وخلال الفعالية التي حضرها وزير الدولة أحمد العليي، ومحافظو حضرموت لقمان باراس، وعدن طارق سلام، والمهرة القعطبي الفرجي، أشار نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام إلى عظمة الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية الجليلة التي توحد قلوب كل المسلمين تحت راية رسول الله.

وأشاد بمستوى تفاعل أبناء الشعب اليمني في كافة المحافظات في التحضير والاحتفال بمناسبة المولد النبوي الذي اعتاد آباء واجداد اليمنيين على احيائها منذ أن بايعوا رسول الله وآووه ونصروه.

وأكد رسام أن اليمنيين هم من سيغيرون موازين القوى ومن سيملؤون الأرض عدلا وحكمة من خلال تمسكهم بنهج رسول الله وبالقيم والمبادئ والهوية الإيمانية، التي تميزهم عن بقية الشعوب.

من جانبه أكد محافظ عدن أهمية الاحتفاء بذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الذي بدد ميلاده دياجير الظلام والظلم.

وأوضح أن ميلاد الرسول الأكرم أنار الوجود وهدى القلوب وبين للناس طريق الحق بعد أن طغى الظلم وعم الفساد مشارق الأرض ومغاربها.

ولفت محافظ عدن إلى حرص قيادات وأبناء المحافظات الجنوبية المحتلة، على حضور فعاليات الاحتفال بذكرى المولد النبوي باعتبار التمسك برسول الله وآله هو السبيل إلى الخلاص من المعاناة والظلم والجور الذي يتعرض له أبناء المحافظات الجنوبية.

وأشار إلى أن الشعب اليمني وقيادته الحكيمة ماضون على نهج النبي صلى الله عليه وآله وسلم في التصدي لكل المؤامرات التي يحيكها الأعداء على اليمن.

وجدد المحافظ سلام التأكيد على مواصلة الصمود الوطني والثبات في مواجهة قوى الغزو والاحتلال التي عاثت الفساد في المحافظات الجنوبية المحتلة، والتي لن يتوقف الكفاح حتى تطهيرها وتخليصها من شرور الغزاة وأدواتهم.

فيما تطرق الناشط سياف عبدالله في كلمة المناسبة إلى محطات من سيرة الرسول الأكرم وما جسده صلى الله عليه وآله وسلم في أمته من قيم ومبادئ وأسس تشكل عوامل قوة وحصانة من كل الأخطار والتحديات التي يمكن أن تواجهها.

تخللت الفعالية التي حضرها عدد من قيادات ووكلاء المحافظات الجنوبية ووزارة الإدارة المحلية، قصيدة للشاعر كريم الحنكي وأنشودة، معبرة عن عظمة المناسبة.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: المحافظات الجنوبیة رسول الله

إقرأ أيضاً:

كيف تكون مسرورا؟.. علي جمعة يصحح مفاهيم خاطئة عن السعادة

قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ان سيدنا النبي ﷺ جعل من مكونات عقل المسلم السرور، والسعادة، والحُبور، والفرح، جزءًا لا يتجزأ من شخصيته ونفسيته وعقليته، بخلاف أولئك الذين ظنوا أن الكآبة جزءٌ من الإسلام، والإسلام بريءٌ من هذا.

وأشار إلى أن رسول الله ﷺ علمنا وعلَّم الناس والبشرية جمعاء كيف تكون مسرورًا فرحًا بنعمة الله سبحانه وتعالى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لَا تُحْصُوهَا}

ونوه جمعة عبر صفحته الرسمية على فيس بوك أن السرور والفرح جزءٌ لا يتجزأ من حياة المسلم.

ولفت إلى أننا نرى رسول الله ﷺ في هذا السرور وهذا الفرح يحب الطيب والرائحة الطيبة، ويحب الريحان، وتقول السيدة عائشة رضي الله عنها: «كنت أطيّب رسول الله ﷺ حتى أرى وبيص الطيب في جسده». أي لمعة الطيب في جسده الشريف ﷺ.

طريق الشيطان وطريق الرحمن.. علي جمعة يوضح الفرق بين نظرة علماء المسلمين والغرب للنفس الأمارة8 أمور أخفاها الله من يدركها ضمن الجنة واستجابة الدعاء.. علي جمعة يكشف عنها3 دعوات مستجابة لا يردها الله أبدا.. علي جمعة: اغتنمها

كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يفرح، وأن يضحك، وكان يحب أن يُدخل السرور والفرح على الآخرين: من الأطفال إلى الشباب، إلى الكبار، إلى النساء، إلى الرجال.

كان يحب من الإنسان أن يكون مسرورًا سعيدًا، راضيًا عن ربه، فيرضى الله سبحانه وتعالى عليه بهذا الفرح؛ فرحٌ لا يُفسد في الأرض،

وأوضح أن الله سبحانه وتعالى لا يحب الفرحين - بمعنى المفسدين في الأرض - ولكن يحب الزينة، ويحب السرور والسعادة.

وذكر انه كان للنبي شخصٌ، كما أخرجه البخاري، يُسمى عبد الله، يجلس مع الرسول ﷺ ويُدخل على قلبه السرور، وكان يُضحك رسول الله ﷺ.

فأُتي به مرةً وقد شرب الخمر، فأقام عليه العقوبة، ثم أُتي به مرةً ثانية، فأقام عليه العقوبة،

فقال رجلٌ من القوم: «اللهم العنه، ما أكثر ما يُؤتى به».

فقال رسول الله ﷺ: «لا تلعنوه، فوالله ما علمتُ إلا أنه يحب الله ورسوله».

فرغم معصيته، كان يحب الله ورسوله، وكان يُدخل السرور على سيدنا ﷺ، ونهى النبي ﷺ الصحابة أن يصفوه بالمنافق، لأنه يحب الله ورسوله.

وكان من صحابته الكرام رجلٌ يُقال له نُعيمان، كان يذهب إلى البقال، يأخذ منه طعامًا، ويقول: "هذا لرسول الله ﷺ"، فيظن الرجل أن النبي ﷺ قد أرسله، فيأتي بالطعام، ويضعه بين يديه ﷺ، ويقول: "هذا من فلان".

فيظن النبي وأصحابه أنها هدية، وبعد قليل يأتي البقال يطلب الثمن، فينظر النبي ﷺ إلى نُعيمان، وهو يضحك خلف سارية المسجد، فلا يُؤنبه، ولا يلومه، بل يدفع ثمن الطعام، وهو يضحك، هو وأصحابه ونُعيمان.

مقالات مشابهة

  • هل التوسل بالنبي في الدعاء حرام شرعا؟.. الإفتاء توضح
  • كلمات قالها النبي.. أفضل دعاء لمن يشتكي من عدم القدرة على النوم
  • صنعاء: السلطة المحلية تدين جريمة قصف العدوان الأمريكي منزل بشعوب
  • هل نسيان النية في صيام الست من شوال يبطلها؟.. الإفتاء توضح الحكم
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • السلطة المحلية في حجة تدشن فعاليات وأنشطة الدورات الصيفية
  • السلطة المحلية بمحافظة حجة تدشن فعاليات وأنشطة الدورات الصيفية
  • كيف تكون مسرورا؟.. علي جمعة يصحح مفاهيم خاطئة عن السعادة
  • الإخلاص والخير.. بيان المراد من حديث النبي عليه السلام «الدين النصيحة»
  • حكم التجارة في المفرقعات واستعمالها.. دار الإفتاء تجيب