر المنطقة".

 

وأضاف: "ستواصل وزارة الخزانة اتخاذ جميع التدابير المتاحة للحد من قدرة النظام الإيراني على تحقيق أرباح من المخططات غير القانونية التي تدعم أجندته الخطرة في المنطقة".


مقالات مشابهة

  • واشنطن تفرض عقوبات على تكتل سوري يمول الحوثيين في اليمن
  • ”نساء اليمن: سلاح حرب الحوثيين الجديد”
  • اليمن.. «الحوثي» يهجر أهالي 5 قرى في الحديدة
  • ضبط 7 يمنيين في السعودية متلبسين بمخالفة خطيرة
  • مجلس الأمن يمدد العقوبات على الحوثيين في اليمن
  • السعودية تتخلى عن "الشرعية" وتعقد صفقة مع الحوثيين وتحسم الجدل بشأن التصعيد في اليمن
  • القبض على 7 يمنيين في السعودية متلبسين بمخالفة خطيرة (صورة)
  • الرياض: تحرك سعودي بريطاني بشأن اليمن
  • بيان جديد لـ11 دولة على رأسها أمريكا بشأن اليمن.. وهذا ما ورد فيه
  • تطور عسكري خطير وغير مسبوق.. طائرات F-35C الأمريكية تقصف الحوثيين في اليمن.. ماذا يعني ذلك؟