مناقشة احتياجات تنفيذ خطط البرنامج الوطني لمعالجة التسول
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
وفي الاجتماع الذي نظمه البرنامج الوطني بالتنسيق مع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية والتعاون الدولي أكد المدير التنفيذي للبرنامج الوطني ياسر شرف الدين أهمية دعم المنظمات الدولية للجود الرسمية الرامية إلى معالجة ظاهرة التسول باعتبار ذلك مسئولية جماعية تقع على عاتق الجهات الرسمية، والمجتمعية، والمنظمات الدولية.
وأشار إلى أن المنظمات لها خبرات كبيرة في معالجة هذه الظاهرة ما يتطلب تضافر الجهود للحد من ظاهرة التسول عبر تنفيذ الخطط التي أعدها البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول .
ولفت شرف الدين إلى مخرجات الاجتماع الأول من توصيات أكدت أهمية تعاون المنظمات مع البرنامج لتنفيذ التدخلات الخاصة بمعالجة ظاهرة التسول.. معربا عن أمله أن يسهم شركاء العمل الإنساني في معالجة هذه الظاهرة عبر تدخلاتهم الفاعلة.
واشار إلى أن ظاهرة التسول من الظواهر المركبة التي تضم العديد من الفئات وتحتاج إلى الخبرات المؤهلة والأفكار الكفيلة بمعالجة التسول عبر برامج تدريبية وتأهيلية ودعم نفسي وسلوكي، بالإضافة إلى التمكين الاقتصادي لأسر المستولين.
وأوضح شرف الدين بأن المستولين يضمون العديد من الفئات فمنهم الفقير، والمعاق، والعاجز، والمسن، والأطفال، والمرأة، وهو ما يتطلب عدة تدخلات تستهدف كل فئة على حده .
وبين أن البرنامج الوطني نفذ خلال الفترة السابقة دراسات، ومسوحات، وإنشاء قاعدة بيانات، لكل فئة من المتسولين ويعمل حالياً على الإعداد لتنفيذ التدخلات الملائمة لمعالجة ظاهرة التسول.. داعيا المنظمات التعاون مع البرنامج لدعم التدخلات لمعالجة الظاهرة.
فيما أكد رئيس دائرة التعاون الدولي في المجلس الأعلى للشئون الإنسانية فيصل مدهش أن معالجة ظاهرة التسول مهمة إنسانية تحتم على الجميع التعاون للحد منها.. موضحا أن الظاهرة زاد انتشارها بسبب العدوان والحصار وانقطاع المرتبات.
بدوره استعرض رئيس وحدة المشاريع بالبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول عبد السلام سلام مشاريع البرنامج والخطط التي تم الإعداد لها لمعالجة هذه الظاهرة، والمسوحات التي تم تنفيذها خلال الفترة السابقة.
وأوضح أن الدارسات، والمسوحات خلال الثلاثة الأعوام الماضية أكدت ارتفاع ظاهرة التسول بسبب العدوان والحصار وانقطاع المرتبات.
وقد استعرض المشاركون في الاجتماع فيلم وثائقي عن عملية ضبط وإيواء أطفال متسولين في أمانة العاصمة واستضافتهم في مركز الإيواء لإخضاعهم للدعم النفسي والسلوكي والتأهيل، والتدريب، والتعليم، بالإضافة إلى التمكين الاقتصادي وفق آليات البرنامج الوطني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: البرنامج الوطنی
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: نعمل على إنشاء بنية تحتية متكاملة من خلال البرنامج الوطني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علي هامش زيارتها لمحافظة قنا، شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، في جلسة عُقدت بديوان عام المحافظة، لمناقشة القضايا البيئية بالمحافظة، بالإضافة إلى استعراض الإجراءات التي اتخذتها وزارة البيئة للتعامل مع تلك التحديات، ومحاور مبادرة "قنا صديقة للبيئة".
حضر اللقاء الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، والدكتور حازم الظنان، مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والنائب العمدة مبارك عامر، والنائب محمد الجبلاوي، عضوا مجلس النواب، والمهندسة سماح صالح، رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة البيئة، إلى جانب عدد من ممثلي البرنامج الوطني ووحدات إدارة المخلفات والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد اهتمام وزارة البيئة بتطوير منظومة المخلفات الصلبة البلدية في محافظة قنا وجميع المحافظات الأخرى، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأوضحت أن الوزارة، من خلال البرنامج الوطني، تعمل على إنشاء بنية تحتية متكاملة تشمل محطات وسيطة، ومصانع لتدوير المخلفات، ومدافن صحية، كما أشادت بتجربة استخدام وقود الـRDF (وقود مشتق من المخلفات) في مصانع الأسمنت كبديل اقتصادي للفحم، مشيرة إلى خطط الوزارة لتوسيع هذا النهج واستغلال المتبقيات في إنتاج الكمبوست، لتعظيم الاستفادة الاقتصادية والبيئية من المخلفات.
وشددت الوزيرة على أهمية إدراج البنية التحتية لإدارة المخلفات ضمن التخطيط العمراني للمدن الجديدة، بما يشمل مدافن صحية، ومحطات وسيطة، ومصانع تدوير. كما أكدت ضرورة تقنين أوضاع العمالة غير الرسمية بالمحافظة، من خلال حصر أعداد العاملين في هذا القطاع وتنظيم أوضاعهم لتحقيق الاستدامة في الإدارة.
وأبدت الوزيرة استعداد الوزارة للتعاون مع محافظة قنا لتحويلها إلى نموذج صديق للبيئة، مقترحة إعداد دراسة تقييمية للوضع البيئي الحالي، ووضع خارطة طريق شاملة تتضمن تحديد الاحتياجات ومصادر التمويل الممكنة. كما أكدت أهمية التوعية البيئية من خلال الجمعيات الأهلية، وتنظيم برامج تدريبية للأفراد، والاستفادة من تجارب المحافظات الأخرى.
من جانبه، عرض الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، الخطوط العريضة لمبادرة "قنا صديقة للبيئة"، مشيرًا إلى أن المبادرة تستند إلى عدة محاور رئيسية، منها، استخدام الطاقة المتجددة والاعتماد على مصادر طاقة نظيفة، إدارة المخلفات بشكل مستدام لتحقيق أقصى استفادة اقتصادية وبيئية، النقل المستدام، من خلال تشجيع استخدام الدراجات ووسائل النقل العام، وتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، البناء الأخضر وزيادة المساحات الخضراء، الحفاظ على جودة المياه وصون التنوع البيولوجي.
وأوضح محافظ قنا، أن هذه الجهود تهدف إلى تحسين نوعية الحياة، والحد من آثار تغير المناخ، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق استدامة الموارد الطبيعية بالمحافظة.
وفي سياق آخر، اختتمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، زيارتها بجولة في معبد دندرة والمنطقة المحيطة به، تلبية لدعوة محافظ قنا، ضمن جهود الترويج السياحي للمحافظة.
IMG-20241219-WA0012 IMG-20241219-WA0013 IMG-20241219-WA0014 IMG-20241219-WA0011